لاريجاني يهاتف سولانا.. ورايس تدعو الى دبلوماسية "ذات انياب"
Sep ١٨, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
حدد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في اتصال هاتفي جرى الثلاثاء مطلع الشهر القادم موعدا لاستئناف المحادثات
حدد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في اتصال هاتفي جرى الثلاثاء مطلع الشهر القادم موعدا لاستئناف المحادثات بين الجانبين. واعلن لاريجاني في هذا الاتصال الهاتفي عن الاجراءات الرئيسية المتخذة من قبل ايران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعداد جدول زمني لحل القضايا العالقة والتي تم صياغتها على اساس نتائج المحادثات مع سولانا. واضاف المصدر المطلع ان لاريجاني اكد في هذا الاتصال ان بعض الاصوات النشاز التي تسمع في هذه الايام تهدف الى نسف هذه الاجراءات البناءة وتعتبر شكلا من الابتزاز. وكان المسؤولان قد عقدا سلسلة محادثات منذ أكثر من سنة في محاولة لإيجاد حل متفاوض عليه للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وعقدت آخر جولة محادثات في أنقرة في إبريل/ نيسان ثم في مايو/أيار في مدريد. ولم يتوصلا إلى أي اتفاق إذ أن إيران ترفض طلب تعليق تخصيب اليورانيوم الذي يطالب به مجلس الأمن الدولي. * رايس تؤنب البرادعي من جهة اخرى، وجهت وزيرة الخارجية الأمريكية تأنيبا حاد إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المصرى محمد البرادعي، وأمرته بعدم التدخل فى غير اختصاصه، ودعت الى دبلوماسية "ذات أنياب" لانهاء الخطط النووية لطهران. وعبرت رايس التي سبق ان اتهمت البرادعي بتشويش الرسالة الى ايران عن غضبها الشديد من تصريحه يوم الإثنين الذي رفض فيه الخيار العسكري ضد ايران. وردا على سؤال في الطائرة التي اقلتها الى الشرق الاوسط حول الانتقادات التي وجهها اخيرا البرادعي للذين يلوحون بتهديد شن الحرب لارغام طهران على التخلي عن برنامجها النووي، اعربت رايس عن سخطها. وقالت "اسمحوا لى ان ابدأ بالقول ان عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس صنع الدبلوماسية"، وذكرت بان البرادعي الذى حصل عام 2005 على جائزة نوبل للسلام يعمل تحت سلطة الامم المتحدة. وأوضحت أن "دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو إجراء عمليات تفتيش وتقديم تقارير عن النشاطات والتأكد من احترام الاتفاقات المختلفة التي وقعتها الدول. وكان البرادعي قد رفض الاثنين في فيينا الخيار العسكري ضد إيران. وذكرت رايس التي بدا عليها الغضب بأنه يعود لمجلس الأمن الدولي وحده أخذ قرار بالواجبات التي تفرض على إيران. وأضافت أنه لا يحق لأحد أن يقلل أو أن يبدأ بالتقليل من الواجبات المفروضة على الإيرانيين بموجب قرارات ملزمة صادرة عن مجلس الأمن الدولي وتبناها بالإجماع في إشارة إلى الجدول الزمني الذي توصل إليه البرادعي الشهر الماضي مع طهران حول إيضاح طبيعة البرنامج النووي الإيراني قبل نهاية العام. وكانت الولايات المتحدة انتقدت اتفاقا ابرمه محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ايران للرد على اسئلة بشأن انشطتها النووية. وحث البرادعي القوى الغربية على التحلي بالصبر وانتقد الحديث عن عمل عسكري في المستقبل من جانب الولايات المتحدة ودول اخرى ضد طهران قائلا للدول التي تعارض جهوده ان تتعلم من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. وذكرت رايس مع ذلك بان الولايات المتحدة ما زالت تفضل الخيار الدبلوماسي تجاه إيران. وقالت إنها تعتقد أن الطريق الدبلوماسي بإمكانه أن ينشط ولكن يجب أن ينشط على السواء مع سلسلة من الحث وسلسلة من التهديدات.كلمات دليلية