المصريون يعبرون عن فرحتهم بانتصارات المقاومة الفلسطينية
Aug ٢٨, ٢٠١٤ ٠١:٠٤ UTC
-
ردد المصريون الهتافات المعبرة عن فرحتهم بإنتصار المقاومة الفلسطينية
عبر المصريون عن فرحتهم بعد النجاح الذى حققته المقاومة الفلسطينية وإصرارها على إبرام إتفاق تهدئة في قطاع غزة، دون التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، وخرجت مسيرات ليلية في عدة محافظات مصرية إحتفالاً بإنتصار المقاومة الفلسطينية بغزة وتحية لصمود الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون الهتافات المعبرة عن فرحتهم بإنتصار المقاومة الفلسطينية على قوات الإحتلال الصهيوني، مطالبين بمواصلة النضال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، والتي على رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وتقدم التحالف الوطني الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي بخالص التهنئة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بإنتصار المقاومة الفلطسينية الأبية في معركة العصف المأكول.
وأكد بيان للتحالف أن المقاومة عصفت بغرور الصهاينة وأسقطت كل نظريات العدوان الغاشم إلى غير رجعة بإذن الله ، لينهار "الجرف الصامد" أمام صمود الشعب الفلسطيني وإلتفافه حول المقاومة ودعمه لها للسير فى طريق العزة والفخار.
كما هنأت الجماعة الإسلامية الشعب الفلسطيني الأبي وأهل غزة الأبطال فخر الأمة وعزها على كسر إرادة العدو الصهيوني الغاشم وتحطيم رغبات القوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى إجهاض الثورات العربية وتركيع المقاومة الباسلة ورجالها في غزة الأبية.
وأكدت الجماعة الإسلامية ،في بيان لها أنها تعتبر يوم الثلاثاء السادس والعشرين من أغسطس لعام 2014 يوماً فارقاً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية إنتصرت فيه إرادة الشعب وهي تحتضن المقاومة فأسقطت أوهام الجيش الذي لا يقهر ودمرت كل آمال العدو وطموحاته في فرض هيمنته على شعب أراد الحرية والكرامة.
وعلى المستوى الرسمي صرّح المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"،أكد خلاله السيسي أن القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية والمحورية، وستظل دوماً محتفظة بمكانتها التقليدية في أولويات السياسة الخارجية المصرية، وسوف تظل مصر مساندة لها، حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف الرئيس أن مصر لن تنشغل أبداً عن ممارسة دورها العربي والإقليمي، مناصرةً لجميع الحقوق العربية، ومدافعةً عنها.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أصدرت بيانا، أكدت خلاله أنه حفاظاً على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء واستناداً إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، دعت مصر الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر الى قطاع غزة بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل بحري، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
وفى ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والصهيوني بما ورد بالدعوة المصرية، فقد تحددت ساعة 1900 (بتوقيت القاهرة يوم 26/8/2014) لبدء سريان وقف إطلاق النار.
ووفق البيان فجددت مصر إلتزامها الثابت بدورها الذى تمليه حقائق التاريخ والجغرافيا وبمسؤولياتها الوطنية والعربية والإقليمية، وبما ينبثق عن ذلك من العمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ودعم قيادته، والحرص على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
ويرى مراقبون أن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أعلنته الخارجية المصرية، والذي شارك في إبرامه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يعد نجاحا لحركة حماس، لرد الإعتبار لها في الشارع المصري، بعد موجة التشويه والتحريض، التي تعرضت لها الحركة، من قبل الإعلام المصري طوال الأشهر الماضية، وذلك بعد أن أصدرت محكمة مصرية حكما بحظر أنشطة حماس في مارس الماضي، وذلك على خلفية الصراع الدائر في القاهرة بين النظام الحالي وجماعة الأخوان المسلمين، حيثُ تعتبر الحكومة المصرية حركة حماس إمتدادا فكريا لجماعة الإخوان المسلمين.
المصريون شعروا بأن إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، هو إنتصار للمصريين وللشعوب العربية والإسلامية جميعا في مواجهة الإحتلال الصهيوني والأنظمة الموالية له.
كلمات دليلية