اهتمامات الصحافة الجزائرية
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i107216-اهتمامات_الصحافة_الجزائرية
"أبو العباس يزرع الرعب في ليبيا" و"العنصرية  تستهدف الجزائريين بفرنسا مجددا" و"هكذا قضى الجزائريون بداية رمضان" و"الجزائر مطلوبة لحل النزاع الداخلي في مالي"، هي أبرز عناوين الصحافة الجزائرية الصادرة الثلاثاء.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jul ٠١, ٢٠١٤ ٠٢:٥٣ UTC
  • صحف جزائرية
    صحف جزائرية

"أبو العباس يزرع الرعب في ليبيا" و"العنصرية  تستهدف الجزائريين بفرنسا مجددا" و"هكذا قضى الجزائريون بداية رمضان" و"الجزائر مطلوبة لحل النزاع الداخلي في مالي"، هي أبرز عناوين الصحافة الجزائرية الصادرة الثلاثاء.

تحديات أمنية كبيرة أمام الجزائر وتونس وليبيا

 طالعتنا صحيفة (الشروق) واسعة الانتشار، بتصريح لمسؤول تونسي، في مقال عنوانه "أبو العباس يزرع الرعب في ليبيا"، حيث قالت أن الخبير الأمني التونسي، العميد مختار بن نصر، الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الدفاع التونسية، صرَح أن الإرهابي الجزائري مختار بلمختار المدعو "خالد أبو العباس"، يتنقل في الأراضي الليبية، ويسعى لتوحيد صفوف المقاتلين العائدين من سوريا، بعد فشل تنظيم القاعدة في استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد، خاصة في الجزائر، بفضل الخبرة التي اكتسبتها القوات الجزائرية، في مجال مكافحة الإرهاب، وإطاحتها بأغلب شبكات التجنيد وتجفيف منابع "القاعدة"، بفضل الحرب على التهريب التي تخوضها ايضا القوات الجزائرية في جنوبها الكبير وحدودها الغربية.

واضاف المتحدث في تصريحه لـ(الشروق)، أن "تنظيم القاعدة بالمنطقة يعيش أيامه الأخيرة، نتيجة الشح المالي الذي أضحى عليه إلى درجة أن يطلب من المجندين الجدد، خاصة من تونس وليبيا، دفع أموال". وأشاد الخبير الأمني التونسي، بالتعاون الجيد بين الجزائر وتونس في مجال مكافحة الارهاب، فقد تم تفكيك نحو 30 شبكة تهريب بتونس فقط، كانت تعتبر مصدرا مهما لتمويل التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

كما ان هذا التعاون، حسب بن نصر، جعل الارهابيين، في تونس محاصرين في رقعة جبلية بمنطقة الشعانبي الحدودية مع تونس، بقيادة الارهابي الجزائري لقمان ابو صخر، واسمه خالد الشايب، اضافة إلى قيادي آخر مقرب من زعيم التنظيم عبد المالك دروكدال.

اليمين الفرنسي المتطرف يشن حملة عداء ضد الجزائر.

وكتبت صحيفة (النهار) القريبة من السلطة، مقالا عنوانه "العنصرية تطارد الجزائريين بفرنسا مجددا"، قالت فيه ان اليمين الفرنسي المتطرف "وجد ضالته في التضامن الكبير الذي أبدته الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، تجاه الفريق الوطني لكرة القدم المشارك في مونديال البرازيل، وحوَله إلى ساحة لمعركة ضد اليسار الحاكم، بحسابات سياسية ضيقة وقودها الجالية الجزائرية".

وأضافت الصحيفة: "المتطرفة مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية، أثارت زوبعة بدعوتها حكومة بلادها إلى إلغاء العمل بنظام الجنسية المزدوجة". وتابعت: "وريثة التطرف اليميني عن والدها جان ماري لوبان، المؤسس التاريخي للجبهة الوطنية، لم تتوقف عند المطالبة بإلغاء التجنيس المزدوج، الذي تعتمده الحكومة الفرنسية منذ عقود، والعمل بمبدأ الاختيار بين الجنسية الأم أو الجنسية الجديدة، بل امتد الأمر حتى إلى المطالبة بإلغاء الهجرة التي كانت من أسباب نهضة فرنسا قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، إذ قالت أنه  يجب الاختيار بين أن يكون المرء فرنسيا أو جزائريا".

الاسواق العشوائية، ديكور الجزائر في بداية رمضان

في مقال بعنوان "هكذا قضى الجزائريون بداية رمضان"، كتبت صحيفة (المجاهد) الحكومية، ما يلي: "ظهرت مع أول أيام رمضان، العديد من الأسواق خارج الرقابة وخارج دائرة التحكم، سواء من حيث الأسعار أو من حيث الممارسات، حيث عرفت مع بوادر فتح أبوابها أمام المتسوقين،  مشاجرات عنيفة بين التجار الموسميين، على خلفية  التنافس على احتلال أماكن عرض السلع من خضروات وفواكه وزيتون، حيث شهد أكثر من جناح في هذه الأسواق أكثر من معركة بين العديد من الشباب، إنتهت ببعضهم إلى السجن".

وواصلت الصحيفة تصف تصرفات الجزائريين في رمضان: "أضحى كل شبر في هذه الأسواق العشوائية، محل أطماع من كل الجهات، بهدف عرض مختلف السلع التي يتلهف المتسوقون على اقتنائها، وهناك مساحات صغيرة أمام طاولات العرض يتم تأجيرها بأكثر من 30 ألف دينار في هذا الشهر، الأمر الذي يعطي انطباعا عن أهمية كل شبر من مساحة الأسواق في هذا الشهر الفضيل، ويؤكد أن كل متعدي على أي مساحة هو في حكم المضروب والمعتدى عليه".

رئيس مالي يريد فض النزاع الداخلي على أرض الجزائر

من جهتها أجرت صحيفة (الفجر) مقابلة مع الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كايتا، اختارت لها عنوان "الجزائر مطلوبة لحل النزاع الداخلي في مالي"، حيث قال أن الحكومة المالية مستعدة للتفاوض مع الجماعات المسلحة الناشطة بشمال البلاد، في النصف الأول من الشهر المقبل وفي الجزائر العاصمة. وذكر بوبكر كيتا أن "استئناف الحوار مع الجماعات المسلحة في شمال البلاد، منتصف الشهر المقبل، بالجزائر، جيد للطرفين". وأضاف: "نحن منخرطون في وساطة جزائرية من شأنها أن تسمح لنا أن نؤدي إلى عقد اتفاق سلام"، داعيا إلى تقديم تنازلات لإنجاح الحوار بين مختلف أطراف الأزمة في مالي.

في المقابل، تقول الصحيفة، أن مصادر مالية كشفت أن جهاديين ناشطين في شمال مالي، يستعملون علم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، كـ"جواز عبور آمن"، أو يستعملون علم منظمة شقيقة، وهي "المجلس الأعلى لوحدة أزواد"، الواجهة القانونية، لـ"حركة أنصار الدين" التي يخوض الجيش الفرنسي حربا ضدها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر من مالي، أن قيادات "تنظيم القاعدة" فقدوا العديد من العناصر البارزة ، ومنهم إياد  آغ غالي، الزعيم السابق لأنصار الدين، الشخصية البارزة في حركة الطوارق، الذي يبقى متخفيا تحميه معرفته الجيدة للأرض التي يتحرك فيها.