الصحافة المصرية... مصر تتصدر القوة العسكرية العربية

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: مصر تتصدر القوة العسكرية العربية، وزير الأوقاف: فصل أي خطيب يستغل المنبر للتكفير والحض على العنف، السيسي يُحذّر المخربين: راجعوا أنفسكم و وزير الخارجية: مصر تسعى لحماية شعب سوريا. 

مصر تتصدر القوة العسكرية العربية

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي كتبت تحت عنوان "مصر تتصدر القوة العسكرية العربية": تصدرت مصر المرتبة الأولى في تصنيف أقوى 10 جيوش عربية في التقرير السنوي للعام الحالي 2014 الذي يصدره موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، كما احتلت المركز الثالث عشر بين جيوش العالم. ويعتمد هذا التصنيف (الذي يعد الأهم على مستوى العالم) على 50 عاملاً منها تعداد السكان لكل بلد وعدد المقاتلين في الجيش، وكذلك عدد الآليات العسكرية. وحسب هذا التصنيف الذي يعد الأحدث، فقد احتل الجيش المصري موقع الصدارة بين الجيوش العربية، بينما جاء في المركز الثاني جيش السعودية كأقوى جيشين عربيين.

وأضافت: وبالرغم من الأزمة التي يمر بها الجيش السوري والحرب المفتوحة مع الميليشيات المسلحة المناهضة لحكومة الرئيس بشار الأسد فإن الجيش السوري جاء في المركز الثالث عربياً في التصنيف، وصنف الـ26 عالمياً. وقد اعتمد التصنيف على المقارنة بين 106 دول على مستوى العالم، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى فيها، وجاء بعدها الجيش الروسي في المركز الثاني، وتلاه الجيش الصيني.

وزير الأوقاف: فصل أي خطيب يستغل المنبر للتكفير والحض على العنف

فيما تناولت صحيفة (الوطن) تصريحات لوزير الأوقاف حول العنف والتكفيريين، فكتبت الصحيفة تحت عنوان "وزير الأوقاف: فصل أي خطيب يستغل المنبر للتكفير والحض على العنف"، قال جمعة: "داعش" صنيعة القوى الاستعمارية الكبرى لزعزعة استقرار الأمة.

وأضاف الوزير: ن أي خطيب يستغل المنبر للتكفير والحض على العنف والتخريب ويثبت عليه ذلك سيفصل فوراً ولا مكان له في الوزارة، مشدداً على أن وزارة الأوقاف ماضية في تطبيق القانون بعدم السماح لاعتلاء غير المتخصصين المنابر وعدم استغلالها سياسياً أو حزبياً. موضحاً أن الأمة العربية تواجه خطر التطرف والإرهاب من ناحية والتسيب والإلحاد من ناحية أخرى، مشيراً إلى أن أعداء الأمة العربية لا يكفون عن محاولاتهم الخبيثة لزعزعة أمنها واستقرارها، وهذا يتطلب وقفة رجل واحد في مواجهة كل هذه التحديات.
 
وأوضح وزير الأوقاف، أن كل عقلاء الأمة وحكماءها والوطنيين الغيورين على دينهم وأوطانهم عليهم أن يفطنوا لكل هذه المخططات الخبيثة المشبوهة التي لا تخدم سوى أعداء الأمة وعلى رأسهم العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية الطامعة، لافتاً إلى أن تنظيم داعش الإرهابي صنيعة القوى الاستعمارية الكبرى لزعزعة الاستقرار في الأمة العربية والإسلامية

السيسي يُحذّر المخربين: راجعوا أنفسكم

أما صحيفة (الوفد) فكتبت تحت عنوان "السيسي يُحذّر المخربين: راجعوا أنفسكم" وقالت: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة هي البنيان القوي الذي تستند إليه الدولة المصرية في الحفاظ على وحدتها واستقرارها ومواجهة التحديات المحيطة بها بفضل قوتها وتماسكها كجيش وطني شريف يعمل على قلب رجل واحد من أجل مصر.

وأضافت: أشاد الرئيس السيسي في كلمة ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثالثة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة تحت عنوان (مصر والإنطلاق نحو المستقبل)، أشاد بما حققته القوات المسلحة خلال الفترة الماضية من إنجازات غير مسبوقة لخدمة الشعب المصري والتخفيف عن كاهله في مجالات الإسكان والطرق و...، مؤكداً أن قناة السويس الجديدة هي جزء من الرؤية الاستراتيجية للمشروع الذي يضم قاعدة صناعية متكاملة على غرار العديد من الدول التي تمتلك ممرات مائية مشابهة وحققت اضافة كبيرة الى ناتجها القومي.

وزير الخارجية :مصر تسعى لحماية شعب سوريا 

وأخيراً كتبت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان: "وزير الخارجية: مصر تسعى لحماية شعب سوريا... وتتشاور مع "التعاون الخليجي" بشأن قطر": قال سامح شكري وزير الخارجية إن مصر تسعى لجمع أطراف النزاع في سوريا لتحقيق مصلحة الشعب السوري وحمايته وأنها تجري اتصالات مع دول الخليج (الفارسي) لاستيضاح موقف الأزمة مع قطر وأن العلاقات مع الولايات المتحدة عميقة.
 
ورداً على سؤال حول ما تردد عن طرح مصر مبادرة بشأن الأزمة السورية، قال شكري: لم تتقدم مصر بمبادرة في هذا الشأن وانما تسعى دائماً لجمع الأطراف المتنازعة في اطار سياسي مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق فيما بينهم بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري وحمايته من التدمير والقتل الذي شهده الأعوام الماضية، وحرصت مصر على المشاركة في اجتماع دول أصدقاء سوريا في جدة بهدف التشاور العام فيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا والتركيز على المخاطر التي يشكلها الارهاب ومصر ليس لها مبادرة محددة في هذا الشأن.

وحول ما تردد عن حدوث انفراجة بين دول الخليج (الفارسي) وقطر عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي الذي عقد بجدة وما يمكن ان يحدث في ملف العلاقات المصرية القطرية، قال شكري: نحن مازلنا نقوم بتقييم ما صدر عن اجتماع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون ولم أطلع على تصريحات تؤكد حدوث انفراجة في الأمر وانما اطلعت على تصريحات حول تناول واستمرار متابعة الأمر الخاص بقطر وسيكون لنا اتصالات مع وزراء مجلس التعاون لإستيضاح الموقف بشكل أوضح.