احمدي نجاد: ممارسات الكيان الصهيوني اهانة للبشرية
Oct ٠٣, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ممارسات الكيان الصهيوني بانها اهانة للبشرية، مؤكدا ان الشعب الايراني في يوم القدس العالمي سيوصل نداء المظلومين وخاصة الشعب الفلسطيني الى اسماع العالم كما في السنوات السابقة
وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ممارسات الكيان الصهيوني بانها اهانة للبشرية، مؤكدا ان الشعب الايراني في يوم القدس العالمي سيوصل نداء المظلومين وخاصة الشعب الفلسطيني الى اسماع العالم كما في السنوات السابقة. واعتبر احمدي نجاد في حديث ادلى به للمراسلين، ان الاستكبار العالمي استخدم الكيان الصهيوني كذريعة لقمع الشعوب وفرض املاءاته المجحفة على الشعوب، مضيفا: ان حل معضلة الكيان الصهيوني هو حل لمعضلة البشرية جمعاء وقيادتها نحو السلام والكمال. ووصف رئيس الجمهورية قضية القدس بانها قضية انسانية وعالمية مضيفا : ان جميع الشعوب والدول في الوقت الحاضر تشعر بحساسية تجاه هذه القضية، وان مسيرات يوم القدس التي نظمت ببادرة من الامام الخميني (رض) هي بادرة الهية ونورانية والتي كان لها بركات عديدة على مدى 28 عاما الماضية. وقال احمدي نجاد: ان ظلما كبيرا وجريمة ضد البشرية كانت قيد الاعتراف والتثبيت، وقد اجهض يوم القدس ومشاركة الشعوب هذه المؤامرة الكبيرة، وتراجع الاستكبار العالمي واضطر حاليا الى القبول بوجود دولتين جنبا الى جنب. واوضح الرئيس الايراني ان المعادلات العالمية والعلاقات في الوقت الحاضر تتحدد على اساس الافكار وارادة الشعوب ويعني ان القدرة الحقيقية هي للشعوب ولو ان تحقيق اهداف الشعوب يستغرق مدة من الزمن ولكن انتصار الشعوب امر مؤكد ومحتم. وقال: ان الذين كانوا ينشدون ايجاد كيان من النيل الى الفرات باتوا اليوم يبحثون وراء تضمينات لبقائهم بشكل من الاشكال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بل في قسم منها الى جانب الشعب الفلسطيني. وتابع احمدي نجاد قائلا، في الوقت الحاضر لا يمكن للقدرات العسكرية والتسليحية ان تحقق لدولة ما الهيمنة او الرسوخ وانما اليوم هو يوم الشعوب، ويوم القدس هو يوم الشعوب. واوضح ان تواجد الجماهير في الساحة يغير جميع المعادلات وكل يوم يمر فان دور وتاثير تواجد الشعوب يكون اكثر واعمق واوسع. وتابع قائلا، ان الساحة العالمية تحولت الى ساحة للمنطق، وان الفتن العالمية الاعلامية والمعقدة والحرب النفسية للاعداء قد باتت عديمة الجدوى بفعل تواجد وتدخل الشعب، وان الشعوب تنتظر هذا العام لترى ماذا يفعل الشعب الايراني الرائد وحامل راية السلام والامن لجميع شعوب العالم، ولديه رسالة واضحة لحل مشكلات البشرية وتحقيق الحياة السعيدة.كلمات دليلية