انصار الله ندين الصمت الدولي تجاه استمرار العدوان بارتكابه المجازر
Jul ٠٩, ٢٠١٥ ٠٣:١٢ UTC
-
انصار الله: العدوان ازدادت وحشيته وهمجيته في الايام الاخيرة
ادانت حركه أنصار الله الصمت الدولي والأممي تجاه ارتكاب تلك المجازر وتجاه العدوان الغاشم المستمر على مدى أكثر من ثلاثة أشهر ونصف على الشعب اليمني وهو يواجه يوميا كل أدوات القتل والتدمير بما فيها عناصر القاعدة والمفخخات التي تأتي ضمن أهداف وأجندة العدوان في سياق استهداف أبناء الشعب اليمني.
وأضاف البيان إن هذا العدوان الغاشم قد تجاوز كل الحدود وانتهك بشكل صارخ كل القوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم حيث فتك بحياة المدنيين اليمنيين في المدن والقرى والطرقات وعلى امتداد الجغرافيا اليمنية، كما طال المنشآت المدنية ودمر المساكن والمدارس والمصانع والمستشفيات ومخازن الغذاء والدواء ووسائل نقل المواد الغذائية، وطال أيضا تراث اليمن وإرثه الحضاري والإنساني ودمر المواقع الأثرية والمدن التاريخية، كما أنه لم يكتف بالقتل المباشر بل ذهب أبعد من ذلك إلى الحصار والتجويع وتدمير كل ماله علاقة بالإنسان وبقائه حيا.
ماوراء استهداف معسكر اللواء ٢٣ ميكا
في غضون ذلك ارتفعت حصيلة القتلى الى اكثر من مائه وجرح المئات جراء قصف طيران العدوان السعودي لمعسكر اللواء 23 ميكا بمنطقة العبر محافظة حضرموت، وهو المعسكر الأكبر الذي يعتبر مقراً لقيادة القوات الموالية لعبدربه منصور والتحالف السعودي ولم تتضح ملابسات الغارات العنيفة والمذبحة الكبيرة التي ارتكبتها بحق العسكريين اليمنيين، في وقت أفادت معلومات متواردة لخلافات ربما تكون نشبت بين ضباط في المعسكر من جهة وقيادة اللواء ودوائر هادي المقربة من جهة أخرى، وترتبط قيادة اللواء بالمقدشي والأحمدي وعلي محسن الأحمر وعبرهم بعبدربه منصور، وكانت تعده الرياض كقوة ميدانية لخوض حرب ومواجهات تالية خصوصاً في مأرب.
في ذات السياق اتهمت أوساط عسكرية قريبة من اللواء، عبدربه منصور والقادة حوله في الرياض، ببيع رفاقهم العسكريين والتضحية باللواء تحت طائلة "شكوك وهواجس" غذتها صراعات جانبية وبينية في الدائرة المحيطة بهادي وارتباطات كل منهم بمرجعيات أمراء ومسؤولين سعوديين، الأمر الذي أدى في النتيجة إلى تدبير مذبحة كبيرة للعشرات من الضباط والقادة اليمنيين البارزين والموالين.
وأشارت إلى أن من بين ضحايا الغارات العميد أحمد الأبارة الذي ينتمي لمحافظة ريمة و10 آخرين من مرافقيه وجنوداً في اللواء من أسرة واحدة. ويشار إلى أن الأبارة عُين من قِبل هادي نائباً للمقدشي رئيس الأركان.
وعقب ارتكاب هذه المجزره البشعة برر العدوان وحكومة الفار هادي ان الغارة كانت بالخطأ، الامر الذي اثار استغراب المراقبين حتى أولئك المواليين للعدوان.
المحلل السياسي احمد نصر قال في تصريح لاذاعة طهران ان هذه المجزرة تكشف عن النوايا الخبيثة التي يكنها العدو لليمنيين مضيفا بان العدوان يسعى لتدمير وضرب الجيش اليمني أينما كان.
الى ذلك قالت مصادر عسكرية لاذاعة طهران بان العديد من الالوية في حضرموت انضمت الى صفوف الجيش اليمني واللجان الشعبية واكدت المصادر بان الجيش اليمني يحقق تقدما كبيرا باتجاه منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت التي يستعد الجيش اليمني لتحريرها من العناصر التكفيريه الموالية المدعومة من قبل ال سعود.
العدوان يواصل ارتكاب المجازر
في سياق متصل استشهد سبعة مواطنين بينهم نساء واطفال، وأصيب سبعة آخرين من اسرة واحدة في غارة جوية لطيران العدو السعودي على أحد المنازل بمنطقة خيوان مديرية حوث محافظة عمران.
وقال مصدر محلي مسؤول ان طيران العدو السعودي استهدف منزل المواطن يحيى علي الزيادي ما أدى إلى استشهاده و6 من اسرته وعدد من اقربائه، واصيب 7 آخرين حالة بعضهم خطيرة.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية سبا فقد أوضح المصدر أن شهداء محافظة عمران خلال الايام الثلاثة الاخيرة بلغ اكثر من 60 شهيدا واكثر من 100 جريح، لافتا إلى العدو اوغل في اجرامه بحق المدنيين ولم يراع حرمة شهر رمضان المبارك.
الجيش اليمني يقصف مواقع العدو
وعلى صعيد الرد على العدوان قال مصدر عسكري مسؤول: "إن أبطال الجيش اليمني قصفوا، بالمدفعية والصواريخ، مواقع عسكرية للعدو السعودي في جيزان وعسير".
وأوضح المصدر، أن الجيش واللجان الشعبية قصفوا موقع الموسم العسكري السعودي في جيزان بصواريخ غراد كما أمطروا موقع عليب العسكري في ظهران عسير بقذائف المدفعية والهاون، وأكد أن عملية القصف لتلك المواقع أحدثت دماراً كبيراً فيها كما فر العديد من جنود العدو السعودي منها.
كلمات دليلية