الصحف المصرية: فتنة «القرضاوي» تقسم الدول الخليجية
Feb ٠٣, ٢٠١٤ ٠٥:١١ UTC
-
الصحف المصرية
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة اليوم بالعناوين التالية: وفد مجلس اللوردات: مصر قادرة على استعادة دورها. فتنة "القرضاوي" تقسم الدول الخليجية. محاكمة 6 (إسرائيليين) و3 مصريين بتهمة التخابر. 96 انتهاكاً ضد الصحفيين خلال يناير.
وفد مجلس اللوردات: مصر قادرة على استعادة دورها
نبدأ بصحيفة (الأهرام) التي كتبت تحت عنوان (وفد مجلس اللوردات: مصر قادرة على استعادة دورها) وقالت: التقى المشير عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفداً برلمانياً بريطانياً رفيع المستوى يضم عدداً من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين الذي يزور مصر حالياً. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية، ومستقبل عملية التحول الديمقراطي في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأعرب الوفد عن سعادته بنجاح الشعب المصري في تنفيذ أول استحقاقات خارطة المستقبل بالاستفتاء على الدستور الجديد، وتطلعهم إلى المضي قدماً في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالمستوى نفسه من الشفافية والتنظيم. وأكد الوفد ثقته في قدرة مصر على تجاوز المرحلة الراهنة، واستعادة دورها الريادي في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
فتنة "القرضاوي" تقسم الدول الخليجية
صحيفة (الوفد) تناولت جانباً من توتر العلاقات بين مصر وقطر، والتي انعكست أيضاً على علاقات قطر بالدول العربية الأخرى ومنها الامارات، على خلفية الأحداث السياسية التي تشهدها مصر حالياً، فكتبت الصحيفة تحت عنوان (فتنة القرضاوي تقسم الدول الخليجية): بعد عزل "مرسي" أغدقت الدول العربية (السعودية والامارات والكويت) على مصر، عقب أحداث 30 يوليو الماضي، لتصل إجمالي المساعدات، التي تعهدت بها ثلاث دول خليجية إلى 15.9 مليار دولار.
وعلى العكس سعت قطر إلى سحب وديعة بقيمة 2 مليار دولار من مصر كانت أودعتها في البنك المركزي كما منحت مصر مليار دولار آخر من بينها إمدادات غاز، بعدما كانت وعدت الدوحة القاهرة بتقديم 18 مليار دولار في خمس سنوات.
وأضافت الصحيفة: المشهد المصري انعكس على دول الخليج (الفارسي) لأن الإمارات ترفض أي نشاط لجماعة الإخوان المسلمين على أرضها بعكس قطر التي تحتضن كثيراً من قيادات الجماعة وتطور المشهد لينتهي بأزمة بين البلدين بعد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي ضد الإمارات.
واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير القطري، لتسليمه مذكرة احتجاج على "تطاول" الشيخ يوسف القرضاوي على دولة الإمارات من على منبر أحد مساجدها، في خطبة الجمعة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، أن الإمارات انتظرت من قطر أن "تعبر عن رفض واضح لمثل هذا التطاول وأن تقدم التوضيحات الكافية، والضمانات لعدم وقوع مثل هذا التشويه والتحريض من جديد". وأسف لعدم الرغبة والاستجابة القطرية.
وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية أعلن السبت، ان القرضاوي لا يمثل السياسة الخارجية لقطر، مشيراً إلى أن علاقة خاصة تربط البلدين، وان أمن دولة الامارات من أمن دولة قطر.
وكان القرضاوي قال في خطبة الجمعة في الدوحة في 24 يناير: ان "الامارات تقف ضد أي حكم إسلامي، وتسجن المتعاطفين معه".
محاكمة 6 (إسرائيليين) و3 مصريين بتهمة التخابر
صحيفة (الجمهورية)، تناولت إحدى قضايا التخابر ضد مصر، إذ كتبت تحت عنوان (محاكمة 6 إسرائيليين و3 مصريين بتهمة التخابر): حددت محكمة استئناف الاسماعيلية جلسة بعد غد الاربعاء لبدء اولى جلسات محاكمة 6 من ضباط الموساد وثلاثة مصريين بتهمة التخابر مع "اسرائيل" خلال الفترة من ديسمبر 2006 حتى مايو 2013. ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمعتقلين المصريين تهمة الموافقة على العمل مع ضباط الموساد لصالح المخابرات العسكرية (الاسرائيلية) وامدادهم بمعلومات عن اماكن انتشار القوات المسلحة ومقرات الأجهزة والأمكنة الأمنية والقائمين على الانفاق والمتسللين وعدد العناصر الجهادية وكافة الأوضاع والتحركات بمنطقة رفح بشمال سيناء مقابل الحصول على مبلغ 40 الفاً و200 دولار امريكي و30 الف جنيه وجهازي هاتف محمول وساعتي يد وأرصدة خطوط الهواتف "الاسرائيلية" وتأسيس محلين تجاريين مقابل العمل معهم.
وتضمنت التحقيقات، طلب ضباط المخابرات "الاسرائيلية" من المتهمين المصريين موافاتهم بشأن الاوضاع في منطقة رفح واماكن الانفاق الواصلة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية واسماء وبيانات القائمين على تلك الأنفاق المستغلة في اعمال تهريب السلاح واسماء وبيانات العناصر الفلسطينية المتواجدة بالشريط الحدودي بين مصر و"اسرائيل".
وكشفت التحقيقات عن تواصل المتهمين عن طريق الهواتف المحمولة مع شبكة "اسرائيلية" وعن تمكن المتهمين "الاسرائيليين" من التسلل الى إحدى المناطق العسكرية "الاسرائيلية" للإدلاء بمعلومات تضر بالأمن القومي للبلد.
صحفيون ضد التعذيب: ٩٦ انتهاكاً ضد الصحفيين خلال يناير
أما صحيفة (المصري اليوم) فقد تناولت قضية الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مصر خلال تأدية عملهم، فكتبت الصحيفة تحت عنوان ("صحفيون ضد التعذيب": 96 انتهاكاً ضد الصحفيين خلال يناير)، أكد مرصد «صحفيون ضد التعذيب»، استهداف قوات الأمن للصحفيين وتصاعد وتيرة العنف ضد الزملاء، للحد الذي وصل فيه إلى «قنصهم بالرصاص» أثناء أداء مهامهم الصحفية، حيث بلغت حالات الانتهاك ٩٦ حالة خلال يناير الماضي، وجدد مطالبه بمحاسبة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بسبب استهداف الصحفيين.
وأوضح المرصد، في بيان صحفي له، أن يناير شهد (٩٦) انتهاكاً طال الصحفيين، تضمنت (٣١) اعتداء ما بين الضرب والاستيلاء على المعدات وتكسيرها، و(٣) حالات إصابة بطلق ناري، و(٣٣) اعتقالاً، وتم الإفراج عن جميع الصحفيين باستثناء (٥) يواجهون اتهامات قضائية.
كلمات دليلية