الصحف المصرية: المؤسسات الدينية تعلن الحرب على الإرهاب
Nov ٠٣, ٢٠١٤ ٠٥:٢٤ UTC
-
احمد الطيب أكد أن المرحلة الحالية تحتاج بصورة شديدة الى التوسط والاعتدال
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "المؤسسات الدينية تعلن الحرب على الإرهاب"، "أنقذوا سوريا..تنقذوا أنفسكم" و"الانتهاكات ضد الصحفيين تتزايد في العالم العربي".
نبدأ بصحيفة (الجمهورية) والتي كتيت تحت عنوان"المؤسسات الدينية تعلن الحرب على الإرهاب..المفتي: إخلاء سيناء مشروع للضرورة": أعلنت المؤسسات الدينية الحرب على التطرف والإرهاب..وهددت بفصل المتورطين منهم مع المتطرفين والإرهابيين.
ووجه شيخ الأزهر أحمد الطيب رؤساءالمناطق بترك المكاتب والمرور بشكل يومي على المعاهد التابعة لهم. والتعامل بكل حسم وحزم مع من يخرج على خط الأزهر الوسطي، أو يتجاوز المقررات الدراسية. واكد الطيب وفق البيان، أن المرحلة الحالية تحتاج بصورة شديدة الى التوسط والاعتدال واعلاء المصلحة العليا للوطن والوقوف صفا واحدا مع الدولة في وجه الإرهاب والإرهابيين.
من جانبه قرر د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فصل أي إمام أو عامل بشمال سيناء تورط في التستر علي وجود انفاق أو اسلحة في المسجد الذي يعمل به،كما قرر فصل أي إمام يتخذ المنبر في التكفير أو التحريض علي القتل أو التخريب.
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مجددا قدرة رجال الأمن من الجيش والشرطة على دحر الإرهاب واعادة الأمن إلي ربوع سيناء بشكل كامل وتطهير أراضيها من دنس التطرف والارهاب.
وفي معرض إجابته شرعية نقل مواطني أي منطقة من المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة حال ثبوت ضرر محقق عليهم أو علي الأغلبية من مواطني البلاد،أشار مفتي مصرإلي ان المقرر وفق الأصول الشرعية ان درء المفاسد مقدم على جلب المنافع. وان دفع الضرر العام مقدم على الضرر الخاص.
وأوضح المفتي ان مؤسسات الدولة المنوط بها الحفاظ على أمن الوطن واستقراره يحق لها إخلاء أي منطقة لضرورة قصوى لا يمكن تفاديها.
وشدد المفتي علي وجود عدد من الضوابط الشرعية التي يجب ان تلتزم بها الدولة تتمثل في ايواء المنقولين في أماكن لا تقل ان لم تزد عن أماكن المنقولين منها. وامدادهم بلوازم الحياة من مطعم ومشرب وملبس وتعليم وصحة وخدمات. واعطائهم التعويضات المالية.
أنقذوا سوريا..تنقذوا أنفسكم
ومن صحيفة (الأهرام) كتب الدكتور حسن أبو طالب الخبير بمركزالدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام مقالا تحت عنوان"أنقذوا سوريا..تنقذوا أنفسكم" قال فيه الكاتب: لم يعد خيار إنقاذ سوريا شعبا وأرضا وتاريخا ودورا مسألة قابلة للنقاش، ولكن سيظل السؤال هو كيف يحدث ذلك؟
ومن يتصدى لهذه المهمة المعقدة وما هو الثمن؟ وبداية حين نتحدث عن ضرورة إنقاذ سوريا فنحن نتحدث أيضا عن ضرورة إنقاذ أنفسنا من مشهد بدت بعض ملامحه في الظهور، وهو مشهد امتداد الإرهاب على مساحة أوسع من العالم وليس فقط الشرق الاوسط، وعودة إرهابيين إلى بلادهم الأم وهم محملون بخبرات عسكرية عالية سوف يوظفونها ضد أهلهم وأوطانهم، وتشكل جماعة إرهابية ممتدة ومتنوعة الجنسيات واللغات والمهارات سوف تشكل صداعا مزمنا للعالم لسنوات طويلة مقبلة.
ويستطرد الكاتب،النتائج السابقة مستقاة من ثلاثة تطورات أعلن عنها في الأيام الثلاثة الماضية، ففي مصر تم اكتشاف ثلاث خلايا تدرب أعضاؤها في سوريا وعودتهم مجرد مقدمة للقيام بأنشطة إرهابية أكثر شراسة ضد المصريين جميعا، ولعل هناك من لم يتم القبض عليهم بعد ويجرى البحث عنهم.
وفي الأمم المتحدة أعلن تقرير رسمي أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا وصل إلى 15 ألف مسلح من 80 بلدا، منها بلدان أوروبية عريقة، وبما يشكل أكبر جماعة مرتزقة مؤدلجة ومتنوعة الجنسيات فى التاريخ المعاصر،واخيرا ذكر تقرير أمريكي استخباري أن معدلات تدفق المسلحين إلى سوريا قد ارتفعت رغم ضربات التحالف على مدى الشهر الماضى، ووصلت إلى 12 ألف مقاتل الشهر الماضي، فى حين كانت 7 آلاف مسلح في الشهر السابق له، وألفي مسلح فقط في الشهر الأسبق.وهو ما يعني زيادة المسلحين بنسبة ستة أضعاف على مدى شهرين وحسب، مما يطرح قضية مهمة للغاية تتعلق بعوامل الجذب التى باتت تتفوق فيها داعش على غيرها من التنظيمات المناظرة، وفى المقابل تدل على أن أساليب مواجهة داعش لم ترق بعد إلى مستوى التحدي الذى تمثله.
ويقول الكاتب: وإذا ربطنا هذه المعلومات بالطريقة التى تطبق بها الاستراتيجية الامريكية لمواجهة تنظيم داعش في سوريا والعراق، فليس أمامنا سوى خلاصة واحدة وهى أننا أمام أفشل استراتيجية لمواجهة تنظيم إرهابي يستمر في التمدد الجغرافي والبشري رغم كل الضغوط.
المراجعة المطلوبة لابد أن تتميز بقدر من المرونة وإعادة تقدير الأوزان النسبية للمخاطر الحالية والمخاطر المرجحة في المستقبل القريب، وكذلك البعد عن المواقف الشخصية لهذا الزعيم أو ذاك، وتغليب المصالح الكبرى لشعوب المنطقة، وفي المقدمة الشعب السوري نفسه.
ويختتم الكاتب مقاله،قائلا:رغم أن التعامل مع النظام السوري قد يشكل مرارة لبعض القوى العربية، فهى بالتأكيد مرارة أقل جدا من مرارة، وخطر عودة آلاف المسلحين الداعشيين الراغبين في تدمير الوطن وإسقاط النظام.
الانتهاكات ضد الصحفيين تتزايد في العالم العربي
وأخيرا كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "حماية وحرية الصحفيين: الإنتهاكات ضد الصحفيين تتزايد في العالم العربي" :وصف مركز "حماية وحرية الصحفيين" إفلات مرتكبي الإنتهاكات الواقعة على حرية الإعلام، بأنه ظاهرة تشترك فيها كل الدول العربية، سواء تلك التي تشهد صراعات ونزاعات مسلحة، أو تلك التي تتمتع بالاستقرار السياسي.
ودعا المركز، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين، الإعلاميين والصحفيين العرب إلى عدم السكوت عن الانتهاكات التي يتعرضون لها، واللجوء إلى كل الطرق القانونية والسلمية، لملاحقة الجهات التي تمارس أشكالا متعددة من الاعتداء على الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
وأفاد أن مؤشرات رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في العالم العربي، أظهرت أن الأجهزة الأمنية سواء في الدول التي تشهد استقرارا سياسيا أو صراعات داخلية، هي أكثر الجهات التي تعتدي على الإعلاميين وتفلت من العقاب، تليها مباشرة اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين والأجانب في الضفة الغربية، ثم الجماعات والتنظيمات المسلحة ومجهولي الهوية في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال.
كلمات دليلية