بغداد تستضيف الاحد مؤتمرا لدول الجوار لتقييم الوضع الامني
Sep ٠٧, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
يعقد في بغداد الاحد المؤتمر الثاني لدول الجوار بحضور اقطاب دولية مهمة لتقديم الوضع الامني ودفع عملية السلام الى الامام لانهاء العنف والتعامل مع قضية اللاجئين العراقيين
يعقد في بغداد الاحد المؤتمر الثاني لدول الجوار بحضور اقطاب دولية مهمة لتقديم الوضع الامني ودفع عملية السلام الى الامام لانهاء العنف والتعامل مع قضية اللاجئين العراقيين. وهذا المؤتمر هو الثاني منذ ستة اشهر بعد اللقاء الذي عقد في بغداد وتعهدت فيه الدول بقطع کافة منافذ التمويل وتهريب السلاح للجماعات المتطرفة في البلاد. وقال احمد الحديثي احد مساعدي رئيس الوزراء نوري المالکي ان "رئيس الوزراء سيستخدم هذا المؤتمر لتقييم التقدم في جعل المنطقة اکثر امنا". واضاف ان "المالکي يريد ان يرى ما الذي حصل عليه بعد المؤتمر الاول الذي عقد في بغداد في العاشر من اذار/ مارس الماضي". وتابع ان "الترکيز سيکون على الالتزامات التي اعطتها الدول في المؤتمر الاول والمؤتمر الاخر الذي عقد في مصر". واوضح انه بعد الکلمة التي سيلقيها المالکي ستتوزع الوفود على ثلاث فرق عمل تهتم احدها بالقضايا الامنية والثانية بالمهجرين العراقيين الذين بلغ عددهم اکثر من اربعة ملايين لاجىء داخل العراق وخارجه وقضية ازمة الطاقة. وکانت هذه اللجان شکلت منذ المؤتمر الاول الذي عقد في بغداد. وتعهدت الوفود في اجتماعها الاول "بمحاربة الارهاب ودعم الامن". وکان مؤتمر دولي لدول الجوار العراقي عقد في منتجع شرم الشيخ المصري في ايار/ مايو الماضي بحضور وزيرة الخارجية الاميرکية کوندوليزا رايس والامين العام للامم المتحدة بان کي مون. کما ضم الاجتماع ممثلو مجموعة الثماني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا. وناقش الاجتماع الذي يهدف الى بحث سبل مساهمة مجموعة دول الجوار العراقي (سوريا وترکيا وايران والسعودية والکويت والاردن ومصر) في وقف نزيف الدم في العراق. وکان البيان الختامي لمؤتمر شرم الشيخ مجرد صدى للمؤتمر الذي عقد في بغداد. واکد جميع المشارکين مرة اخرى رغبتهم في محاربة الانشطة الارهابية ومنع استخدام اراضيهم لتزويد وتنظيم هجمات ارهابية داخل العراق مرورا من ارضيهم.