اختتام المحادثات النووية بين ايران والوكالة الدولية

اختتمت الجولة الثالثة اليوم الخميس بطهران المحادثات النووية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي بدأت الثلاثاء الماضي لحل مسالة اجهزة الطرد المركزي p1 وp2

اختتمت الجولة الثالثة اليوم الخميس بطهران المحادثات النووية بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي بدأت الثلاثاء الماضي لحل مسالة اجهزة الطرد المركزي p1 وp2. وقد استمرت المحادثات لمدة عشر ساعات على مدى ثلاثة ايام التي رأسها عن الجانب الايراني مساعد سكرتيرالمجلس الاعلى للامن القومي جواد وعيدي ونائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن. وحسب البرنامج المحدد بين ايران والوكالة الدولية فان هذه المحادثات ستستأنف الاسبوع القادم وسيعلن نتائجها المدير العام للوكالة محمد البرادعي في تقريره الجديد في شهر نوفمبر / تشرين الثاني القادم. وقد امتنع الجانبين عن الادلاء بتصريحات للمراسلين في ختام هذه الجولة من المحادثات. وشارك في هذه المحادثات هيرمن ناكات مسؤول القسم الاقليمي لاتفاقيات الضمان من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعن الجانب الايراني محمد سعيدي مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية والتخطيط واصغر سلطانيه مندوب ايران لدى الوكالة الدولية. واستنادا الى مذكرة التفاهم الموقعة في 12 يوليو / تموز الماضي بين سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي فان الوكالة الدولية قدمت لغاية 31 اغاسطس / آب الماضي اسئلتها المتعلقة باجهزة الطرد المركزي p1 وp2. وحسب مذكرة التفاهم فان جولة من المحادثات على مستوى الخبراء عقدت بطهران يومي 24 و25 سبتمبر / ايلول الماضي. وموضوع اجهزة الطرد المركزي هو البند الثاني من ستة بنود تضمنها اتفاق طهران والوكالة الدولية حيث تم حل قضية البلوتونيوم في محادثات الخبراء والتي ايدها تقرير الوكالة في تقرير شهر سبتمبر / ايلول. وتشمل القضايا الاربع المتبقية مصدر التلوث ووثيقة اليوارنيوم والبولونيوم 210 ومنجم كجين والتي يجب حلها لغاية شهر ديسمبر / كانون الاول المقبل. وحسب الاتفاق المبرم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران فانه في حالة حل جميع القضايا الغامضة فان الملف النووي الايراني سيعاد الى وضعه الطبيعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الملف النووي الايراني قد احيل قبل 18 شهرا الى مجلس الامن بسبب الضغوط التي مارستها امريكا بذريعة هذه المسائل العالقة.