4 شهداء بغارة على غزة وحماس والجهاد تتوعدان بالرد

قصفت قوات الاحتلال الصهيوني موقعا للشرطة الخاصة في جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء، مما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين. وأكد الجيش الصهيوني ان قواته نفذت القصف على قرية عبسان شرقي خان يونس

قصفت قوات الاحتلال الصهيوني موقعا للشرطة الخاصة في جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء، مما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين. وأكد الجيش الصهيوني ان قواته نفذت القصف على قرية عبسان شرقي خان يونس. وزعمت متحدث باسم الجيش "هذه العملية استهدفت موقعا ارهابيا تابعا لحماس ردا على اطلاق صواريخ وقذائف هاون انطلاقا من قطاع غزة". وقال مسؤولو مستشفى في وقت سابق ان صاروخا اسرائيليا ضرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين في مدينة غزة ليصيب ستة فلسطينيين بجروح. وقالت متحدثة باسم الجيش ان القوات الصهيونية التي تعمل في المنطقة أطلقت النار على فريق فلسطيني لاطلاق الصواريخ ولكن الصاروخ اخطأ هدفه بسبب "خطأ فني". من جانبها استنکرت وزارة الداخلية في الحکومة المقالة الغارة ووصفتها بأنها اعتداء همجي ووحشي. وقالت الوزارة في بيان ان: الاحتلال يهدف الى تدمير المؤسسة الأمنية في قطاع غزة والتي رأى نجاحها في الحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. وکانت حرکة الجهاد الاسلامي قد دعت في وقت سابق القوى والفصائل الفلسطينية المسلحة الى ضرب الأهداف الصهيونية في کل مکان، ردا على هذه الغارة. ونعت الحرکة في بيان الشهداء قائلة ان القصف: يدلل على حجم الجبن والخوف الذي يعتري جيش العدو المجرم الذي يلجأ لأسلوب القصف الجبان بواسطة الطيران بعدما أرعبته قوى المقاومة في النزال الميداني. وأکدت الحرکة أن: التصعيد الذي يستهدف کل مناحي الحياة الفلسطينية يأتي في سياق الضغط على الشعب الفلسطيني لارغامه على التخلي عن حقوقه وثوابته قبيل مؤتمر الأوهام في أنابوليس. واکد الناطق باسم وزارة الداخلية في الحکومة المقالة ايهاب الغصين ان: طائرات حربية صهيونية اف 16 استهدفت موقعا لقوات التدخل السريع التابعة للشرطة مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء وعدد من الجرحى. وباستشهاد الفلسطينيين الاربعة يصل الى 5915 عدد القتلى في الاراضي الفلسطينية منذ العام 2000 اغلبهم من الشهداء الفلسطينيين فيما قتل أكثر من الف اسرائيلي في عمليات للمقاومة الفلسطينية. * باراك يهدد باجتياح غزة الى ذلك صعد الاحتلال الصهيوني تهديداته بغزو قطاع غزة في وقت تلقى خطة صهيونية بفرض عقوبات اقتصادية على القطاع اعتراضات من جانب خبراء اقتصاديين وقوى أجنبية. وقال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراک للصحافيين في شمال فلسطين المحتلة حيث کان يحضر مناورات للجيش: کل يوم يمر يقربنا من عملية واسعة في غزة. واضاف: ان هذا لا يسعدنا ولکننا سنکون فرحين في حال جعلت الظروف ذلک غير ضروري.. غير ان هذا اليوم يقترب بالتأکيد. من جهة ثانية أعلن مقاومون فلسطينيون عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة صهيونية خاصة مساء الثلاثاء والاشتباک معها في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت سرايا القدس الجناح لعسکري لحرکة الجهاد الاسلامي وکتائب أبو على مصطفى الجناح العسکري للجبهة الشعبية في بيان صحفي مشترک:ان مجموعة مشترکة لهما تمکنت من رصد قوة صهيونية خاصة توغلت مساء (الثلاثاء) شرق بلدة القرارة، قبل أن تفجر عبوة ناسفة بها ومن ثم الاشتباك معها. وأضاف البيان: أن العملية تأتي ردا على الاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.