الجماعات التكفيرية تتوعد بمزيد من العنف في مصر
Nov ٠٨, ٢٠١٤ ٠٥:٥٤ UTC
في تصعيد جديد من قبل الجماعات التكفيرية، والتي تستهدف جنود الجيش المصري والشرطة بشمال سيناء منذ أكثر من عام، توعدت ما تسمى بـ"جماعة أنصار بيت المقدس" في تسجيل صوتي بثته عبر موقع «تويتر» الجيش المصري، بمزيد من الهجمات، محذرة من الانضمام لصفوفه.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها سيناء وبعض المحافظات المصرية، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود المصريين، كما سبق لتلك الجماعة أن بثت مقاطع فيديو عبر موقع التواصل الإجتماعي" تويتر" أعلنت خلاله مسؤوليتها عن قطع رؤوس عدد من أبناء سيناء بدعوى تخابرهم مع الكيان الصهيوني، والإبلاغ عن تحركات أعضاء الجماعة بوسط سيناء.
في السياق ذاته أعلن تنظيم تكفيري جديد، أطلق على نفسه "أسود الدولة الإسلامية في أرض الكنانة" في بيان له مسؤوليته، عن مذبحة «كرم القواديس»التي شهدتها شمال سيناء الأيام الماضية، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 30 جندياً وإصابة آخرين، وشككت مصادر أمنية في صحة البيان.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الجيش حملتها العسكرية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وقالت مصادر بشمال سيناء إن قوات الجيش والشرطة وجهت ضربات جديدة لجماعات الإرهاب ومجموعات التهريب المسلحة على الجبهة الشرقية بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل عدد من التكفيريين واعتقال عدد من المشتبه بهم.
وشهدت مصر خلال اليومين الماضيين سلسلة تفجيرات بقنابل بدائية الصنع، كما قام مجهولون أمس الجمعة بإلقاء قنابل يدوية على كمين القنطرة (غرب) والتابع للقوات المسلحة، وأدى الإنفجارإلى مقتل اثنين بينهما مجند وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التفجير بعد تفجيرات متتالية بدأت بقنبلة ألقاها مجهولون داخل محطة قطار منوف بمحافظة المنوفية أدت إلى مقتل شرطيين وإصابة بعض المدنيين، وأعقب ذلك انفجار عبوة أخرى أسفل كوبري القبة بالقرب من القصر الرئاسي - شرق القاهرة - أدى إلى إصابة سيدة بشظايا الإنفجار، وهو ما ينذر بخطر يهدد المدنيين المصريين دون التفرقة بين هويتهم وانتماءاتهم السياسية.