اهتمامات الصحافة الجزائرية
(last modified Tue, 18 Mar 2014 03:05:27 GMT )
Mar ١٨, ٢٠١٤ ٠٣:٠٥ UTC
  • الصحف الجزائرية
    الصحف الجزائرية

"رهانات النظام الجزائري" و"نتيجة الاستحقاق ليست محسومة للرئيس"، و"الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية سيكون عن قريب" و"جزائري ضمن أغنى اغنياء العالم"، هي أهم عناوين الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء.



بوتفليقة طلب البقاء في السلطة حتى يموت!

طالعتنا صحيفة "المساء" الحكومية بحوار مع الباحث الجزائري حسني عبيدي، مدير "مركز الأبحاث حول العالم العربي" بجنيف، بخصوص الأوضاع السياسية في البلاد، قال فيه أن "النظام الجزائري كنسق سياسي وأمني لا يرغب في المفاجآت. وبالتالي يعمل دائماً على ترويض المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة، ليصبحوا أكثر قبولا لديه".

وأضاف في الحوار الذي حمل عنوان "رهانات النظام الجزائري"، أن الرئيس المقبل "لن يكون مرة أخرى لن يكون مرشح الشعب وإنما مرشح المرحلة. كيف يمكن التفكير في مرشح ديمقراطي في ظل سبات عميق للمشهد السياسي في الجزائر وفي ظل غياب تنافسية حقيقية لإنتاج مرشحين ذوي مصداقية؟. فقط حكومة انتقالية تعمل على انتخاب مجلس تأسيسي، يمكن ان تسجل القطيعة الحقيقية مع نظام سياسي انقلابي صنع لإدارة فترة انتقالية فأصبح يدير دولة لقرابة الخمسين سنة".

وتابع عبيدي: "لن تجد الولايات المتحدة ولا باريس اي صعوبة في التعامل مع الرئيس المقبل للجزائر، مهما اختلفت الرؤى. كما ان واشنطن وباريس حريصتان على الاستمرار في علاقات قوية مع الجزائر دون الدخول في حساسيات داخلية. لديهما خطوط حمراء تتمثل في الإبتعاد عن الانقلاب العسكري وعدم استعمال العنف وتأمين النفط والغاز. ما بقي يمكن التفاوض عليه".

وأوضح الباحث ان الرئيس بوتفليقة، "منذ توليه السلطة سنة 1999 وبفضل مباركة الجيش وضمانات دول أجنبية، طلب البقاء في السلطة لغاية الوفاة. أي ان يحظى بكل الضمانات حياً او ميتاً له ولمقربيه. لكن بوتفليقة يعي بأن الثقة مفقودة بينه وبين المؤسسة الامنية التي هزت عرشه بالكشف على فضائح اقتصادية خطيرة".

الجيش لا يزال وفياً للرئيس

من جهتها، نقلت صحيفة "واجهة الأحداث" عن رئيس حزب "جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد المترشح لانتخابات الرئاسة المنتظرة الشهر المقبل، قوله: ان الجيش "ككتلة لا يزال وفيا" لعبد العزيز بوتفليقة المترشح لنفس الانتخابات. ويعتقد بلعيد، حسب الصحيفة، أن المؤسسة العسكرية "لها كلمتها في الانتخابات، وهذا أمر لا يشكل استثناء في الجزائر لأن الرئيس تتم صناعته بمشاركة الجيش حتى في العالم المتحضَر".

وأفاد بلعيد في مقال نشرته "الخبر"، عنوانه "نتيجة الاستحقاق ليست محسومة للرئيس"، أن "للإدارة الكلمة العليا في الانتخابات"، مهوَنا من دور الجيش في احتمال وقوع تزوير لصالح الرئيس المترشح. وظهر بلعيد حسب الصحيفة، المحسوبة على المعارضة، متأكداً بأن الصندوق سيفرز في 17 أبريل 2014 رئيسا اسمه عبد العزيز بلعيد، إذ قال: "سأكون يوم 18 أبريل المقبل رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بعد ان أخوض الدور الثاني منها ضد منافسي عبد العزيز بوتفليقة". ويرفض، بلعيد، حسب الصحيفة، مجرَد التخمين حول ما سيفعل لو خرج من الصندوق رئيسا آخر، "لأنني أنا من سيكون الرئيس وسترون ذلك بأنفسكم".

وبخلاف كثير من المراقبين والمعارضة، تقول "الخبر"، ان رئيس جبهة المستقبل لا يرى أن نتيجة الاستحقاق مسحومة لصالح بوتفليقة.

جولة جديدة من المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية

من جهتها، كتبت صحيفة "الشروق" بان وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أعلن عن عقد الجولة الـ12 للمفاوضات متعددة الأطراف حول انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة في 31 من الشهر الجاري بجنيف.

وأوضح بن بادة، حسب مقال بعنوان "الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية سيكون عن قريب"، أن هذه الجولة ستخصص لمناقشة الصيغة الجديدة، لتقرير مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى هذه المنظمة العالمية، مذكراً بأن التقرير الأخير قدم في 6 فبراير. كما ستتم مناقشة رد الجزائر على الاسئلة الإضافية، لأعضاء مجموعة العمل والمخطط الجديد للإصلاحات التشريعية الذي قدمته الجزائر مؤخرا.

وقال وزير التجارة: "نأمل في أن تفضي هذه الجولة إلى انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة وأن تكون هذه السنة مثمرة فيما يخص هذا المسار"، مشيراً إلى أن الجزائر تلقت منذ انعقاد الدورة الـ11 السنة الماضية بجنيف 170 سؤالاً جديداً أو طلباً توضيحياً، مذكراً بأن الجولة الـ10 للمفاوضات جرت سنة 2008.

جزائري ضمن قائمة فوربس للأثرياء

أما صحيفة "الجزائر نيوز"، فقالت ان الجزائر "دخلت لأول مرة في قائمة مجلة فوربس الاقتصادية لأغنى أغنياء العالم، بملياردير واحد هو أسعد ربراب، الذي احتل الترتيب 506 عالميا بثروة بلغت 3.2 مليار دولار وتشكل 2.72 % من إجمالي ثروة المليارديرات العرب".

وذكرت الصحيفة في مقال بعنوان "جزائري ضمن أغنى اغنياء العالم"، ان لقائمة ضمت نحو 37 مليارديرا من 8 دول عربية، وقد حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى حيث بلغ مجموع ثروات السعوديين 49 مليار دولار فيما تلتها مصر في المرتبة الثانية بـ22.3 مليارا وحلت الإمارات ثالثا بـ14.6 مليارا. واحتل لبنان المركز الرابع بـ12.3 مليارا تلاه المغرب بـ7.35 مليارات إما المركز السادس فكان من نصيب الكويت  بـ6.4 مليارات. وانضمت الجزائر حديثا إلى القائمة بـ3.2 مليارات ثم سلطنة عمان بـ2.3 مليار.

وبلغ إجمالي ثروة 7 سعوديين نحو 49 مليارا، حسب الصحيفة، تصدرهم الوليد بن طلال ثم محمد العمودي بـ15.3 مليار دولار والأمير سلطان بن محمد بن سعود بـ3.5 مليار، ومحمد العيسى بـ3.1 مليار وعبد الله الراجحي بـ2.4 مليار ثم صالح كامل بـ2.4 مليار وفي آخر القائمة سليمان الراجحي وأسرته بـ1.9 مليار دولار.

وارتفعت ثروة رجل الأعمال المصري نصيف ساويرس ارتفاعا طفيفا من 6.5 مليار دولار إلى 6.7 مليار دولار، حسب "الجزائر نيوز" لكنه تراجع من المركز 182 في عام 2013 إلى المركز 205 في العام 2014، وبلغت ثروة عائلة ساويرس (نصيف، نجيب، أونسي، سميح) 13.2 مليار دولار.

كلمات دليلية