جنرال أميركي يقر بممارسات مبالغ فيها للمتعاقدين الامنيين بالعراق
Sep ٢٨, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
قال جنرال أمريكي يوم الجمعة ان الافراد العاملين في شركات الامن الخاصة التي تخضع للتدقيق بعد حادث اطلاق نار قتل فيه 11 عراقيا هذا الشهر هولوا من شأن بعض المواقف ولجأوا الى أساليب "مبالغ فيها"
قال جنرال أمريكي يوم الجمعة ان الافراد العاملين في شركات الامن الخاصة التي تخضع للتدقيق بعد حادث اطلاق نار قتل فيه 11 عراقيا هذا الشهر هولوا من شأن بعض المواقف ولجأوا الى أساليب "مبالغ فيها". وقال البريجادير جنرال جوزيف أندرسن رئيس هيئة اركان القوة الاجنبية في العراق "أستطيع حتما القول أنني شاهدتهم يطبقون بعض الاساليب التي اعتقدت أنها مبالغ فيها." وأضاف للصحفيين في وزارة الدفاع عبر دوائر تلفزيونية من العراق "هل يسارعون بالضغط على الزناد.. هل يسارعون باشهار أسلحتهم.. كلنا...شهدنا أمورا مختلفة في أوقات مختلفة. من وجهة نظري شاهدتهم وهم يبالغون في رد فعلهم لكن هذا ليس الحال طيلة الوقت." وتتعرض شركات الامن لتدقيق مكثف بعد حادث وقع يوم 16 سبتمبر أيلول وشمل شركة بلاكووتر وقتل خلاله 11 عراقيا بعد أن فتح حراس الشركة النار أثناء مرافقة موكب عبر بغداد. وتعمل شركة بلاكووتر لحساب وزارة الخارجية الامريكية. وتوظف وزارة الدفاع مالايقل عن 7300 متعاقد أمني في منطقة الحرب لكن أيا منهم لا يعمل مع بلاكووتر. * رايس تأمر بمراجعة شاملة من جهتها، أمرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بمراجعة جادة وشاملة للممارسات الامنية لوزارتها في العراق. ومن المقرر ان يتوجه فريق من الخبراء المستقلين الى العاصمة العراقية بغداد للقيام بهذه المهمة. ومن المزمع أن يقدم الفريق تقريرا مبدئيا إلى رايس بحلول الخامس من أكتوبر تشرين أول المقبل. وتنفق وزارة الخارجية الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات سنويا على المهمات الأمنية التي تكلف بها الشركات الخاصة في العراق. وكانت الحكومة العراقية قد أمرت بخروج شركة بلاكووتر، وكانت أكبر الشركات الأمنية الخاصة العاملة في العراق، من البلاد بعد الحادث وذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكرا أسماءهم يوم الجمعة أن حارسا من شركة بلاكووتر صاح في زملائه مطالبا اياهم بوقف اطلاق النار خلال الواقعة وأن موظفا على الاقل من الشركة شهر سلاحه في وجه زميل له ليحمله على وقف اطلاق النار. وذكر مسؤول في وزارة الخارجية طلب عدم نشر اسمه أن حكومة العراق أبلغت عن خمس حوادث على الاقل كان حراس شركة بلاكووتر فيها مسؤولين عن مقتل مدنيين. وقال جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الامريكية يوم الخميس انه من يناير كانون الثاني الى 18 سبتمبر أيلول نفذت شركة بلاكووتر 1873 مهمة لحماية دبلوماسيين وزائرين خارج المنطقة الخضراء في بغداد. وفي 56 من هذه المهمات أطلقت أعيرة نارية. ولم يقدم نيجروبونتي أي تفاصيل عن الحوادث لكنه قال انه تمت مراجعتها لضمان أن الاجراءات الضرورية اتخذت خلالها.كلمات دليلية