الصحف المصرية: السيسي يدعو الإسرائيليين لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين
(last modified Mon, 13 Oct 2014 03:46:34 GMT )
Oct ١٣, ٢٠١٤ ٠٣:٤٦ UTC
  • عودة تظاهرات الاخوان بالجامعات المصرية
    عودة تظاهرات الاخوان بالجامعات المصرية

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: السيسي: أدعو "الإسرائيليين" لإنهاء الصراع دون إبطاء، جون كيري:القضاء على "داعش" ليس سهلا، عودة تظاهرات الإخوان بالجامعات ..والأمن يتصدى، الأحزاب الإسلامية تعاني من التخبط.


السيسي:أدعو "الإسرائيليين" لإنهاء الصراع دون إبطاء

نبدأ بصحيفة (الجمهورية) التي كتبت تحت عنوان"السيسي في اقتتاح مؤتمر إعمار غزة: حان وقت السلام..أدعو "الإسرائيليين" لإنهاء الصراع دون إبطاء".

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي.. الكيان الصهيوني إلي انهاء الصراع مع الفلسطينيين فوراً ودون إبطاء قائلاً: الان حان وقت السلام.. وقال الرئيس السيسي انه لابديل عن التسوية حتي يتفرغ الفلسطينيون للبناء والتنمية.. وأكد إلتزام مصر بالوفاء للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الاولي.
 
وإستعرض الرئيس جهود مصر بشأن دعم القضية.. جاء ذلك في كلمة في إفتتاح مؤتمر اعادة اعمار غزة بحضور بان كي مون سكرتير عام الامم المتحدة وبمشاركة ممثلي 50 دولة و20 منظمة دولية.

جون كيري:القضاء على "داعش" ليس سهلا

صحيفة (الوفد) تناولت وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره المصري سامح شكري، فتحت عنوان"جون كيري: القضاء على "داعش" ليس سهلا" كتبت الصحيفة: رأى وزير  الخارجية الأمريكي، جون كيرى، أن القضاء على "تنظيم داعش الإرهابي"، ليس سهلا، كما يراه البعض، مضيفا "نحن أعلنا منذ تكوين التحالف أن الأمر يحتاج لبعض الوقت.

جاء ذلك في مؤتمرصحفي مشترك، مع وزير خارجية مصر، مؤكدا أن الأزمة في مدينة كوباني السورية، ليست نهاية المطاف، وأن سيطرة "داعش" عليها ليس صحيحا بالشكل المتصور، مؤكدا على أن التحالف يشارك فى الضربات الجوية بشكل مستمر وسيسمع الجميع أخبارا إيجابية عنها فى القريب العاجل. قائلا: "نهاية المطاف ستكون بعزل "داعش" والأمر يحتاج لوقت فقط.

عودة تظاهرات الإخوان بالجامعات.. والأمن يتصدى

صحيفة (الأهرام) تناولت التظاهرات التي شهدتها الجامعات المصرية مع بداية العام الدراسي الجديد إحتجاجا على تكليف شركة أمن خاصة بتأمين الجامعات، وكتبت الصحيفة تحت عنوان "عودة تظاهرات الإخوان بالجامعات والأمن يتصدى..مثيرو الشغب والعنف من طلاب الإخوان يطلقون الشماريخ": عادت عناصر الإخوان لإثارة الشغب والعنف بالجامعات أمس حيث شهدت جامعتا الأزهر والقاهرة أحداث عنف قامت خلالها تلك العناصر بالاعتداء على قوات الأمن الإداري واقتحام بوابات الجامعتين، وامتدت إلى تحطيم بوابة بجامعة الأزهر في الوقت الذى تسببت فيه أحداث شغب وعنف في غلق أبواب جامعة القاهرة عقب محاولات عناصر الإخوان اقتحامها لإثارة الشغب وكثفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من وجودها بمحيط الجامعات.

كما شهدت جامعة الأزهر أحداث شغب حيث ألقت قوات الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق مظاهرة عدد من طلاب جامعة الأزهر عقب اشتباكات وقعت بين الطلاب وقوات الأمن الإدارى بالجامعة بفرع البنين بمدينة نصر بعد أن نظموا مظاهرة انطلقت من أمام كلية العلوم ووصلت حتى مقر المبنى الإدراي احتجاجا على تكليف شركة "فالكون" بتأمين الجامعة، إلى جانب الاحتجاج على إدارة الجامعة.

الأحزاب الإسلامية تعاني من التخبط

وأخيرا كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "الأحزاب الإسلامية تعاني من التخبط رغم اقتراب فتح باب الترشح للبرلمان": رغم اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أن الأحزاب الإسلامية لم توضح حتى الآن، خطتها لخوض الانتخابات، في الوقت الذي أصبح حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسي لجماعة الإخوان، خارج المنافسة بعد قرار حله.

حزب النور السلفي، لم يحدد حتى الآن قوائمه الانتخابية، رغم كونه أكبر الأحزاب الإسلامية، خلفا للحرية والعدالة، وكان أعلن، قبل ثلاثة شهور، إخضاع أعضاءه لدورات تدريبية لتمكينهم من دخول البرلمان، إلا أنه حتى الآن لم يحسم موقف المرشحات على قائمته، أو الأقباط الذين سيخوض بهم الانتخابات.

الوضع لم يختلف كثيرا في حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادي الإخواني، المنشق أجرى انتخاباته الداخلية لإختيار قياداته في محافظات الإسكندرية والشرقية وبني سويف، وعدد من المحافظات الأخرى، فيما ينتظر الحزب اختيار رئيس جديد خلفا لأبي الفتوح.
 
أما حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فيلتزم الصمت ويترقب الشكل النهائي للتحالف الإسلامي الذي يخوض الانتخابات حتى يحدد إمكانية خوضه الانتخابات أو مقاطعتها.

وفي المقابل، يستعد الثنائي الذي خرج من تحالف دعم الشرعية، حزب الوطن، والوسط، خوض الانتخابات من خلال تحالف جديد يتواجدوا من خلاله في البرلمان المقبل.