الصحف المصرية: القوى السياسية ترحب بقرار الإنتخابات الرئاسية أولاً
(last modified Mon, 27 Jan 2014 04:10:51 GMT )
Jan ٢٧, ٢٠١٤ ٠٤:١٠ UTC
  • الصحف المصرية
    الصحف المصرية

أبرز العناوين التي جاءت في الصحف المصرية الصادرة في القاهرة اليوم: وماذا بعد خطاب الرئيس؟. حملة "عنان" عن السيسي: انتهت صناعة الإله. 60 قتيلاً ومئات المصابين حصيلة اشتباكات الأمن والإخوان. "أنصار بيت المقدس" تتبنى إسقاط الطائرة العسكرية بالشيخ زويد.



وماذا بعد خطاب الرئيس؟

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي اهتمت بخطاب الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي أعلن خلاله إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، قبل الإنتخابات البرلمانية، فكتبت تحت عنوان "وماذا بعد خطاب الرئيس.. القوى السياسية ترحب.. ‏استجابة لمطالب الشعب وتؤدي لاستقرار البلاد وحمايتها": أصدر الرئيس عدلي منصور أمس القرار بقانون رقم ‏10‏ وينص على أن تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية اتخاذ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة لا تقل عن ‏30‏ يوماً ولا تجاوز ‏90‏ يوماً من تاريخ العمل بالدستور.

وذلك وفقاً لأحكام المادتين 228 و230 من الدستور المعدل الصادر في 18 يناير الحالي، وفور انتهاء خطاب الرئيس عدلي منصور وقراره بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، قررت اللجنة العليا للانتخابات عقد اجتماع خلال ساعات لتحديد مواعيد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية وشروطه، فيما رحبت الأوساط السياسية والشعبية بقرار الرئيس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية حيث جاء استجابة لمطالب الشعب.

وترى القوى السياسية أنها ستؤدي إلى استقرار البلد وحمايته من الأعمال الإرهابية. في حين أكد خبراء القانون أن قرار الرئيس يتفق مع الدستور، وطالبوا بإجراء تعديلات على قانوني الانتخابات الرئاسية ومباشرة الحقوق السياسية. وأشاروا إلى ان قرار الانتخابات الرئاسية قرار صائب وموفق لأن الأوضاع الحالية تتطلب وجود رأس الدولة عن طريق الانتخابات حتى تستطيع أن تتعامل مع العالم الخارجي. هذا فيما أعلنت وزارة الداخلية أنه من حق المحبوسين احتياطياً الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ماداموا لم يتم الحكم عليهم.

حملة "عنان" عن السيسي: إنتهت صناعة الإله

صحيفة (الوفد) إهتمت بنفس القضية، لكنها تناولت جانباً آخر فيما يخص المنافسين لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، فكتبت تحت عنوان: "حملة "عنان" عن السيسي: انتهت صناعة الإله": هاجم خالد العدوي المنسق العام لحملة "كن رئيسي" الداعمة لترشيح الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، للرئاسة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وقال: "قضي الأمر، الفريق عنان على قائمة مرشحي الرئاسة عام 2014"، وأشار العدوي إلى أن الفريق "عنان" قادر على منافسة السيسي على كرسي الرئاسة.

وأضاف أنه "لا يستطيع أحد أن ينكر شعبية السيسي فهو نجم الشباك الأول في مصر، لكن للصناديق حسابات أخرى، وقد انتهت صناعة الإله ليكون حاكماً، ومن حق أي مواطن أن يترشح ضد السيسي". وأوضح العدوي، ان ما يقال إن سامي عنان مرشح الإخوان ومدعوم من التيار الإسلامي هي حلقة من مسلسل تشويه الفريق، مؤكداً أن عنان أحد أهم أسباب نجاح ثورة يناير.
 
60 قتيلاً ومئات المصابين حصيلة اشتباكات الأمن والإخوان

أما صحيفة (الجمهورية)، فقد تناولت الأحداث الدامية، التي شهدتها القاهرة والمحافظات المصرية، خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فكتبت تحت عنوان "60 قتيلاً ومئات المصابين حصيلة اشتباكات الأمن والأخوان في أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير": بلغت الحصيلة النهائية للاشتباكات التي شهدتها القاهرة والمحافظات خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 60 حالة وفاة ومئات المصابين فيما تحقق النيابة العامة مع أكثر من ألف شخص ألقي القبض عليهم أثناء الأحداث.

وأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثث القتلى ومنهم 39 بمناطق عين شمس والمطرية والألف مسكن والأميرية وعابدين بالقاهرة و17 بالجيزة وحالتان بالمنيا وحالة واحدة بكل من الاسكندرية والدقهلية.

"أنصار بيت المقدس" تتبنى إسقاط الطائرة العسكرية

صحيفة (المصري اليوم) تناولت أحداث العنف التي يتعرض لها جنود الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، على يد العناصر الإرهابية، فكتبت الصحيفة تحت عنوان "أنصار بيت المقدس تتبنى إسقاط الطائرة العسكرية بالشيخ زويد": أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن إسقاط مروحية عسكرية تابعة للجيش، أمس الأول، بصاروخ أرض جو في محيط مدينة الشيخ زويد، وقالت إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة نشبت بين عناصر الجماعة وقوات الدعم بمحيط مطار الجورة الدولي، وقصفت وحدة المدفعية التابعة لها معسكر الزهور بالشيخ زويد بأربع قذائف هاون.

وأضافت الجماعة، في بيان أصدرته، أمس، أن إسقاط الطائرة تم في منطقة خالية من السكان، حرصاً على أرواح الناس، مؤكدة تبنيها عدداً من العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في القاهرة وسيناء، وأشارت إلى وجود مجموعة أخرى تسمى «أجناد مصر» نفذت التفجيرات قرب محطة البحوث، واستهدفت دورية أمنية بقسم الطالبية.