الصحافة الفلسطينية.. السلطة تتراجع عن طلب طرد «إسرائيل» من الفيفا
(last modified Sat, 30 May 2015 01:53:19 GMT )
May ٣٠, ٢٠١٥ ٠١:٥٣ UTC
  • تظاهرة في الضفة الغربية للمطالبة بطرد الاحتلال من الفيفا
    تظاهرة في الضفة الغربية للمطالبة بطرد الاحتلال من الفيفا

سحب السلطة طلبها طرد "إسرائيل" من الفيفا، واستمرار مسيرات الضفة الاسبوعية، والمعركة المستمرة التي يخوضها الشيخ الأسير خضر عدنان داخل الأسر، وما ينتظر غزة في ظل تهديدات الاحتلال المستمرة باستهدافها والتي تترافق مع استمرار المناورات على حدودها، كانت ابرز ما تناولته الصحافة الفلسطينية اليوم.



السلطة تتراجع في الفيفا


صحيفة (الرسالة) كتبت حول "تراجع السلطة الفلسطينية عن طلبها طرد "السفير الإسرائيلي" من الفيفا" وقالت (الرسالة): أصاب اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم آمال وطموحات شعبه بـ"مقتل" بعدما سحب طلبه بتعليق عضوية (إسرائيل) في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلال اجتماعه الجمعة. وكان الطلب الفلسطيني ضمن جدول أعمال المؤتمر السنوي لـ"الفيفا" في زيوريخ، لكن الرجوب قال إنه تم إقناعه بالتراجع عن هذا التحرك وسحبه. ويتهم الاتحاد الفلسطيني (إسرائيل) بعرقلة أنشطته وتقييد تحرك اللاعبين بين قطاع غزة والضفة المحتلة، في حين تشير (إسرائيل) لوجود مخاوف أمنية تدفعها لفرض تلك القيود، وهي أمور يقول اتحادها إنها خارجة عن إرادته.

الصحيفة أضافت: إن حركة "حماس" اعتبرت سحب السلطة لطلب إقصاء "إسرائيل" من عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سلوكاً يعبر عن منهجها الحقيقي تجاه الاحتلال، في حين قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عبر عن سروره وقال معقباً: "أحبطنا وبجهود دولية محاولة فلسطين إقصاءنا من الفيفا".

الضفة.. مسيرات مستمرة

وإلى صحيفة (الحياة الجديدة) التي كتبت حول المسيرات الاسبوعية التي ينظمها الفلسطينيون رفضاً للجدران والاستيطان مصادرة الأرض والقمع الصهيوني الذي يستهدف المشاركين فيها، وقالت: إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية. واستخدم جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه العادمة والرصاص الحي، لقمع المسيرات التي انطقلت بعد صلاة الجمعة من مساجد وبلدات نعلين وبلعين والنبي صالح غربي رام الله وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة غربي بيت لحم. وقال البيان إن المشاركين رفعوا البطاقات الحمراء في وجه جيش الاحتلال في إشارة إلى المطالبة بتجميد عضوية الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم في الفيفا، وهتفوا بهتافات منددة بسياسة الاحتلال ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

الأسير خضر عدنان والمعركة المستمرة

صحيفة (الاستقلال) كتبت حول إضراب الشيخ الأسير خضر عدنان للمطالبة بحريته وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري وقالت الصحيفة تحت عنوان "24 يوماً مجدداً": يجمع الأسير خضر عدنان وهو يبدأ اليوم الـ 24 من إضرابه عن الطعام؛ الفلسطينيين حول قضية الأسرى ويسلط الأضواء عليها رغم محاولات الطمس الهادفة لإخفاء ما يعانيه أسرانا البواسل من ظلم وقهر خلف القضبان. تتابع الصحيفة: لقد أعلن عدنان بوضوح عنوان معركته التي أخذت تحرك الشارع الفلسطيني في فعاليات تزداد يوماً بعد يوم بقوله: "لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية"، وبذلك يفرض عدنان أجندة أخرى غير التي سئمها الفلسطينيون، ليتم التأكيد أن الأسرى هم عنوان إجماع فلسطيني ومعلم مهم في دفع القضية وتوحيد الشعب الفلسطيني.

غزة والوجهة القادمة حرب ام سلم

وتحت عنوان "غزة إلى الحرب أم السلم" كتبت صحيفة (القدس) تقول: أثار إطلاق صاروخ من قطاع غزة مساء الثلاثاء الماضي باتجاه "المدن الإسرائيلية" المحاذية الكثير من المخاوف لدى السكان في غزة من عودة التصعيد العسكري بين المقاومة من جهة والاحتلال "الإسرائيلي" من جهة أخرى. وتابعت الصحيفة: لقد شنت "إسرائيل" بعد ساعات على إطلاق الصاروخ سلسلة غارات استهدفت خلالها عدة مواقع للمقاومة في جنوب وشمال قطاع غزة دون وقوع أي إصابات، فيما خلفت بعض الأضرار بالمناطق المستهدفة. ويرى المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، وفقاً لما نشرته صحيفة (القدس): ان "إسرائيل" وحماس غير معنيتين بتصعيد عسكري، لكنه استدرك قائلاً ان غزة قابلة للانفجار في أي وقت بحكم الوضع الخطر الذي تعيشه، مشيراً لاستمرار الحصار وتأخر الإعمار وتراجع الأوضاع بشكل كارثي في القطاع.

الاحتلال واستعدادات للحروب

في سياق متصل قالت صحيفة (فلسطين) أن الاحتلال يستعد غداً لإجراء أكبر مناورة عسكرية تحاكي سقوط صواريخ من أكثر من جبهة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر صهيونية: تجري ما تسمى "قيادة الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، غداً الأحد، تمريناً عسكرياً واسعاً على مستوى الكيان يستمر 5 أيام ويحاكي إطلاق صواريخ على (إسرائيل) من قطاع غزة وجنوبي لبنان بشكل متزامن، بحسب إعلان نشرته القيادة على موقعها الالكتروني. وأوضحت القيادة في بيانها الذي أصدرته، أمس الجمعة، بأنه من المقرر أن يشارك جميع سكان المناطق والمستوطنات "الإسرائيلية"، يوم الثلاثاء المقبل، في التمرين الوطني للجبهة الداخلية، منبّهة إياهم "عند سماع صافرة الإنذار ببساطة ادخل إلى أقرب منطقة محمية".