الصحافة الفلسطينية..أزمة الكهرباء ومسلسل «القوانين» الصهيونية
Jul ٢٥, ٢٠١٥ ٠١:٢٦ UTC
-
ازمة الكهرباء عادت لتعصف بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم
قضايا متنوعة تناولتها الصحافة الفلسطينية الصادرة اليوم من بينها، أزمة الكهرباء التي عادت من جديد لتؤرق حياة الغزيين، كما تناولت القانون الصهيوني الجديد بتشديد العقوبات على راشقي الحجارة في القدس، هذا إلى جانب نقلها لتصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري من تداعيات أي استهداف صهيوني لإيران وجملة من القضايا الأخرى.
صحيفة (الاستقلال) كتبت حول ازمة الكهرباء التي عادت لتعصف بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم، تقول الصحيفة وعلى وقع تبادل الاتهامات بين غزة ورام الله، أزمة الكهرباء في قطاع غزة تعود من جديد، ودون سابق إنذار أعلنت سلطة الطاقة في غزة، عن العودة من جديد لـ"جدول الأزمات" في توزيع الكهرباء "6 ساعات وصل مقابلها 18 قطع"، الأمر الذي أثار غضب الغزيين بشكل كبير، في ظل تساؤلات تطلق حول الجهة المسؤولة عن أزمة الكهرباء التي لم تجد حلاً عملياً حتى اللحظة! وتتابع الصحيفة، يعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 1.8 مليون نسمة منذ ثماني سنوات، من أزمة خانقة في الكهرباء، ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، يوفر الاحتلال منها 120 ميغاواطاً، ومصر 32 ميغاواطاً (خاصة بمدينة رفح)، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاد الوقود، 60 ميغاواطاً.
صحيفة (الحياة) كتبت حول مسلسل القوانين التي تستهدف من خلالها حكومة الاحتلال المقدسيين وهذه المرة من تسميها براشقي الحجارة، تقول الصحيفة، مازالت سلطات الاحتلال تمعن في سياستها الممنهجة بحق الفلسطينيين وخاصة الأطفال القاصرين منهم، من خلال سنها وتصديقها على العديد من القوانين العنصرية والاضطهادية ضدهم وتحاول من خلالها منع وتحطيم روح المواجهة في الصف الفلسطيني، وردعهم عن مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل والطرق. وكانت الكنيست صادقت الثلاثاء الماضي بالقراءة الثالثة والنهائية، على قانون يفرض ما بين 10 أعوام إلى 20 عاماً من السجن الفعلي على من يلقي الحجارة باتجاه قوات الاحتلال، وذلك بأغلبية 69 عضو كنيست مقابل معارضة 17 فقط. وكانت ما يسمى بوزيرة "العدل الإسرائيلية" "أييليت شاكيد"، قد تقدمت بمشروع القانون، بهدف تشديد العقوبات المفروضة على من يلقون الحجارة".
وتحت عنوان "الحرب بدلت سياسات الاحتلال مع غزة"، كتبت صحيفة (الرسالة) تقول، قناعات جديدة ترسخت لدى الاحتلال عقب العدوان الاخير الذي شنه على قطاع غزة صيف 2014، أبرزها أن الحلول العسكرية لن تنجح في تحقيق أهدافه، وأن نزع سلاح المقاومة في غزة أصبح حلماً بعيد المنال، كما أن التكلفة السياسية والعسكرية لأي مواجهة باتت مرتفعة؛ وهذا ما يفسر التوصيات العديدة التي خرجت من المستويات العسكرية في الاحتلال والمطالبة بتخفيف الحصار والضغط عن قطاع غزة لتفادي انفجاره. وتضيف الصحيفة، اختبار التسهيلات محاولة جديدة يسعى من خلالها الاحتلال المحافظة على حالة الهدوء الحالية مع قطاع غزة، فقد أوصى سياسيون وعسكريون صهاينة باستخدام خيار تحسين أوضاع غزة الاقتصادية، كآلية لضمان الأمن الصهيوني، وهو ما ترجم فعلياً لتسهيلات على المعابر وادخال كميات اكبر من البضائع.
صحيفة (القدس) تناولت ما جاءت به القناة الصهيونية الثانية حول اعتقال عدد من قادة الاحتلال في بريطانيا، وقالت الصحيفة نقلاً عن القناة، إن أجهزة الأمن البريطانية اعتقلت هذا الأسبوع الجنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي عاموس يادلين وبعض المسؤولين الأمنيين ثم أفرجت عنهم في وقت لاحق. وحسب القناة، فإنه لدى وصول يادلين وبعض المسؤولين الأمنيين، من بينهم رؤساء الأركان السابقين "داني حالوتس" و"غابي اشكنازي" ومستشار الأمن القومي (الصهيوني) السابق "يعقوب عميدرور" إلى مطار لندن الثلاثاء الماضي حتى تم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية. وأوضح يادلين الذي سارع بالعودة إلى الأراضي المحتلة برفقة الضباط الأمنيين الصهاينة أنه تم طرح بعض الأسئلة عليهم ثم أطلق سراحهم وعادوا حينها الى "تل أبيب". وتشير القناة إلى أن الحادث تكرر مسبقاً مع رئيس الأركان الأسبق "شاؤول موفاز" والذي عاد أدراجه فوراً إلى "تل ابيب"، لافتة إلى أنه يعتقد أن هذه الإجراءات تعود لأسباب تتعلق بقضايا مرفوعة ضده في المحاكم الدولية.
اما صحيفة (فلسطين) فقد نقلت تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري، والتي حذر فيها حكومة الاحتلال من عواقب أي عدوان على إيران، وقال كيري، "إن إسرائيل سترتكب خطأ فادحاً إذا ما قررت القيام بعملية عسكرية ضد إيران"، مشيراً إلى أن تبعات الإقدام على مثل هذا العمل ستطال "إسرائيل" ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. من جانبها تقول الصحيفة، إن الرئيس السابق لـ"هيئة التخطيط العسكرية الإسرائيلية" الميجر جنرال احتياط نمرود شيفر، ألمح إلى أن "تل أبيب" تبقي على الخيار العسكري في التعامل مع إيران "قائماً". وقال شيفر "إن الخيار العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد يحقق الكثير في حال صدور أوامر عن القيادة السياسية بتفعيله"، حسب قوله، وأضاف أن الحكومة "الإسرائيلية" ستعرف كيفية الاستفادة من أي فرصة قد يمنحها إياها الاتفاق النووي الموقع حديثاً مع إيران، على حد تعبيره.
كلمات دليلية