الصحافة الفلسطينية: حكومة تطرف في كيان الاحتلال
May ٠٩, ٢٠١٥ ٠٣:٥٦ UTC
تداعيات التشكيل الحكومي الجديد في كيان الاحتلال واستمرار القمع الصهيوني للمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية والتهويد في مدينة القدس المحتلة، كان أبرز ما تناولته الصحافة الفلسطينية الصادرة اليوم السبت في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
شيكيد نموذج لوزارء حكومة نتنياهو
صحيفة (فلسطين) كتبت عن احد وجوه التطرف في الحكومة الصهيونية الجديدة، وقالت تحت عنوان: وزيرة "العدل" الإسرائيلية... تحلم بذبح أطفال فلسطين: بعد مرور أقل من عام على مطالبتها بإبادة الشعب الفلسطيني كاملاً، وقتل الأطفال والأمهات في عملية منظمة واسعة وسريعة، تتسلم "آيليت شيكيد"، النائبة الصهيونية حقيبة وزارة "العدل" بحكومة نتنياهو الرابعة، لتصبح أكثرُ الوزارات حساسية وتأثيراً، في يد أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً، وتحت سيطرة أكثر النوّاب سعياً لشرعنة الإجراءات القمعية بحق الفلسطينيين.
وتابعت الصحيفة: مع تسلم شيكيد لحقيبة "العدل"، واتساع صلاحياتها بشكل كبير، من المتوقع أن تستمر بالسعي لإدخال جميع القوانين العنصرية لحيّز التنفيذ بسرعة أكبر.
نتنياهو ومحاولات تسويق الوهم
صحيفة (القدس) تناولت تداعيات التشكيل من زاوية اخرى، وقالت نقلاً عن موقع "واللا" العبري: ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو يدرس اتخاذ سلسلة من الخطوات "الايجابية" تقوم على إمكانية تسويق مبادرة سلام اقليمية مع الدول العربية وذك من اجل تجنب الضغوط الدولية عليه بخصوص الموضوع الفلسطيني، وما قد يترتب عليها من اثمان داخلية باهظة امام شركائه في الائتلاف الجديد.
وفي السياق ذاته، قالت الصحيفة: ليس مرجحاً أن يجد بنيامين نتنياهو كثيراً من الراحة في الداخل أو في الخارج في رابع فترات رئاسته لحكومة "إسرائيل" للخلافات القائمة بينه وبين حلفاء "إسرائيل" في الغرب بسبب وجهات نظره تجاه الفلسطينيين وإيران. وعلى صعيد الداخل ينتظر نتنياهو صعوبات في مجال التشريع في وقت ليس منتظراً بالضرورة أن يوافق فيه ائتلافه ذو الميول اليمينية على مختلف مشروعات القوانين التي تتقدم بها الحكومة.
القدس وخطر التهويد الذي يداهمها
صحيفة (الاستقلال) كتبت حول استمرار تهويد القدس وهي السياسة التي من المتوقع ان تتصاعد مع تشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة، ونقلت الصحيفة تحذيرات اطلقها الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من خطة مدروسة لكيان الاحتلال تستهدف مدينة القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة والمسجد الاقصى لتكون مدينة ذات طابع يهودي ذو نموذج الهيكل مكان المسجد الاقصى، وقدس الاقداس مكان قبة الصخرة، وانتشار للمعابد اليهودية في ارجاء المدينة، وما حول القدس القديمة او ما يسمونه الحوض المقدس حالياً خالياً من المباني. علماً أن القدس القديمة مسجلة رسمياً ضمن لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، التي دعت جميع قراراتها "إسرائيل" للتوقف الفوري عن هذه الحفريات لمخالفتها القوانين الدولية.
مسيرات الضفة قمع صهيوني مستمر
صحيفة (الايام) تناولت القمع الصهيوني المتواصل للمسيرات الأسبوعية التي ينظمها الفلسطينيون رفضاً للجدار والاستيطان ومصادرة الارض.
وقالت الصحيفة إن عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب اصيبوا بالرصاص المطاطي وبالاختناق جراء قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان التي جرت في مناطق عدة بالضفة.
وتركزت المسيرات والتي غالباً ما تنتهي بمواجهات في قرى بلعين ونعالين وكفر قدوم والمعصرة الشرقية والنبي صالح، وقال منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن المسيرة انطلقت هذا الأسبوع في إطار إحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة. وفي غزة اصيب فلسطيني بجروح خطرة في اعقاب اطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه الشمال من قطاع غزة وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف اطلاق النار المعمول به منذ انتهاء الحرب الاخيرة.
الاحتلال: هل الحرب على الأبواب؟
صحيفة (الحياة الجديدة) كتبت حول استمرار التدريبات الصهيونية، وقالت الصحيفة نقلاً عن معلق الشؤون العسكرية في القناة "الإسرائيلية" العاشرة ألون بن دافيد والذي قال إن الجيش "الإسرائيلي" يتصرف في هذه الايام وكأن الحرب على الابواب ويتدرب بوتيرة غير مسبوقة، وتابع بن دافيد "الأسبوع الاخير كان أسبوعاً استثنائياً جداً من حيث حجم التدريبات فيه، لكن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت، كان يريد ألا يتوقف الجيش للحظة عن التدريب". وأوضح المحلل العسكري "الإسرائيلي" أن الشارع "الإسرائيلي" يخاف أن تكون الحرب قريبة، لكن الحقيقة هي أن احتمال اندلاع حرب في هذا الصيف، يبدو منخفضاً.
كلمات دليلية