الصحف المصرية: شكري .. مباحثات موسكو عززت التعاون الدولي

طالعتنا الصحف المصرية، الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "شكري: مباحثات موسكو عززت التعاون الدولي"، "الجبهة الوسطية تحذر من استهداف "بيت المقدس".. وحدات عسكرية خارج سيناء"، "فصل الرئيس المعزول من جامعة الزقازيق" و"دفاع مبارك يطلب خصم الـ3 سنوات من الاحتياطي.. والنيابة تستجيب".

شكري: مباحثات موسكو عززت التعاون الدولي

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي كتبت تحت عنوان "شكري : مباحثات موسكو عززت التعاون الدولي": إختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الناجحة إلى موسكو، حيث عاد إلى أرض الوطن أمس بعد مشاركته في احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لأعياد النصر، والتي عقد خلالها قمة مهمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلاً عن سلسلة من اللقاءات مع رؤساء 10 دول مختلفة من أجل تعزيز العلاقات المشتركة والانفتاح على جميع دول العالم.

وقالت: صرح وزير الخارجية سامح شكري بأن الرئيس السيسي أجرى مباحثات عديدة ومهمة في موسكو لتعزيز تعاون مصر مع دول العالم كافة، وقال شكري ـ في تصريحات للصحفيين في ختام الزيارة - إن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان لقاءً مطولاً وشمل موضوعات متعددة، كما التقى الرئيس السيسي أيضا خلال زيارته لموسكو مع رؤساء الصين وأرمينيا وفيتنام، وكازاخستان والهند، وعدد آخر من رؤساء الدول الذين شاركوا في احتفالات روسيا بأعياد النصر.

وتابعت: أكد سامح شكري وزير الخارجية ان مصر والأمة العربية بأسرها يواجهان تحديات غير مسبوقة تتطلب تكاتف جميع الأجهزة لمواجهتها ومنها خطر التقسيم والتفتيت الذي تواجهه الدولة القومية في العالم العربي كما في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، إلى جانب مخاطر استشراء التنظيمات الإرهابية كما هو الحال في ليبيا وسوريا والعراق.

تحذيرات من استهداف "بيت المقدس" وحدات عسكرية خارج سيناء

صحيفة (الوطن) كتبت تحت عنوان"الجبهة الوسطية تحذر من استهداف "بيت المقدس".. وحدات عسكرية خارج سيناء": حذرت الجبهة الوسطية، من انتقال العمليات الإرهابية لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي ويطلق على نفسه "ولاية سيناء"، إلى خارج سيناء، ليستهدف وحدات عسكرية تابعة للجيش في أماكن نائية لم تنلها يد الإرهاب من قبل. وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية والباحث في الحركات الإسلامية والجهادية، إن تنظيم "أنصار بيت المقدس" بدأ في تغيير استراتيجيته القتالية ضد الجيش المصري واستهداف وحداته في سيناء، لإستراتيجية شاملة لإستهداف وحدات الجيش المصري في أماكن نائية وبعيدة ولم يحدث فيها عمليات إرهابية من قبل، مثل الصعيد والصحراء الشرقية وامتدادها حتى الحدود السودانية، ومحافظة البحر الأحمر القريبة من الصعيد مثل منطقة سفاجا. وأضاف أن التنظيم الإرهابي عكف الفترة الماضية على دراسة تشكيل الجيش المصري وتكوين وحداته وعدد أفراده، سواء في سيناء أو في غيرها من الأماكن الأخرى، بوسائل منها الرصد المباشر للوحدات العسكرية، مؤكداً أن الهدف من استهداف وحدات الجيش خارج سيناء في أماكن جديدة لم تنلها يد الإرهاب، تخفيف ضغط الجيش المصري على الإرهابيين في سيناء وحدة هجومه عليهم، وتوجيه رسالة بأن يد الإرهاب يمكن لها أن تطول أي مكان في مصر.

وأضافت: طالب "القاسمي"، الجيش المصري بالحذر والتأهب، والاحتراس ممن يقتربون من الوحدات العسكرية، والتعامل معهم بما يسلتزمه الوضع الأمني، مؤكداً أن الإرهاب لن يهزم دولة، فضلاً عن دولة مثل مصر بما لها من جيش قوي وشعب يرفض الإرهاب، ولا يمثل حاضنة له.

فصل الرئيس المعزول من جامعة الزقازيق

أما صحيفة (الوفد) فكتبت تحت عنوان" فصل الرئيس المعزول من جامعة الزقازيق": قال الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي إنه تم فصل الرئيس المعزول محمد مرسي من جامعة الزقازيق لانقطاعه عن العمل. وأضاف الوزير، أن الرئيس المعزول كان يشغل منصب رسمي وانتهى منه وهو رئاسة الجمهورية ولم يواصل عمله بعد ذلك. وتابع أن الموضوع قرار من مجلس جامعة الزقازيق، مشيراً إلى أن الجامعة أرسلت مذكرة لوزارة التعليم العالي لمعرفة الرأى القانوني حول موقف الرئيس المعزول في الجامعة بعد الحكم عليه في قضية أحداث الاتحادية.

دفاع مبارك يطلب خصم الـ3 سنوات من الاحتياطي.. والنيابة تستجيب

وأخيراً كتبت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "دفاع مبارك يطلب خصم الـ3 سنوات من الاحتياطي.. والنيابة تستجيب": تلقت النيابة أمس طلباً من دفاع الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه يتضمن الاستفسار عن موقف المدانين الثلاثة في الحكم الصادر ضدهم بالسجن ثلاث سنوات في إعادة محاكمتهم في قضية القصور الرئاسية، وبدورها خاطبت النيابة العامة إدارة تنفيذ الأحكام بمصلحة السجون لاحتساب مدد حبس مبارك ونجليه الاحتياطية وحجبها من الحكم 3 سنوات. وقالت مصادر قضائية إن فترة سجن مبارك قد انتهت ولم يتم سجنه لأنه أمضى فترة العقوبة احتياطياً لكنه لم يخل سبيله إلا بعد سداد 146 مليون جنيه التي فرضتها المحكمة وأضافت المصادر أن علاء وجمال مبارك سيظلان بمحبسهما لأن عقوبتهما لم تنته بعد.