اهتمامات الصحافة الجزائرية
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i104787-اهتمامات_الصحافة_الجزائرية
"مبادئ الديمقراطية" و "الجهاديون تحت ضغط المطاردة" و "فشل السياسة الكروية" و "مآثر العلامة ابن باديس"، هي عناوين الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
May ٠٦, ٢٠١٤ ٠٢:٥٢ UTC
  • عناوين الصحف الجزائرية بدت متنوعة في تناولها للمواضيع
    عناوين الصحف الجزائرية بدت متنوعة في تناولها للمواضيع

"مبادئ الديمقراطية" و "الجهاديون تحت ضغط المطاردة" و "فشل السياسة الكروية" و "مآثر العلامة ابن باديس"، هي عناوين الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء.


- الجزائر عرفت ثلاثة دساتير ولم تعرف الديمقراطية !


طالعتنا صحيفة "الرأي" بحوار عنوانه "مبادئ الديمقراطية"، جرى مع الناشط السياسي والمحامي المعروف مقران آيت العربي، قال فيه ان "التداول على السلطة لا يتم بين مشروع دولة مدنية ودولة بوليسية، ولا بين دولة ديمقراطية ودولة دينية، ولا بين دولة القانون ودولة التحكم، بل يتم بين برامج كلها ديمقراطية في إطار الجمهورية ودولة القانون الوضعي".

 وأوضح المحامي الذي كان قياديا في حزب علماني واستقال منه منذ 15 سنة،:"في هذا المجال لا ينبغي إقصاء أحد يرغب في العمل السياسي في إطار احترام هذه المبادئ. وفي هذا السياق لا بد من التطبيق الصارم للدستور وقوانين الجمهورية المنبثقة عن برلمان منتخب بطريقة حرة، ضد كل من ينادي باستعمال العنف قصد الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها، أو يحاول استبدال النظام الجمهوري بكل ما يحمله من معنى، بنظام آخر، وبأية وسيلة كانت".وتابع:"علينا ألا نخلط بين التسامح والتساهل، وبين الصرامة والتسلط.وفي هذا الاتجاه، أرى أنه لا بد من فتح حوار وطني على كل المستويات، يشارك فيه الجميع حول الطرق والوسائل والقواعد الدستورية التي ستحقق الجمع بين الديمقراطية والاستقرار".

وذكر الناشط انه "يسجل بإيجاز أن الجزائر عرفت ثلاثة دساتير، بغض النظر عن التعديلات، ولكنها لم تعرف الديمقراطية منذ الاستقلال ولا الاستقرار منذ أحداث أكتوبر1988.فما سبب ذلك؟..هناك أسباب كثيرة حالت دون تحقيق الديمقراطية والاستقرار.وأهم الأسباب في نظري تعود إلى تحريف أهداف الثورة التحريرية، ومصادرة الإرادة الشعبية من طرف نظام تسلطي نصب نفسه وصيا على الشعب عند الاستقلال بقوة السلاح"

- تنسيق أمني بين 11 دولة

من جهتها نشرت صحيفة "البلاد"، مقالا بعنوان "الجهاديون تحت ضغط المطاردة"، أشارت فيه إلى أن 11 دولة 4 منها في المغرب العربي بينها الجزائر، و7 في غرب أوروبا، تتبادل المعلومات الاستخباراتية بصفة دورية حول نشاط شبكات تجنيد الجهاديين وإرسالهم للقتال في سوريا.

وسمح التنسيق الأمني بين هذه الدول، حسب الصحيفة، بمراقبة تحركات شبكات تهريب الجهاديين وتجنيدهم، وكذا قوائم اسمية للمشتبه فيهم من دول الاتحاد الأوروبي من ذوي الأصول المغاربية.

ونقلت "البلاد" عن مصدر أمني جزائري، إن "دول شمال إفريقيا تتبادل باستمرار قوائم أشخاص محل شبهة بالتنقل للقتال في سوريا، حيث أرغمت طرق تنقل الجهاديين الأوروبيين، من أصول مغاربية، للقتال في سوريا، دول غرب أوروبا على التنسيق الأمني مع دول شمال إفريقيا، بعد أن كشفت تحقيقات أجهزة الأمن دول غربية لجوء جهاديين أوروبيين من أصول مغاربية إلى سوريا انطلاقا من دولهم الأصلية، لتضليل أجهزة الأمن في الدول التي يحملون جنسيتها".وتنسق أجهزة الأمن والمخابرات وفق المصدر ذاته في 4 دول المغرب العربي هي ليبيا، وتونس والجزائر والمغرب، إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا، وفرنسا وهولندا وبريطانيا، في مجال تبادل المعلومات حول نشاط شبكات تهريب الجهاديين وتجنيدهم للقتل في دول عربية.

- أسطورة الكرة الجزائرية متذمر

أما صحيفة "الجزائر نيوز" فنقلت عن أسطورة كرة القدم الجزائرية، رشيد مخلوفي استياءه الشديد من السياسة التي ينتهجها الاتحاد الجزائري لكرة القدم باعتمادها على لاعبين جزائريين من أصول فرنسية في بناء المنتخب الوطني وتهميشها بالمقابل اللاعبين المحليين. وفي مقال بعنوان "فشل السياسة الكروية"، قالت الصحيفة : "وجه لاعب جبهة التحرير الوطني أيام ثورة التحرير انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد والمشرفين على الكرة الجزائرية، بسبب فشلهم في تكوين منتخب وطني من لاعبين محليين، كما كان الحال لمنتخبنا في مونديال 1982 ومونديال 1986".

وقال مخلوفي أن مسؤولي الاتحاد "ينتظرون من فرنسا لكي ترسل لهم اللاعبين لتشكيل منتخب وطني، من لاعبين مغتربين تلقوا التكوين والتدريب بفرنسا".مؤكدا أن تركيبة الفريق الوطني مكونة من لاعبين مغتربين تم تجنيسهم، قصد الالتحاق بالفريق الوطني، في وقت كان بإمكان الاتحاد تكوين اللاعبين وإرسالهم إلى فرنسا ،كما هو الحال في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي". وأضاف مخلوفي في حديثه عن لاعبي المنتخب، بانه أنه يتألم كثيرا لما يتحدث عن الفريق الوطني ،موضحا انه يتعين على الكرة الجزائرية النهوض لوحدها دون الاعتماد على لاعبين مكونين في الخارج، قائلا أن غالبية الجزائريين لا يعرفونهم، وأن أغلبية اللاعبين المغتربين لايعرفون شيئا عن الجزائر

- احترافية الشيخ ابن باديس

أما صحيفة "الشروق" واسعة الانتشار، فقالت في اقتتاحية عنوانها "مآثر العلامة ابن باديس"، أنه "إذا بحثت في الأرشيف الفرنسي، عن سيرة ذاتية للشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، ستجد أن الاستعمار الفرنسي كان يُعرّفه بالصحافي، وإذا بحثت عن مهنة رفاقه، من أمثال البشير الإبراهيمي والشيخ الطيب العقبي، ستجد أنهم كانوا رجال إعلام أفذاذا، الفارق بينهم وبين صحافيي الجيل الحالي وصحافيي جيلهم في بلدان أخرى، أن الصحافي عبد الحميد بن باديس كان يكتب ويطبع ويوزّع صحفه من حسابه الخاص، ولا يقبض مليما واحدا".

وأضافت الصحيفة:"كان بن باديس محترف صحافة، يبذل فيها الواجب من دون أدنى راتب، بل إنه باشرها قبل أن يبعث جمعية العلماء المسلمين، لأنه آمن في زمن لم يكن فيه للإعلام الإلكتروني ولا البصري أثر، بأن الصحافة هي الرأي الصواب الذي يحتمل أن يكون خطأ، وتقبل لرأي الآخرين الخطإ الذي يحتمل أن يكون صوابا كما جاء في كلام الشافعي".

وأضافت: "ولم يكن الشيخ ابن باديس صحافيا تقليديا، يمكث في مكتبه يخطّ افتتاحيات المنتقد أو الشهاب أو النجاح، التي أسّسها، وإنما كان مغامرا يجوب الأمصار، ويكتب كما يتنفس في كل مكان، إلى درجة أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة قسنطينة من الطرقيين، بسبب مقالات وتحقيقات صحفية كشف فيها عن دجل هؤلاء".