الصحف المصرية: القاهرة ترفض شروط إنقرة للمصالحة
Dec ٢٩, ٢٠١٤ ٠٤:٢٧ UTC
-
رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: مصر ترفض شروط تركيا للمصالحة، السيسي: الأزمة التي تواجهها مصر أكبر من أي رئيس، العربي يعترف بتقصير الجامعة العربية ويحذر من التطرف، وزير الداخلية: طوارئ قصوى خلال الأعياد.
مصر ترفض شروط تركيا للمصالحة
نبدأ بصحيفة (الوفد) والتي تناولت ما يدار حول العلاقات المصرية التركية، فتحت عنوان"مصر ترفض شروط تركيا للمصالحة" كتبت الصحيفة: واصلت تركيا سياستها السلبية تجاه مصر، و وضعت "شروطاً" للمصالحة بين البلدين تشمل إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما أكدت القاهرة أنها لن تضيع جهدها في التعقيب على الإساءات التركية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو: "نتمنى تفعيل القواعد الواجب توافرها في دولة القانون بمصر، واعتماد عملية سياسية تعكس الإرادة الشعبية بالمعنى الحقيقي، عندها سيتغير المشهد في العلاقات"، مضيفاً أن بلده "لا يرى شرعية في تسلم السلطة عبر الانقلابات".
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج إن تركيا "تقف إلى جانب الديمقراطية وإرادة الشعب"، وذلك رداً على سؤال حول إمكانية "إعادة تصحيح العلاقات مع مصر".
في المقابل، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر لم تبادر في أي مرحلة بأي موقف سيئ تجاه تركيا "لكن هناك مواقف من الصعب تفهمها وهي متضاربة ومتناقضة، ولا نعلم من يعبر عن الموقف التركي.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفي، أنه عندما تأخذ تركيا منحى آخر يبعد عن التدخل في شؤون مصر، ومحاولة الانقضاض على إرادة الشعب المصري، سيكون دائماً عندنا الرد والاستعداد والتفاعل الإيجابي. مشدداً على أن علاقة مصر مع قطر هي علاقة عربية تختلف جذرياً عن العلاقات المصرية مع تركيا.
السيسي: الأزمة التي تواجهها مصر أكبر من أي رئيس
صحيفة (الأهرام) كتبت تحت عنوان "السيسي: الأزمة التي تواجهها مصر أكبر من أي رئيس" أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حواره مع رؤساء تحرير صحف الأهرام والأخبار والجمهورية، عن وضع الدولة بعد ثورة يناير، قائلاً: في السنوات الأربع الأخيرة كانت الدولة غير مستقرة، ولم تكن أذرع الدولة أو بالأحرى مؤسساتها منسجمة معاً في إيقاع عمل متناغم، الناس قبل عام 2011 كانت تحلم بالتغيير، وجاءت ثورة يناير وغيرت، لكن حدثت تداعيات أخرى، كان لابد من استيعابها بسرعة والصبر عليها، وهذا الأمر ينطبق على كثير من أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وقال السيسي: إن الأزمة التي تواجهها مصر في كل المجالات أكبر من أي رئيس، لكنها ليست أكبر من الشعب المصري، مضيفاً هناك معاناة، ويجب أن نتحملها سوياً
العربي يعترف بتقصير الجامعة العربية ويحذر من التطرف
أما صحيفة (الجمهورية) فتناولت المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمين العام لجامعة الدول العربية حول حصاد 2014، فتحت عنوان "العربي يعترف بتقصير الجامعة العربية ويحذر من التطرف" كتبت الصحيفة: اعترف نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن هناك تقصيراً شديداً من جانب الجامعة في العديد من الملفات، مشيراً إلى أن دولاً عربية شهدت أوضاعاً غير مسبوقة كتهديد تنظيم "داعش" خلال عام 2014، مشدداً على أن مواجهة التطرف الثقافي والديني تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية خلفه.
وأضاف العربي خلال مؤتمر صحفي بمقر الجامعة حول حصاد عام 2014: أن العالم شهد تهديدات إرهابية منذ مئات السنين ولكن هذه المرة الأولى التي يأتي فيها تنظيم ليحتل أرضاً ويعلن قيام دولة بأسلوب ينافي الحقائق الموجودة في العالم ويرتكب أبشع الجرائم باسم الدين الإسلامي الحنيف مما يقتضي وقفة. وقد حدثت بالفعل من وزراء الخارجية العرب وصدر قرار تاريخي هو المواجهة الشاملة وليست العسكرية فقط.
وأوضح العربي، أن النهج الذي تتبعه الأمم المتحدة في إدارة القضية الفلسطينية لن يجدي نفعاً، مضيفاً أن "إسرائيل" ماطلت خلال فترة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بلجوء رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى إعلان انتخابات مبكرة وهي حيلة قديمة حدثت خلال الثلاثين عاماً الماضية عدة مرات عندما يشتد الضغط على "إسرائيل" يتم اللجوء إلى الانتخابات وتشكل حكومة جديدة لإضاعة المزيد من الوقت.
وأضاف العربي أن "إسرائيل" تعتبر عنصر الوقت هدفاً استراتيجياً، مشيراً إلى أن الصحافة الأجنبية بما فيها "الإسرائيلية" لفتت إلى أن اللجوء إلى الانتخابات في هذه المرحلة يعد هروباً من عملية المفاوضات، مضيفاً أن فلسطين تقدمت حالياً بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يطالب بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" تؤيده كل الدول العربية.
وحول الأوضاع السورية، شدد نبيل العربي على ضرورة التوصل إلى حل سلمي وسياسي لإنهاء الأزمة السورية.
وزير الداخلية: طوارئ قصوى خلال الأعياد
وأخيراً كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "وزير الداخلية: طوارئ قصوى خلال الأعياد": عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اجتماعاً حضره مساعدو الوزير لاستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين خلال فترة الأعياد.
ووجه الوزير برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى مشدداً على الوجود الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت المهمة والحيوية ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائي بكل الطرق والمحاور وتعزيز قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة.
كلمات دليلية