بري والحريري يبحثان التوافق على رئيس للبلاد
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i8310-بري_والحريري_يبحثان_التوافق_على_رئيس_للبلاد
بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الثلاثاء وفي لقاء هو الأول منذ أشهر مع رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، الاستحقاق الرئاسي وإمكانية التوافق على رئيس جديد
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٥, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
  • بري والحريري يبحثان التوافق على رئيس للبلاد

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الثلاثاء وفي لقاء هو الأول منذ أشهر مع رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، الاستحقاق الرئاسي وإمكانية التوافق على رئيس جديد

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري"، الثلاثاء وفي لقاء هو الأول منذ أشهر مع رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، الاستحقاق الرئاسي وإمكانية التوافق على رئيس جديد. وكان بري قد أجل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى الثالث والعشرين من أكتوبر المقبل، لعدم اكتمال نصاب الثلثين في جلسة الثلاثاء. وحضرت الأكثرية النيابية بكل نوابها في مجلس النواب، فيما لم يكن حضور المعارضة أكثر من حضور رمزي. وقد أعلنت أمانة سر المجلس النيابي أن تأجيل الجلسة هو لإعطاء الفرصة لإجراء مزيد من الاتصالات من أجل التوصل إلى توافق حول مرشح الرئاسة. وبحسب الدستور اللبناني يتعين حضور ثلثي النواب البالغ عددهم 128 نائبا لعقد هذه الجلسة. وتنتهي المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبنان في 24 نوفمبر المقبل. وقد أكدت المعارضة ضرورة حصول اتفاق بينها وبين الموالاة على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية قبل تامين النصاب الدستوري لجلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال حسن فضل الله النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله: "عندما يحصل التوافق يتأمن النصاب الدستوري"، مضيفا "أن الذي يعطل الآن إجراء الانتخابات هو من يرفض التوافق ومن يرفض التسوية السياسية بشان مرشح رئاسة الجمهورية". من جانبه، قال ميشال المر النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة الإصلاح والتغيير: "لا يوجد هناك أي حل إلا بالتوافق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، وذلك بناء على مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، معربا عن ترحيبه بإجراء مشاورات بين الموالاة والمعارضة في هذا المجال". في المقابل، تلى نائب رئيس المجلس فريد مكاري ـ بعد الجلسة ـ بيانا قال فيه: "إن الغالبية ستبقى ساعية إلى الحوار البناء مع جميع الكتل النيابية المعارضة من أجل إنقاذ استحقاق رئاسة الجمهورية وإنقاذ لبنان من خطر الفراغ في سدة الرئاسة الأولى وخطر الانقسام الداخلي". وكانت كتلة التغيير والإصلاح النيابية برئاسة العماد ميشال عون قررت في وقت سابق مقاطعة جلسة اليوم، حيث اعتبرت الكتلة أن المشاركة تجعلها ضالعة في مخطط تمديد الأزمة بدلا من إيجاد الحلول. إلى ذلك، استبعد النائب السابق في البرلمان اللبناني نزيه منصور حصول توافق أو تفاهم بين الموالاة والمعارضة بعد تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لفترة ما يقارب الشهر. وقال منصور: "حتى الآن لا يبدو أن هناك حسما لإنهاء الموضوع بشكل سليم وصحيح خلال فترة قصيرة". وأضاف: "أن مجرد تحديد الجلسة بعد شهر يؤشر ويدل على أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت ليصار إلى تفاهمات والى إيجاد أرضية سليمة لحصول توافق على انتخاب رئيس للجمهورية"، داعيا إلى خلع الماضي من أجل التوصل إلى توافق، وكذلك إلى تجنب التصريحات النارية لأنها لا تساعد من قريب أو بعيد في قيام حكم سليم وحكومة وطنية يشارك فيها الجميع. وفي السياق، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري سليمان حداد، إن بلاده ستدعم أي شخص ينتخبه اللبنانيون لرئاسة الجمهورية، مضيفا أن سوريا مع وحدة لبنان وشعبه، وأنها تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون من المعارضة والموالاة حول مرشح رئاسة الجمهورية، بعيدا عن الضغوط الخارجية. وأشار حداد إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة اللبنانية هو الحوار والتوافق بين جميع الفرقاء، لان لبنان لا يحكم بالأكثرية أو الأقلية أو الطائفية. ورفض البرلماني السوري الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات اللبنانية حول تدخل سوري في شؤون لبنان الداخلية، وقال: "إن سوريا تريد الوفاق بين جميع أطياف الشعب اللبناني وتسوية الخلافات الداخلية عبر الحوار".