الصحف المصرية: الشعب يختار الرئيس
سيطرت فعاليات الانتخابات الرئاسية التي بدأ التصويت بها اليوم، على عناوين الصحف المصرية الصادرة في القاهرة والتي جاء فيها: الشعب ينتخب الرئيس. الرئيس يدعو الشعب للتصويت من أجل بناء الوطن. "القرضاوي" يحرِّض على مقاطعة الانتخابات. الأحزاب تتفق على بدء التصعيد ضد قانون"النواب".
الشعب ينتخب الرئيس
نبدأ بصحيفة (الجمهورية) فتحت عنوان "الشعب ينتخب الرئيس، الجيش والشرطة إيد واحدة لتأمين الناخبين بجميع المحافظات"، كتبت الصحيفة: جاءت اللحظة الحاسمة ليكتب المصريون فصلاً جديداً في ثورتهم التي بدأت في 25 يناير واستكملها في 30 يونيو ويقرر الشعب ويختار رئيس مصر الجديد.
يتوجه اليوم 54 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. تجري العملية الانتخابية تحت إشراف حوالي 16 ألف قاض في 14 ألف لجنة فرعية و352 لجنة عامة.
وتفقد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي قوات التدخل السريع وقال إن شعب مصر وجيشها كيان واحد. والقوات المسلحة قادرة على تأمين إرادة المواطنين بأداء متميز وروح معنوية عالية تواجه التهديدات بحسم وتدافع عن حق الشعب في اختيار قائده لبناء دولة حديثة قوية تلبي تطلعات المستقبل.
الرئيس يدعو الشعب للتصويت من أجل بناء الوطن
صحيفة (الأهرام) تناولت كلمة الرئيس المؤقت عدلي منصور وتحت عنوان "الرئيس يدعو الشعب للتصويت من أجل بناء الوطن"، كتبت الصحيفة: دعا رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور جميع أبناء الشعب المصري إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم للمساهمة في صياغة مستقبل هذا الوطن.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها أمس موجهاً كلامه لجميع المواطنين. فهلموا بنا نكمل البنيان ونعمق معاني المشاركة السياسية ليس فقط بالتعبير عن الرأي «تأييداً أو معارضة» ولكن من خلال أصواتنا أيضاً.
وأكد رئيس الجمهورية أن كل مؤسسات الدولة الرسمية وفي القلب منها مؤسسة الرئاسة تقف على مسافات متساوية من مرشحي الرئاسة ولم ولن توجه مواطناً أو مواطنة لاختيار معين.
"القرضاوي" يحرِّض على مقاطعة الانتخابات
أما صحيفة (الوفد) فقد تناولت جانباً من دعاوى المقاطعة للانتخابات الرئاسية، وكتبت الصحيفة تحت عنوان "القرضاوي" يحرِّض على مقاطعة الانتخابات: حث يوسف القرضاوي، مساء الأحد، عشية انتخابات الرئاسة، على المقاطعة مشيراً إلى أن المشاركة تعتبر ظلماً وهي شهادة سيحاسب عليها الفرد أمام الله.
وقال القرضاوي في الكلمة التي نشرت على موقعه الرسمي: "لا يجوز للشعب المصري الحر، الذي ضحَّى بالخيرة من أبنائه في ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها، أن يخون ثورته وشهداءها، ويسلمها للقتلة السفاحين، الذين لم يبالوا بمن يتَّموا من أطفال، ومن رمَّلوا من زوجات، ومن أثكلوا من أمهات... يا أبناء مصر... هذه شهادة تحاسبون عنها أمام الله يوم القيامة، والله تعالى يقول: «وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ»، فإن شهادة الزور من الكبائر.
الأحزاب تتفق على بدء التصعيد ضد قانون النواب
صحيفة (الوطن) كتبت تحت عنوان "الأحزاب تتفق على بدء التصعيد ضد قانون النواب": وضعت بعض الأحزاب السياسية الرافضة لمشروع قانون مجلس النواب، الذي اعتمد 80% للمقاعد الفردية، و20% للقوائم المغلقة المطلقة خطة للتصعيد ضد القانون، واتفقت أحزاب الوفد والنور والمصري الديمقراطي والتجمع، واتحاد نواب مصر الذي يضم 170 برلمانياً سابقاً، على أن يبدأ التصعيد بمطالبة اللجنة الرئاسية بتعديل القانون وتخصيص الثلثين للقوائم النسبية، أو تقسيم المقاعد مناصفة بين الفردي والقائمة، وفي حال عدم التغيير، فإنهم سينتظرون الرئيس المنتخب، لمطالبته بالحفاظ على العمل الحزبي وتغيير النظام الانتخابي، وإذا لم يفعل الرئيس، سينسحبون من العملية الانتخابية، ويرفعون دعاوى قضائية ببطلان القانون.