الصحف المصرية: دفاع مرسي يطلب شهادة كاترين آشتون
Dec ١٥, ٢٠١٤ ٠٥:١٢ UTC
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة اليوم بالعناوين التالية: "توافق مصري تشادي على إعادة الاستقرار لليبيا"، "دفاع مرسي يطلب شهادة آشتون"، "إستشهاد شرطيين أمام قسم ثالث العريش" و"أحزاب سياسية ضد قانون -تقسيم الدوائر-".
نبدأ بصحيفة (الأهرام) فتحت عنوان "توافق مصري تشادي على إعادة الاستقرار لليبيا..السيسي وديبي يبحثان دعم التعاون بين الدول الإفريقية" كتبت الصحيفة: إختتمت أمس القمة المصرية- التشادية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والتشادي إدريس ديبي، بالتأكيد على توافق الرؤى بين البلدين حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما إعادة الأمن والاستقرار لليبيا الشقيقة، وأكد الجانبان المضي قدما من أجل تعزيز العلاقات المشتركة في جميع المجالات.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب مباحثات الجانبين، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المباحثات تناولت التطورات الجارية على الساحة الإقليمية، و قد استحوذت الأوضاع في ليبيا و السودان و افريقيا الوسطي على شق كبير من المناقشات وأشار إلى توافق الآراء بين مصر وتشاد حول الحلول السياسية المتبعة التى يتبناها الجانبان من أجل إحلال السلام و الاستقرار فى المنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي، أن الوضع في ليبيا أصبح في غاية التعقيد، وأنها أصبحت لا تنعم بالإستقرار وقد تضاعف العنف والتوتر هناك، وقال ان دول الجوار مطالبة بإعادة السلام والاستقرار لليبيا الشقيقة، لأن أمنها يؤثر على أمن الدول المجاورة لها وإستقرارها وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم للأخوة الليبيين حتى يعود الأمل لحل سياسي قائم على الحوار الذى يعد السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة الشعب الليبي.
إستشهاد شرطيين أمام قسم ثالث العريش
صحيفة (الجمهورية) تناولت أحداث العنف التي تشهدها محافظة شمال سيناء، فكتبت الصحيفة تحت عنوان"إستشهاد شرطيين أمام قسم ثالث العريش": استشهد رقيب شرطة وخفير نظامي إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكي باطلاق النار عليهما بالقرب من قسم شرطة ثالث العريش وقال المصدر الأمني إنه أثناء خروج الشرطيين من قسم شرطة ثالث العريش بعد إنتهاء خدمتهما،قام مجهولون يستقلون سيارة ملاكي بإطلاق النار عليهما مما أدي إلي إستشهادهما. من ناحية أخرى إنفجرات عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مقر قسم شرطة ثالث العريش.
وأوضح مصدر أمني أن الانفجار لم يسفر عن وقوع أية اصابات أو تلفيات مشيرا إلى أن خبراء المفرقعات يقومون بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى.
دفاع مرسي يطلب شهادة "آشتون"
صحيفة (الوفد) تناولت جانبا من جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع جهات أجنبية، فكتبت الصحيفة تحت عنوان"دفاع مرسي يطلب شهادة آشتون": طلب دفاع المتهمين في القضية التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان، والمعروفة إعلاميا باسم "قضية التخابر، من هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع شهادة محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وكاثرين آشتون وإعلانها بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
ويواجه المتهمون إتهامات بإرتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وتقدم منتصر الزيات المحامي، بحافظة مستندات ببيان النائب العام وكل ما نشر بالصحف ووسائل الإعلام، وكذلك اسطوانة مدمجة حول تصريح وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حول إحتجاز مرسي بقاعدة عسكرية قبل 4 نوفمبر 2013، وأنه لا يخضع لقوانين السجون ولن يظهر بالملابس البيضاء. وأكد "الزيات" أن موضوع التسريبات لا شأن للدفاع بها، وأن النيابة العامة والعسكرية تحقق بها ومن المفترض أن تحقق بها المحكمة أيضًا مطالبا سماع محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وكاثرين آشتون وإعلانها بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
أحزاب سياسية ضد قانون "تقسيم الدوائر"
وأخيرا كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "أحزاب سياسية تعد مذكرة لرئيس الجمهورية ضد قانون "تقسيم الدوائر": أثار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، حالة جدال كبيرة بين كافة الأحزاب والتحالفات الحزبية السياسية المصرية، بين مؤيد ورافض لها، وأخرون يطالبون بتعديله ليتماشى مع مقترحاتهم التي تناسب طبيعة الانتخابات المقبلة، ومنها من يعد مذكرة للاعتراض على ذلك القانون، وتقديمها لمؤسسة الرئاسة، ومجلس الوزراء، ولجنة التشريع بمجلس الدولة، لتوضيح ملاحظاتها على القانون، بعد توسيع الدوائر الانتخابية.
وقال قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، إن الحزب وائتلاف الجبهة المصرية، الذي يدخل الحزب في تكوينه، يعدان مذكرة اعتراض على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لتحسين سبل تدارك أخطاء القانون في الدوائر، المتضررة بدوائر المحافظات الكبيرة بمصر.
وأشار أبو حسين، في بيانًا له، إلى أن المذكرة ستوضح الآثار السلبية الناتجة عن القانون، لتوسيع الدوائر الانتخابية وتخفيضها في عدد من المحافظات، وهو ما سيعطي فرصة أكبر للسلفيين والإخوان لحصد عدد من المقاعد، وضعف في فرص الشباب والمرأة في الحصول على نسبة عادلة تساهم في تأهيل كوادر قيادية شابة.