صباحي يطعن في انتخابات الرئاسة المصرية والاحتجاجات مستمرة
May ٣١, ٢٠١٤ ٠٢:١٥ UTC
تتواصل ردود الأفعال تجاه الإنتخابات الرئاسية المصرية، التي أظهرت النتائج غير الرسمية، فوز المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، على منافسه حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، بنسبة تزيد عن 90%.
كما طعن في محاضر الفرز "للأخطاء في عد وتجميع الأصوات الصحيحة والباطلة مما حرم المرشح الطاعن من أصوات صحيحة"، وطالب باستبعاد أعداد المصوتين في اليوم الثالث والمبينة بالكشوف والمحاضر الخاصة باللجان الفرعية لبطلان التمديد ليوم ثالث مع ما يترتب على ذلك من آثار، وأعتبر الطعن أن اليوم الثالث "ممتد بقرار معيب بعدم المشروعية"
وبالتزامن مع طعن حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إنطلقت مسيرات احتجاجية في عدة محافظات مصرية، للتنديد بالإنتخابات الرئاسية، وبما أسماه المتظاهرون بالإنقلاب العسكري.
وجاءت تلك التظاهرات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي دعا أنصاره للبدء في موجة ثورية جديدة، لمدة أسبوع، تحت شعار "تقدموا ننتصر"؛ للتنديد بما وصفه بالحكم العسكري، مطالباً برفع صور الرئيس المعزول محمد مرسي وشعار رابعة وحرق أعلام أمريكا والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي خلال التظاهرات المناهضة للسلطة الحالية.
في المقابل، نظم أنصار المشير عبد الفتاح السيسي، إحتفالية بميدان التحرير بوسط القاهرة، إحتفالاً بمؤشرات النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أظهرت تفوقه على نظيره حمدين صباحي، رافعين صور السيسي، مرددين الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة، على أنغام الأغاني الوطنية.
وفي رد فعل متناقض، مع موقفه المؤيد لعزل الرئيس محمد مرسي، قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن شرعية المشير عبد الفتاح السيسي، مستمدة من الصناديق، ولا يجوز شرعاً الخروج عليه وإسقاطه إلا بالصناديق، موضحاً أنه لا يجوز شرعاً إسقاط الرئيس إلا بالانتخابات، ولا يجوز الخروج عليه شرعاً، و(السيسي) قادر على إعادة الأمن والاستقرار داخل البلد، بعكس الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وكان السلفيون، قد أيدوا خارطة الطريق، التي أعلنها المشير السيسي فى الثالث من يوليو الماضي، حينما كان وزيراً للدفاع، وقضت بعزل مرسي، بدون استفتاء عليه.