هنية يحذر عباس من تقديم تنازلات في مؤتمر السلام
Oct ١١, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
حذر إسماعيل هنية وهو من قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة من السقوط "في الشراك" وتقديم تنازلات للاحتلال الصهيوني في مؤتمر السلام المقرر الذي "يحمل في ثناياه مخاطر جمة على القضية
حذر إسماعيل هنية وهو من قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة من السقوط "في الشراك" وتقديم تنازلات للاحتلال الصهيوني في مؤتمر السلام المقرر الذي "يحمل في ثناياه مخاطر جمة على القضية الفلسطينية وعلى المنطقة برمتها". وكان هنية يخطب أمام نحو عشرة الاف مصل قرب مسجد في قطاع غزة قبل أداء صلاة عيد الفطر الذي يحتفل به الفلسطينيون الجمعة. ودعت حماس التي سيطرت في يونيو/حزيران على قطاع غزة بعد الاقتتال مع حركة فتح التي يتزعمها عباس الفلسطينيين مرارا لعدم المشاركة في مؤتمر السلام الذي ترعاه الولايات المتحدة ويعقد الشهر القادم قرب واشنطن. ويعتزم عباس الذي أقال حكومة هنية بعد سيطرة حماس على غزة حضور المؤتمر الذي يناقش قيام دولة فلسطينية. ويرفض عباس الحوار مع الحركة الاسلامية الى ان ترفع يدها عن قطاع غزة. وقال الاحتلال الصهيوني ايضا ان المصالحة بين الفريقين قد تنسف المؤتمر الذي يحاول تعزيز موقف عباس في مواجهة حماس. وقال هنية في خطبته "نحن نقول للرئيس ابي مازن (عباس) لا تسقطوا في الشراك والاوهام واياكم ان تعطوا تنازلات للاسرائيليين في القضايا الرئيسية مثل القدس واللاجئين والارض." وصرح هنية بأن الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة ستستغلان المؤتمر كمناسبة للحصول على مزيد من التنازلات. * حماس تنتهي وقال صائب عريقات كبير مساعدى عباس في حديث مع التلفزيون الصهيوني الخميس ان عباس عازم على انجاح المؤتمر وانه قد يتنحى اذا فشلت المحادثات. وقال ايضا ان نجاح المؤتمر سينهي هيمنة حماس على غزة. وقال عريقات للقناة التلفزيونية العاشرة" حين أقول ان ابي مازن ليس مستمرا فى مقعده فأنا أعنى هذا حقا. لا لانه لا يريد ان يخدم شعبه لكن الفشل فى التوصل الى اتفاق سيغير ديناميكية التفكير داخل المجتمع الفلسطيني". وأقر عريقات أيضا بأن فتح ليست بالقوة الكافية التي تمكنها من استعادة السيطرة على غزة بالقوة لكنه قال انه اذا تم التوصل الى اتفاق نهائي في المؤتمر "ستنتهي حماس في غزة دون طلقة واحدة". * المقاومة الشعبية تدعو لاعادة البعثة المصرية على صعيد آخر، دعا محمد عبد العال القيادي البارز في لجان المقاومة الشعبية الجمعة الحكومة المصرية إلى اعادة بعثتها الى غزة "لاستئناف دورها الاخوي واصلاح ذات البين على طريق دعم القضية وممارسة عملها والتعاون الكامل مع حكومة إسماعيل هنية". وحث عبد العال في بيان صحفي البعثة المصرية على العمل مع حكومةالوحدة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية من أجل التنسيق في كافة الأمور المتعلقة بالحياة الفلسطينية الاقتصادية منها والسياسية وفي مقدمتها حل قضية العالقين في المعابر المشتركة مع مصر وبعض الدول العربية والإسلامية والتي أصبحت هماً لا يطاق مؤكدا "أنهم يسعون بكل جدية إلى إنهاء هذه القضية عبر التواصل مع كافة الأطراف من أجل فتح معبر رفح بين الجانبين المصرى والفلسطيني". وناشد "الأحرار في العالم وخاصة في الدول العربية والاسلامية التي لا زالت ترى فى فلسطين القضية الأولى والجرح الأكبر لنزيف دماء المسلمين والهم الأكبر لكل أسرة مسلمة بالوقوف مع إخوانهم في فلسطين ومناصرتهم بكل الوسائل وإعلان ادانة الجرائم الصهيونية والعمل على رفع الحصار وكسره عن اهل قطاع غزة وهو الحد الادنى من الحقوق والحفاظ على الثوابت".كلمات دليلية