الصحافة اليمنية.. لجنة رئاسية الى محافظة مارب

أولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الأربعاء اهتماماً بمختلف التطورات الحاصلة على الساحة المحلية بدءاً بالتطورات الأمنية خصوصاً ما يجري في محافظة مأرب والجوف من حشود مسلحة تتأهب للقيام بمعركة ستكون هي الأعنف، كما لم تغفل الصحف التطورات السياسية الحاصلة.

لجنة رئاسية إلى محافظة مارب

البداية من صحيفة (الثورة) الرسمية والتي قالت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وبناءً على ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة وقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لمعالجة أوضاع محافظتي مأرب والجوف، وصلت اللجنة اليوم إلى محافظة مأرب برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم وعضوية وزير الداخلية اللواء الركن جلال علي الرويشان ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح سيف وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد يحيى الحاوري ومدير دائرة الدفاع والأمن بمكتب رئاسة الجمهورية عايش عواس. وقد كان في استقبال اللجنة لدى وصولها محافظة مأرب المحافظ العميد سلطان العرادة ووكيل المحافظة علي الفاطمي وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف المحرمي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

تطوير العدالة

من جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) اليومية الرسمية إن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي ناصر سالم التقى المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي تغريد جبر. جرى خلال اللقاء استعراض برنامج وأهداف المنظمة في دعم قطاع العدالة في اليمن خاصة في مجالات بناء القدرات القضائية وإمكانية نقل صلاحيات إدارة السجون من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل وإعادة النظر في التشريعات واللوائح المتعلقة بحقوق السجناء وعدم الإفراط في استخدام عقوبة الإحتجاز. وفي اللقاء رحب رئيس المجلس بكل مساعدات ورؤى من شأنها تطوير أجهزة العدالة للقيام بالدور المناط بها في حماية ممتلكات وحقوق وكرامة الإنسان. وأشار إلى أهمية الدارسة المتكاملة لكافة الجوانب المتصلة بموضوع نقل صلاحيات إدارة السجون لوزارة العدل، والتنبه إلى الإمكانيات الهائلة التي تحتاجها هذه العملية مادياً وفنياً.

عصيان مدني

صحيفة (اخبار اليوم) المحسوبة على الجنرال علي محسن الاحمر قالت إن مدينة كريتر بمحافظة عدن شهدت أعمال شغب وفوضى أثناء تدخل الأمن لفتح طرقات أغلقها محتجون من أنصار الحراك الجنوبي لفرض العصيان الذي دعت له نقابات الجنوب ضمن التصعيد الثوري. إن عناصر الحراك قامت بإشعال الإطارات في شارع أروى المعروف بمثلث البنوك، مشيرين إلى أن قوات من الأمن تدخلت لفتح الطرقات مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وأضاف الشهود أن أحد المحتجين من الحراك الجنوبي لحظة قيام الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع قام برمي قنبلة يدوية استهدفت مدرعة تابعة لقوات مكافحة الشغب، حيث أسفر انفجار القنبلة عن إعطاب الإطارات الخلفية للمدرعة.

ترحيل 20 الف افريقياً إلى بلدانهم

أما صحيفة (المصدر اون لاين) المحسوبة على حزب الاصلاح ذكرت ان مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة الحديدة رحّلت عشرين ألف أفريقي إلى بلدانهم خلال العام المنصرم 2014. وقال تقرير لفرع المصلحة في الحديدة إن الفرع أصدر 20 ألفاً و202 جواز سفر وألفين و 996 طفلاً إلى جوازات أحد والديهم. وأوضح التقرير وفقاً لوكالة "سبأ" أن عدد الواصلين إلى المحافظة خلال العام الماضي بلغ 11 ألفاً و308 أشخاص، فيما بلغ عدد المغادرين 15 ألفاً و588 شخصاً من اليمنيين والعرب والأجانب. وأشار التقرير إلى أنه تم منح ألف و216 إقامة للأجانب بالمحافظة وتسجيل ألفين و963 أجنبياً، كما تم إصدار ألف و281 تأشيرة خروج وعودة و755 تأشيرة خروج نهائي وتمديد الزيارة لـ82 شخصاً. وبين أن إجمالي إيرادات الفرع خلال العام الماضي بلغت 159مليوناً و923 ألفاً و932 ريالاً.

دعوة للتصالح

واخيراً صحيفة (مأرب برس) اليومية المستقلة والتي قالت إن الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد اكد ان فكرة التصالح والتسامح دفنت الماضي الأليم والمرير إلى الأبد، بل وأكثر من ذلك أدرك ابناء الجنوب أن ذلك يعطيه القوة والمناعة للتغلب على الأوضاع المزرية التي صار إليها بعد حرب صيف العام 1994م الظالمة التي شنت على الجنوب وما نتج عنها من آثار ونتائج مدمرة على الجنوب وشعبه وعلى الوحدة كمشروع نهضوي. وطالب ناصر في خطابه بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح التاسعة، من قيادة الحراك في الداخل والخارج ان ترتفع الى مستوى المسؤولية الوطنية.