«الأزهر» يعلن تأييده للإجراءات المصرية لمواجهة الإرهاب
Feb ٠١, ٢٠١٥ ٠٣:٣٧ UTC
-
قوات الجيش المصري في سيناء
بينما تواصل قوات الجيش والشرطة المدعومة بعناصر من قوات الصاعقة والعمليات الخاصة حملة مداهمات واسعة في شمال سيناء، لملاحقة العناصر التكفيرية التي يشتبه في تورطها بحادث الكتيبة 101 الذي وقع الخميس الماضي وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود المصريين، أعلن الأزهر الشريف بقيادة شيخه الدكتور أحمد الطيب دعمَه وتأييده للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
ودعا الأزهر الشريف في بيان له، جميع المصريين ومؤسسات الدولة للتعاون في دحر الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا الموقف يأتي انطلاقًا من إدراك الأزهر الشريف لخطرِ التَّحدياتِ التي تمر بها مصر في تلك المرحلة في ظل الهجماتِ التي استهدفت أبناءَ مصرَ البررة وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن.
فيما قال المتحدث العسكري، إن عناصر الجيش الثاني الميداني المتمركزة بكمين"حق الحصان"غرب مدينة رفح، نجحت في التصدي لهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة وقتلت 3 من التكفيريين خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع هذه المجموعة، وكانت العناصر التكفيرية هاجمت قوة الكمين، مساء السبت، باستخدام قذائف الهاون و"الأر بي جي" والأسلحة الرشاشة من الاتجاهين الجنوبي والشمالي، وتعاملت قوة الكمين بشكل مباشر مع تلك العناصر باستخدام كل وسائل النيران، وتمكَّنت من قتل 3 من الإرهابيين المنفذين للهجوم، بينما لاذ باقي العناصر بالهروب جنوبًا في اتجاه قرية المهدية.
وفي منطقة جنوب الشيخ زويد رصدت عناصر القوات المسلحة المكلفة بتأمين "كمين الجورة"، تجمع عدد من الأفراد المسلحين بالقرب من محيط مدرسة الكيلومتر 17 بالجورة، وتم دفع مجموعات قتالية من العناصر الميكانيكية والمدرعة للتعامل مع المجموعة المسلحة وإعتراضها والتأثير عليها، واستهداف عربة فنطاس مياه بدون لوحات معدنية لم تمتثل لإجراءات التأمين وإصابتها إصابة مباشرة، ما نجم عنه انفجار هائل يؤكد وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
المجلس الأعلي للقوات المسلحة عقد جلسة طارئة السبت برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستعرض المجلس أبعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له منطقة شمال سيناء يوم الخميس الماضي، وأصدر السيسي قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحده لمنطقة شرق القناة ومكافحة الارهاب بقيادة اللواء اسامة رشدي عسكر مع ترقيته إلي رتبة الفريق.
وقال الرئيس السيسي إن مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة، وستأخذ وقتا طويلا ومن يدفع الثمن هم المصريون، لأن ولاد الجيش والشرطة هما ولاد مصر، موضحا أن مصر تواجه أخطر تنظيم سري في العالم.
خبراء عسكريون أكدوا إن قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإنشاء قيادة موحدة لشرق قناة السويس، الهدف منه توحيد قيادات الجيشين الثاني والثالث في مواجهه عناصر الإرهاب في سيناء.
كلمات دليلية