الصحف المصرية: جريمة إرهابية في طابا

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة اليوم بالعناوين التالية: جـريمة إرهابية في طابا. مصر ترسل لواشنطن تقريراً عن الحرب ضد الإرهاب. القضاة في مرمى نيران الإرهاب. العوا: لن أواصل القضية في وجود القفص العازل.

جريمة إرهابية في طابا

نبدأ بصحيفة (الأهرام)، والتي اهتمت بالحادث الإرهابي الذي استهدف الحافلة السياحية بجنوب سيناء، فكتبت الصحيفة تحت عنوان "جريمة إرهابية في طابا": في حادث إرهابي غادر، لقي سائحون وسائق مصري مصرعهم، وأصيب 51 آخرون في انفجار قذيفة وعبوة ناسفة وضعت داخل الأتوبيس الذي كان يقل أكثر من 30 سائحاً من مختلف الجنسيات من مدينة سانت كاترين إلى منفذ طابا البري.

وقد وقع الانفجار أمام فندق سندس السياحي بمدينة طابا بالقرب من المنفذ البري، مما أدى إلى مصرع سائحين كوريين وسائح آخر لم يتم التعرف على هويته، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس المصري، وتم إيقاف حركة السيارات على الطريق الدولي لضبط منفذي العملية الإجرامية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، أكد أهمية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتشديد إجراءات التأمين في المنطقة، كما ألغى هشام زعزوع وزير السياحة سفره إلى الأقصر وتوجه إلى طابا، وشدد على إدانته الحادث، الذي وصفه بالخسة والغدر.

مصر ترسل لواشنطن تقريراً عن الحرب ضد الإرهاب

وحول نفس القضية، كتبت صحيفة (الوفد) تحت عنوان "مصر ترسل لواشنطن تقريراً عن الحرب ضد الإرهاب": قامت السفارة المصرية في واشنطن بتوزيع تقرير عن حرب مصر ضد الإرهاب على مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس ووسائل الاعلام والدوائر البحثية الأمريكية، في محاولة لتقديم صورة حقيقية عن الحملة التي تشنها الجماعات المتطرفة ضد الشعب المصري.

وقد شمل التقرير الذي اعدته السفارة المصرية في واشنطن عرضاً لسلسلة الهجمات الارهابية التي استهدفت مدنيين وقوات للجيش والشرطة، سواء في سيناء أو القاهرة والمحافظات الأخرى، مما أسفر عن استشهاد مئات من المصريين، وما يزيد عن 350 جندياً وضابطاً من قوات الجيش والشرطة منذ اعلان خارطة الطريق في يوليو من العام الماضي.

وأكد التقرير أن هدف هذه الجماعات هو عرقلة جهود مصر للانتقال إلى نظام ديمقراطي، خاصة مع قرب اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الأشهر القادمة، وطالبت السفارة من حلفاء وشركاء مصر حول العالم، خاصة الولايات المتحدة، بالوقوف إلى جانب الشعب المصري خلال هذه المرحلة التي يمر بها البلد.

القضاة في مرمى نيران الإرهاب

وتحت عنوان "القضاة في مرمى نيران الإرهاب" كتبت صحيفة (الجمهورية): أصبح القضاة أيضاً في مرمى نيران الإرهاب، بعد قيام مجهولين أمس بحرق 3 سيارات لأعضاء بالنيابة في المنيا.. حيث بدأ احمد ربيع وكيل نيابة مركز بني مزار بإشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامي العام لنيابات شمال المنيا، التحقيقات في واقعة قيام مجهولين بإشعال النيران في سيارتي مدير ووكيل نيابة بني مزار اثناء وقوفهما اسفل استراحة النيابة بمنطقة الفوالة بمدينة بني مزار.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً امنياً، أكد ان أصابع الاتهام تشير الى ان مرتكبي الحادث من عناصر جماعة الإخوان، التي وصفتها الصحيفة بالإرهابية. وفي الفيوم حرق ثلاثة ملثمين يستقلون دراجة بخارية فجر أمس سيارة وكيل نيابة إدارية بمحافظة بني سويف أثناء وقوفها أسفل منزله بجوار مدرسة الراهبات لمدينة الفيوم.

العوا: لن أواصل القضية في وجود القفص العازل

وحول مجريات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في قضية التخابر مع جهات أجنبية، كتبت صحيفة ( المصري اليوم) تحت عنوان "العوا: لن أواصل القضية في وجود القفص العازل.. ولن أعمل في ظل إجراءات باطلة": قال محمد سليم العوا، محامي الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية التخابر مع جهات أجنبية، عقب انسحابه من الجلسة، إنه لن يستمر في القضية، ما دام مرسي وباقي المتهمين في القضية داخل القفص الزجاجي العازل أثناء المحاكمة.

وأضاف العوا في تصريحات له، أن وجود المتهمين داخل القفص الزجاجي مخالف للقانون، وإذا قررت المحكمة رفع الحواجز الزجاجية فسيعود، ويدفع بعدم اختصاص المحكمة التي تنظر القضية.

وتابع محامي مرسي، "هناك استحالة لاستمرار هيئة الدفاع بهذا الشكل، لأننا لا نستطيع سماع المتهمين الذين لا يسمعون ما يحدث في القاعة، ولا نستطيع أن نستكمل القضية، في ظل وجود حواجز كاتمة للصوت بين المتهم وقاضيه، وحاولنا أن نجلس مع القاضي في غرفة المداولة لننقل إليه تخوفاتنا، فرفض، وتم انتداب محامين للدفاع عن المتهمين كما هو متوقع من شأن المحكمة، أما أنا فضميري لا يسمح لي أن أعمل في ظل إجراءات باطلة".