الصحف المصرية: الرئيس يبحث في روما ملف الإرهاب

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "الرئيس يبحث في روما ملف الإرهاب"، "الداخلية: الحديث عن ثورة مسلحة -تهريج-"، "الجيش والشرطة إستعدوا لمخربي 28 نوفمبر" و "إستشهاد ضابط وإصابة أمين شرطة في انفجار في العريش".

الرئيس يبحث في روما ملف الإرهاب

نبدأ بصحيقة (الأهرام) التي أهتمت بالجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فتحت عنوان "اليوم قمة مصرية إيطالية. الرئيس يبحث في روما ملف الإرهاب والتعاون الاقتصادي" كتبت الصحيفة: يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جولة أوروبية يزور خلالها إيطاليا وفرنسا، حيث يلتقي كبار المسؤولين ورجال الأعمال، لبحث العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وآفاق الاستثمار في مصر، إلى جانب القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الإرهاب.

وأضافت: ‫ويستهل الرئيس جولته في روما اليوم بعقد قمة ثنائية مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو الذي يترأس بلده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وذلك بمقر الرئاسة الإيطالية المعروف بقصر"الكيرينالي"، ثم يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورئيس وزرائها، وذلك بمقر الفاتيكان القريب من القصر الرئاسي، ويختتم الرئيس السيسي يومه الأول بلقاء رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الذي زار مصر مطلع أغسطس الماضي.‬

ونقلت الصحيفة عن سفير فرنسا لدى القاهرة أندريه باران تأكيده من ناحية أخرى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس تحمل أهمية خاصة لوضع إطار مستقبلي للعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة، حيث سيبحث الرئيس خلال زيارته مع المسؤولين الفرنسيين عدداً كبيراً من الملفات الثنائية والإقليمية، والتعاون على المستويات الاقتصادية والعسكرية.

الداخلية: الحديث عن ثورة مسلحة "تهريج"

صحيفة (الوفد) كتبت تحت عنوان "الداخلية: الحديث عن ثورة مسلحة -تهريج-": قال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية: "إن التيارات الإسلامية في مصر أصبحت غير قادرة على الحشد وفقاً للتقديرات الأمنية"، مضيفاً أن هناك خطة أمنية شاملة لتأمين المنشآت الحيوية على مدار 24 ساعة، تحسباً لمظاهرات 28 نوفمبر، وموضحاً أن الوزارة لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن أنصار الإخوان سيقومون بإلقاء المصاحف على الأرض في تلك الفعاليات المزعومة ونسبها للأمن.

وتابعت الصحيفة تقول: علق عبد اللطيف على تصريح عاصم عبد الماجد، القيادي الجهادي، بأن تظاهرات 28 نوفمبر ستكون بداية لثورة مسلحة، قائلاً "لا أحد قادر على القيام بثورة مسلحة.. وما ردده عبد الماجد "تهريج"، مؤكداً أن رجال الأمن سيستخدمون الذخيرة الحية، خلال تلك المظاهرات المزعومة، وفقاً للقانون، وفي حالة مواجهة التهديدات فقط.

الجيش والشرطة.. إستعدوا لمخربي 28 نوفمبر

وتناولت صحيفة (الجمهورية) أيضاً الإستعدادات للتظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية يوم الجمعة المقبل، فكتبت الصحيفة تحت عنوان"الجيش والشرطة.. إستعدوا لمخربي 28 نوفمبر. ومساعد الوزير: الضرب في المليان لمن يحاول التخريب": أطلق اعضاء النادي العام للأفراد والعاملين المدنيين بمديرية أمن القاهرة حملة "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه" من أجل التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار من قبل العناصر الإرهابية التي تدعو للفوضى والتعدي على المنشآت العامة والخاصة يوم 28 نوفمبر الجاري.

وتقول الصحيفة: فوجئ اللواء علي الدمرداش مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أثناء مروره على الخدمات والمواقع الشرطية بقيام الأفراد والعاملين المدنيين بتعليق لافتات تؤكد عزم رجال الشرطة في كافة المواقع على التصدي لتلك المحاولات البائسة للنيل من الوطن. فيما عاهد أفراد الشرطة والعاملون المدنيون مدير الأمن على التضحية بأرواحهم فداء لحماية الوطن من أجل الضرب بأياد من حديد على كل من تسول له نفسه إحداث الفوضى أو التعدي على المنشآت العامة والخاصة.

(الجمهورية) أضافت أن أفراد الأمن أكدوا أن تلك الحملة جاءت انطلاقاً من ضرورة تظافر كافة أبناء وزارة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها البلد من أجل العبور بسفينة الوطن لبر الأمان.

إستشهاد ضابط وإصابة أمين شرطة في انفجار في العريش

 أخيراً، تناولت صحيفة (الوطن) أحداث العنف التي تشهدها شبه جزيرة سيناء، وكتبت تحت عنوان"استشهاد ضابط وإصابة أمين شرطة في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة في العريش تقول: قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن ضابط لقي مصرعه وأصيب أمين شرطة، في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة شرطة على مدخل مدينة العريش.

وأضافت: أكد المصدر،أن الشهيد هو ملازم أول يُدعى أحمد بكر، والمصاب أمين شرطة يُدعى هيثم عبد المقصود عطية، لافتاً إلى نقل جثة الضابط والمصاب لمستشفى العريش العسكري.