مقتل عشرين متطوعا وشرطيا في تفجيرين في شمال العراق
May ٢٧, ٢٠٠٨ ١٣:٢٨ UTC
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل عشرين شخصا على الاقل بينهم 14 متطوعا للشرطة وخمسة من الشرطة فضلا عن عشرات الجرحى في هجومين تفجيريين في محافظة نينوى، حيث تشن السلطات حملة امنية لملاحقة شبکة القاعدة
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل عشرين شخصا على الاقل بينهم 14 متطوعا للشرطة وخمسة من الشرطة فضلا عن عشرات الجرحى في هجومين تفجيريين الخميس في محافظة نينوى، حيث تشن السلطات حملة امنية لملاحقة شبکة القاعدة ومتطرفين يدورون في فلکها. واکد مسؤول عراقي رفيع المستوى مقتل 17 متطوعا وشرطيا واصابة نحو 16 اخرين بجروح في هجوم بحزام ناسف استهدف مرکزا امنيا للتطوع في بلدة سنجار ذات الغالبية الکردية القريبة من الحدود مع سوريا (شمال غرب العراق). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الکريم خلف ان "ارهابيا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في مرکز تطوع لقوات الامن عند مدخل البلدة ما اسفر عن مقتل 17 وجرح حوالى 16 اخرين". وکان مصدر طبي اعلن في وقت سابق مقتل 16 واصابة نحو ثلاثين في الهجوم ذاته. واوضح خلف ان "الارهابي فجر نفسه حوالى 11:40 بالتوقيت المحلي (08:40 تغ)". ووفقا لضباط من شرطة سنجار، هناك 14 متطوعا بين القتلى وثلاثة من الشرطة رغم ان ان مرکز التطوع کان مغلقا الخميس، لکن المتطوعين تجمعوا امامه. ولقي ثلاثة اشخاص مصرعهم کذلك واصيب 12 اخرون بجروح في هجوم بواسطة سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في الموصل (370 کم شمال بغداد). وقال النقيب في الشرطة عزيز الامارة ان "ثلاثة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة، قتلوا واصيب 12 اخرون بينهم ثمانية من الشرطة بجروح، في هجوم بسيارة مفخخة". وتشن القوات العراقية حملة امنية باسم "ام الربيعين"، وهو احد القاب الموصل، منذ العاشر من ايار/ مايو الحال اسفرت عن اعتقال اکثر من الف مشتبه به. على صعيد اخر، اعلن جيش الاحتلال الاميرکي سحب اربعة الاف من جنوده من العراق الشهر المقبل في وقت تتراجع فيه حدة العنف في البلاد الى ادنى معدلاتها منذ اربعة اعوام. وافاد بيان للجيش ان الاربعة الاف جندي جزء من القوات التي نشرت في بغداد وحولها ضمن الاستراتيجية الامنية التي بدأت في شباط/ فبراير 2007 مع قرار الرئيس الاميرکي جورج بوش ارسال ثلاثين الف جندي اضافي، سيتم سحبهم بحلول تموز/ يوليو 2008. ويؤکد الجيش الاميرکي ان العنف في العراق تراجع الى مستويات هي الادنى منذ اربعة اعوام، مع الانخفاض الحاد في اعداد الهجمات التي تستهدف قوات الامن والمدنيين. ووفقا لموقع الکتروني مستقل، فان عدد قتلى الجيش الاميرکي خلال ايار/ مايو الحالي يبلغ 19 عسکريا فقط، وهو الادنى منذ الاجتياح في مارس/ اذار 2003.كلمات دليلية