اهتمامات الصحافة اليمنية
May ٢١, ٢٠١٤ ٠٤:٠١ UTC
-
الصحف اليمنية
أولت الصحافة اليمنية الصادرة يومنا هذا الاربعاء اهتماماً موسعاً بمختلف المستجدات على الساحة المحلية والدولية، ولعل الجانبان الأمني والسياسي تصدرا عناوينها.
إستجواب الحكومة
البداية من صحيفة (الجمهورية) الرسمية التي قالت: ان مجلس النواب يواصل في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي وبحضور رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة وأعضاء الحكومة مناقشته للاستجواب المقدم من المجلس لرئيس وأعضاء الحكومة وردود بعض الوزراء على الاستجواب، حيث عقب عدد من أعضاء المجلس على ردود بعض الوزراء، مجددين طرحهم على ردود بعض الوزراء الذين قدموا إجابات إلى المجلس.
وقد أكد نواب الشعب ضرورة معالجة الانفلات الأمني في كافة محافظات الجمهورية وما ينتج عنه من سقوط ضحايا من المواطنين والأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، لافتين إلى عدم قيام الحكومة وأجهزتها الأمنية بواجباتها تجاه حياة المواطنين وأمنهم.
تقرير أمني
الى صحيفة (الثورة) الرسمية اليومية، التي ذكرت ان تقريراً امنياً كشف عن ضبط 21 متهماً من أعضاء القاعدة المتهمين بارتكاب أعمال اغتيالات وبنسبة 27 بالمائة من إجمالي جرائم الاغتيالات المرتبطة بموضوع تنظيم القاعدة. وأشار التقرير إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأشهر الأخيرة الماضية من ضبط 40 مطلوباً أمنياً من تنظيم القاعدة. وأكد التقرير أن أجهزة الأمن ضبطت 5448 جريمة وبنسبة 91% من إجمالي الجرائم التي وقعت خلال الثلاثة الأشهر الماضية البالغة 134 ألف جريمة.
واضافت الصحيفة، ان التقرير الذي استعرضه وزير الداخلية عبده حسين الترب أمام البرلمان، افاد باستعادة 87 سيارة من إجمالي 119 جريمة، وكذا ضبط 102 جريمة حرابة وتقطعات بنسبة 78 بالمائة من إجمالي الجرائم". وأشار التقرير إلى ضبط مرتكبي خمس جرائم تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء بنسبة 25 بالمائة من إجمالي عدد الجرائم، وضبط 388 جريمة قتل عمد بنسبة 79 بالمائة و35 بالمائة من نسبة الجرائم.
إبتزاز
من جهتها، قالت صحيفة (اخبار اليوم) المحسوبة على علي محسن الاحمر: ان مصدراً محلياً بمحافظة عدن قال لها إن مسلحين هاجموا محطة بترول في منطقة البساتين الواقعة بالقرب من "جولة السفينة" أثناء محاولتهم فرض أتاوات بذريعة تنظيم طابور السيارات بالمحطة لتعبئة مادة الديزل، واشتبكوا مع عمال المحطة "الذين أبدوا رفضهم أي تدخل من قبل هؤلاء المسلحين"، ليقوم بعد ذلك المسلحون بإطلاق رصاص تجاه عمال المحطة مما أدى إلى سقوط قتيل وأربعة جرحى من العمال، ولاذ المسلحون بالفرار في حين تمكن العمال بمساعدة بعض المواطنين من القبض على أحدهم. وقد تعرضت المحطة البترولية لأضرار مادية.
وقال المصدر: إن قوات الأمن هرعت إلى المحطة لملاحقة المسلحين وإسعاف المصابين الذين بعضهم في حالة خطرة، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى "أطباء بلا حدود" وسط انتشار أمني.
الجدير بالذكر أن كثيراً من المسلحين يقومون بتدخلات وفرض أتاوات مالية وابتزاز السائقين تحت مسمى تنظيم حركة تعبئة الديزل، مستغلين الأوضاع الأمنية المتردية وحالة الفوضى.
معاناة النازحين
صحيفة (المصدر أون لاين) اليومية قالت: ان لجنة إغاثة النازحين بشبوة وأبين كشفت تردي الأوضاع الإنسانية للنازحين من المناطق التي تشهد مواجهات بين الجيش وتنظيم القاعدة، وخاصة في ميفعة والحوطة وعزان.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة بشبوة سعيد المرنوم: إن الإحصائيات الأولية عن النازحين قد تجاوزت 21 ألف نازح، استقبلوا في عدد من المنازل والمدارس بمديريات عتق وحبان والروضة. وأوضح ان النازحين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة محدودية المساعدات التي قُدمت لهم، في حين لم تتوفر إحصائيات عن النازحين إلى حضرموت. وأهاب المرنوم بالمنظمات الإسلامية والدولية والخيرية بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للنازحين في محافظة شبوة، ومساعدة السلطات المحلية بالمحافظة من تخفيف معاناة النازحين وتوفير المقومات الأساس لمعيشتهم.
أزمة بين الرياض وأبو ظبي
تحدثت مصادر إماراتية رسمية، عن أزمة صامتة بين الرياض وأبو ظبي، مؤكدة ان هناك أسباباً جدية للازمة أهمها الموقف من الملف السوري وإطاحة "حليف" الإمارات السعودي الامير بندر بن سلطان. وبلغت الازمة حدها بعد ان أبلغت واشنطن الرياض مؤخراً ان ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد قال لوزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال لقاء جمعهما أواخر العام الماضي ان الرئيس بشار الأسد "هو الخيار الأفضل لسوريا" على حد قول المصادر. كان هذا اهم ما تناولته صحيفة (مأرب برس) اليومية المستقلة، والتي اضافت ان السعودية تدعم بقوة إطاحة الأسد، وهي تمول جماعات المعارضة ما يسمى بـ"المعتدلة" في الداخل السوري، لإسقاط النظام ومواجهة التنظيمات السلفية "المتطرفة".
واضافت الصحيفة، ان ما اغضب الرياض من ابو ظبي أيضاً "هو اقتراب الاخيرة من روسيا" التي رفضت كل المحاولات السعودية للتخلي عن دعم الأسد.
كلمات دليلية