الصحافة اليمنية.. الجيش اليمني يواصل التقدم في العمق السعودي
Jun ٢٤, ٢٠١٥ ٠٠:٣٣ UTC
-
الصحافة اليمنية.. الجيش اليمني يواصل التقدم في العمق السعودي
أولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الأربعاء اهتمامها بمختلف التطورات الجارية على الساحة اليمنية في ظل استمرار العدوان السعودي ونتائجه اليومية كما برزت العناوين العريضة في الصفحات الاولى حول الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في العمق السعودي وحجم الخسائر التي يتكبدها العدو بشكل يومي.
الجيش اليمني يواصل التقدم في العمق السعودي
البداية من صحيفة (الثورة) الرسمية اليومية التي نقلت عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش واللجان الشعبية اقتحموا عدة مواقع عسكرية بينها موقع القعام جنوب ظهران بالمملكة. واضاف المصدر ان الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا العديد من الآليات السعودية بواسطة صواريخ مضادة للدروع، مضيفاً ان العديد من القتلى سقطوا في صفوف العدو فيما يلوذ الآخرون بالفرار. يأتي هذا بعد يوم واحد من اقتحام خمسة مواقع تُعتبر حماية لموقع الجابري التابع للعدو السعودي. وأشار المصدر إلى أن هذه العمليات النوعية التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية في عمق مواقع العدو السعودي تؤكد القدرة العالية التي يمتلكها الجيش ومدى قوته وصلابته وقدرته على تصويب ضربات دقيقة لهذا العدو المتغطرس الذي يفر جنوده من مواجهة رجال الجيش واللجان الشعبية.
غارات مكثفة
من جهتها قالت صحيفة (اليمن اليوم) اليومية والمحسوبة على نجل الرئيس السابق على عبد الله صالح ان طيران العدوان السعودي على اليمن، شن غارات بشكل مكثف على مناطق متفرقة بمدينة الحديدة (غرب اليمن). وذكرت مصادر محلية، أن الغارات استهدفت المطار الحربي ومواقع الدفاع الجوي بالمدينة. مضيفة أن معلومات تؤكد وقوع عدد من الضحايا، لكنها أشارت إلى عدم وجود أي إحصائيات بذلك. ولفتت إلى أن الغارات تسببت باشتعال النيران في محطة التموين التابعة لمطار الحديدة إثر تعرضها للقصف. وقالت مصادر أمنية، إن الطيران المعادي استهدف بغارة صوامع الغلال بالمحافظة. وتحدثت مصادر إعلامية، عن أن طيران العدوان شن سلسلة غارات على منازل المواطنين شرق مدينة بيت الفقيه واستهدف معسكر الدفاع الجوي في منطقة "كيلو 7". كما شنت غارات على مطاحن البحر الاحمر المحدودة.
محاكمة العملاء والخونة
نظمت أكاديميات وحقوقيات وتربويات من مختلف محافظات الجمهورية بصنعاء وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام تحت شعار "نساء في وجه العدوان لمحاكمة العملاء والخونة". كان هذا اهم ما تضمنته صحيفة (الوحدة) الاسبوعية الرسمية التي اضافت ان المشاركات طالبن في الوقفة بمحاكمة كل العملاء والخونة المتواجدين في الرياض بأقصى العقوبات بتهمة الخيانة العظمى بموجب الدستور والقانون، وكذا فرض عقوبات رادعة على من تسول له نفسه في قلب الحقائق، وتزييف الواقع خدمة للعدوان الغاشم. ودعت المشاركات في الوقفة إلى سحب الثقة من كل المؤسسات الحقوقية والمدنية المؤيدة للعدوان والداعمة له من خلال ما تقوم به من إعداد تقارير كاذبة ومغلوطة. وأكدت المشاركات في الوقفة ضرورة الوقوف صفاً واحداً من كافة القوى السياسية والوطنية والمنظمات والهيئات لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي يمر بها البلد.
تفشي حمى الضنك
صحيفة (الشارع) اليومية المستقلة قالت إن منظمة الصحة العالمية ذكرت أنه قد تم الإبلاغ عن أكثر من ثلاثة آلاف حالة إصابة بـ "حمى الضنك" في اليمن منذ آذار/مارس 2015، لكن من المتوقع أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير. وقال كريستيان ليندمير، المتحدث باسم المنظمة في جنيف، إن المنظمات غير الحكومية قد أبلغت عن أكثر من ستة آلاف إصابة، وهو ضعف عدد الحالات المبلغ عنها رسميا، حيث إن الصراع في اليمن تسبب في الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المبلغ عنها هذا العام، وأضاف: "إن الأزمة الحالية في اليمن أثرت بشدة على الحصول على المياه والصرف الصحي والخدمات الوقائية والسريرية، والمأوى في العديد من المحافظات. وقد أدى ذلك إلى زيادة خطر تفشي الأمراض، لاسيما بين النازحين داخلياً وقطاعات واسعة من السكان المتضررين من الأزمة. وكان من المتوقع أن تظهر المئات من الحالات في عدن وحدها في الأسابيع المقبلة. وتأثر الحصول على الرعاية بشدة مع تراجع ما يقرب من خمسين في المائة من إجمالي المشاورات منذ بدء الصراع في عام 2015".
الدفاعات الأرضية تعيق العدو
واخيراً صحيفة (الوسط) الاسبوعية المستقلة التي نشرت تقريراً حول قدرة المضادات الارضية، وقالت الصحيفة ان غارات المملكة لا تتوقف مستغلة عدم قدرة المضادات الأرضية على الوصول إليها إلا أنها وفي نفس الوقت لم تتمكن من شل هذه القدرات بحيث تتمكن على الاقتراب من أهدافها. وأوضح قيادي عسكري للوسط أهمية وفاعلية المضادات بالقول إن تصدي هذه المضادات تمنع طيران العدو من تحقيق أهدافه بدقة وكشف أن الصواريخ التي تطلقها الطائرات تتم عن بعد يقدر بعشرات الكيلومترات بحيث يطلق أولاً بخط مستقيم ثم مع اقترابه من الهدف ينزل على عكس إسقاط القنابل الذي لابد أن تكون الطائرة فوق الهدف مباشرة وحين تكون على علو كبير فان فاعليتها تقل وهو ما ينطبق على نسبة تحديد الهدف. وزاد المصدر العسكري للوسط أن طائرات العدو تحاول في هذه المرحلة الدنو أكثر من الأرض لكي تنجح باستهداف اهداف محددة كالمنازل والمنشآت والتجمعات وهذا يمنع من تحقيقه إطلاق المضادات الأرضية.
كلمات دليلية