اهتمامات الصحافة اليمنية

اولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الاربعاء، اهتماما واسعا بمختلف تطورات الاحداث المتصاعدة في اليمن بدءا بالجانب السياسي المعقد والذي مازال يفرض نفسه او يطغى على المشهد اليمني.

عمالة الاطفال باليمن

البداية من صحيفة (الجمهورية) الرسمية التي قالت: ان تقريرا رسميا ذكر أن عمالة الأطفال في اليمن تنمو بمتوسط 3 بالمائة سنوياً من إجمالي عدد الأطفال العاملين ما دون سن الـ12 عاماً، بينما تشكل الإناث نسبة 51 بالمائة. وأشار التقرير الذي أعدته لجنة حقوق الإنسان والحريات والمجتمع المدني بمجلس الشورى إلى أن عمل الأطفال يتركز بصورة مكثفة في المجال الزراعي بنسبة 92 بالمائة، فيما يعمل 4.8 بالمائة في مجال الخدمات و2.5 بالمائة منهم يشكلون عمالة غير محترفة.

وأوضح التقرير أن بعض الأطفال يعملون لمدد تصل إلى 17 ساعة في اليوم ويتقاضون أجوراً زهيدة. وبحسب إحصائية حكومية فإن تعداد الأطفال العاملين يبلغ أكثر من 3.2 ملايين طفل وطفلة.

محاولة للتنصل

الى صحيفة (الصحوة) التابعة لحزب التجمع اليمني للاصلاح والتي نقلت عن قال القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري: ان ما يجري بين الحوثيين والقبائل من أعمال مسلحة هو محاولة للتنصل من مخرجات الحوار الوطني الشامل وعدم اللإلتزام بما توافق عليه اليمنيين. وأضاف الصبري، ان من يقوم بالأعمال المسلحة لن يجني سوى مزيد من الخسائر، مشيراً الى أن الحوثي او اي طرف يحمل السلاح او ينتهج العنف لن ينتصر، فاليمنيون يريدون الدولة وهناك من يريد السلاح والعنف.

معلومات مزيفة

نفى مصدر عسكري رفيع ما نشرته صحيفة "اليمن اليوم" في عددها (٦٢٣) والذي تحدثت فيه الصحيفة عن اتفاق بين قيادة اللواء ١٣٩ مشاة ميكا المرابط في مديريات قطاع رداع في محافظة البيضاء وبين عناصر من تنظيم القاعدة يقضي بتسليم اللواء للتنظيم..كان هذا اهم ما تضمنته صحيفة (اخبار اليوم)، والتي اضافت، ان المصدر استغرب من نشر تلك المعلومات المزيفة والعارية من الصحة، ومناشدة الصحيفة على لسان مصدر مجهول، لقائد المنطقة العسكرية السابعة بزيارة اللواء والتحقيق في الامر، في الوقت الذي كان قائد المنطقة السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى يختتم مشروع القادة والاركان بمقر اللواء.

وقف اطلاق النار

كما ذكرت صحيفة (اخبار اليوم) المستقلة ان مصادر مطلعة تحدثت عن أن المفاوضات بين ممثلين للحراك الجنوبي واللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في محافظة الضالع توصلت إلى موافقة الأطراف على وقف إطلاق النار.

وأشار مصدر مطلع لـذات الصحيفة إلى أن الطرفين اتفقا خلال اجتماع ضم اللجنة وممثلين للحراك على وقف إطلاق النار وأن الاتفاق دخل حيز التنفيذ، لافتاً إلى موافقة اللجنة الرئاسية على طلب الحراك برفع النقاط الأمنية والعسكرية المستحدثة يعقبها تبادل الأسرى. وأكد المصدر أن اللجنة ستبدأ بتنفيذ الاتفاق باستبدال النقاط العسكرية والأمنية بأفراد من الأمن المركزي والأمن العام المتواجدين بالمحافظة، منوها إلى أن هذه الخطوة ستتزامن مع عملية تبادل الأسرى.

ليس هناك هجوم

من جهتها، قالت صحيفة (الثورة) الرسمية: ان مصدر عسكري مسؤول في اللواء الثاني مشاة بحري المتمركز في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة نفى ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تعرض مقر قيادة اللواء لهجوم صاروخي.

وأوضح المصدر لذات الصحيفة، ان مقر قيادة اللواء لم تتعرض لأي هجوم. وقال: "ان عناصر تخريبية مأجورة أطلقت قذيفة نوع (أم 21) من وسط الصحراء وعلى بعد نحو 30 كيلومتراً من مقر القيادة، وان القذيفة سقطت في منطقة صحراوية بعيدة عن مقر قيادة اللواء".

وأكد المصدر، أن أبطال اللواء الثاني مشاة بحري يؤدون واجبهم الوطني بكل مسؤولية وشجاعة واقتدار، وجاهزون لمجابهة ومقارعة عناصر الشر والتخريب والإرهاب بعد أن كانوا قد أذاقوا تلك العناصر علقم الهزائم وانزلوا بهم الضربات الموجعة. ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الحقائق من مصادرها وعدم الإنجرار وراء الشائعات والوقوف مع مؤسسة القوات المسلحة التي هي ملكاً لكل أبناء الشعب.

احباط عملية تهريب

الى صحيفة (المصدر اون لاين) المستقلة والتي قالت: ان مدير عام جمارك ميناء الحديدة عبد الله حبيب قال، إن رجال الجمرك إنتهوا من جرد كمية الحبوب المخدرة التي تم إكتشافها مخبئة على متن قاطرة وصلت الى الميناء من إحدى الدول العربية وذلك بحضور ممثل عن النيابة العامة ومسؤولي الجهات الأمنية العاملة في الميناء.

وأوضح حبيب لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" أن عملية الجرد أظهرت ان الكمية المضبوطة بلغت 600 ألف حبة مخدرة، ولفت إلى أن هذه هي العملية الثانية من ذات النوع التي يتم إحباطها من قبل رجال جمرك ميناء الحديدة في أقل من ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أنه تم إحالة الشخص المتهم بجلب تلك الحبوب المخدرة إلى النيابة العامة لإستكمال الإجراءات القانونية بشأنه. وثمن مدير عام جمرك ميناء الحديدة التعاون البناء من قبل جميع الأجهزة الأمنية وكذا اهتمام ومتابعة قيادة وزارة المالية ومصلحة الجمارك لمستوى سير جميع الاعمال الجمركية في الميناء.