الصحافة الفلسطينية.. الفلسطينيون يحيون يوم القدس العالمي وذكرى الحرب الأخيرة
(last modified Sat, 11 Jul 2015 02:34:57 GMT )
Jul ١١, ٢٠١٥ ٠٢:٣٤ UTC
  • احياء يوم القدس العالمي في قطاع غزة
    احياء يوم القدس العالمي في قطاع غزة

إحياء يوم القدس العالمي والذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة كانتا أبرز القضايا التي تناولتها الصحافة الفلسطينية الصادرة اليوم السبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.



يوم القدس والقضية المركزية


فقد كتبت صحيفة (الاستقلال) حول احياء ذكرى يوم القدس العالمي استجابة للدعوة التي اطلقها الإمام الخميني رحمه الله في عام 79 نصرة للقدس قائلة: أكدت الفصائل الفلسطينية في ذكرى يوم القدس العالمي أن مدينة القدس ستبقى القضية الجوهرية والأساس للأمة العربية والإسلامية. مضيفة أن "فصائل العمل الوطني والإسلامي تحيي اليوم العالمي للقدس وعينها على المسجد الأقصى والتهويد المستمر الذي يتعرض له من المستوطنين". وتابعت (الاستقلال) أن عشرات الالاف انطلقوا في مسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة احياء لذكرى يوم القدس رافعين العلم الفلسطيني مرددين شعارات للقدس والقضية الفلسطينية. وطالبت الفصائل الفلسطينية في ختام فعاليات احياء يوم القدس العالمي في مؤتمر صحفي عقدته في غزة، الأمة العربية والإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية وأن تعيد حساباتها لتجعلها القضية المركزية في أتون الصراعات والأحداث التي تتعرض لها.

القدس تصر على إحياء يومها

وفي ذات السياق كتبت صحيفة (القدس) وقالت ان المدينة المقدسة اصرت على إحياء يومها رغم الاجراءات الامنية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة على مداخل المدينة وفي محيط المسجد الأقصى، وأضافت: ادى نحو 250 الف مصل صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في رحاب الاقصى وفقاً لدائرة الاوقاف الاسلامية في القدس. جاء ذلك وسط انتشار امني مكثف لشرطة الاحتلال في كافة ارجاء المدينة المقدسة ولاسيما في البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى، في محاولة لوأد احياء يوم القدس العالمي. وتحيي الدول والقوى الداعمة للشعب الفلسطيني يوم القدس لتذكير العالم بالممارسات الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وعمليات التطهير العرقي التي تطال كل معالم الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس المحتلة.

غزة عام على الحرب صمود لا ينتهي

وتطرقت صحيفة (الرسالة) إلى الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة، وتحت عنوان "بعد انتظار كامل، صمود أصحاب البيوت المهدمة يحبط مؤامرات الإسقاط" وصورة لأسرة فلسطينية تتناول افطارها على انقاض منزلها المدمر، قالت: عام كامل مضى، انتظر خلاله أصحاب البيوت التي هدمتها آلة الحرب (الإسرائيلية) أن يعاد بناؤها، لكن انتظارهم طال مع استمرار الضغط على غزة من عدة أطراف، لتتجه نحو الإذعان للشروط (الإسرائيلية) بأن يكون الإعمار مقابل أمن الاحتلال ونزع سلاح المقاومة. وقالت الرسالة: أصحاب البيوت المهدمة كانوا على درجة عالية من الوعي لهذه المكيدة، إذ صبروا على حر الصيف وبرد الشتاء في البيوت المؤقتة؛ في رسالة تحدٍ لـ(إسرائيل) ومن يدور في فلكها، أن الصمود سيبقى شعارهم مهما طال زمن الإعمار.

المقاومة والإمساك بخيوط المواجهة

وقالت صحيفة (فلسطين) في ذكرى الحرب على غزة: بعد الحرب على غزة بعام يتبدى لدولة الاحتلال ان المجازر الجماعية وعمليات التدمير الواسعة لعشرات آلاف البيوت مع جهدها الدعائي لم تحقق اهداف تلك الحرب، ويدلل على ذلك ما يتسرب من الاوساط الامنية والعسكرية التي تنادي بالتوصل الى صيغة تهدئة مع غزة لمدة عشر سنوات لا تطرح فيها للمرة الاولى صيغة نزع سلاح المقاومة او منع تعاظم قوتها في تسليم واضح بأن المقاومة باتت قوة لا يمكن دحرها او فرض اية مطالب عليها مهما كانت الضغوط الممارسة وأنها اضحت جزء اساساً من أي تعاط سياسي مع قطاع لا يمكن تجاوزه بأي حال وبذلك تمكنت المقاومة من فرض معادلتها ولم تعد عدمية كما يروج لها البعض فهي تحصد نتائج نضالاتها والتضحيات الكبيرة التي قدمها الناس وهي تساندها وتوفر الحضن الدافئ لها.

مخططات استيطانية لا تتوقف

وكتبت صحيفة (الحياة) الجديدة حول مخططات الاستيطان التي تواصل حكومة الاحتلال المصادقة عليها، وقالت: اقرت ما تسمى "لجنة التخطيط العليا التابعة للادارة المدنية للجيش الاسرائيلي" خطط بناء استيطانياً في مستوطنتي "شيلو وشفوت راحيل" شمال مدينة رام الله بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. ووفقاً للموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية؛ فقد جاء هذا القرار من نتنياهو بعد ضغط كبير من قبل زعيمي حزب "البيت اليهودي" الوزيرين نفتالي بينت واوري ارائيل. وبحسب الصحيفة فإن المصادقة الجديدة جاءت بعد يومين على قرار بلدية الاحتلال بتوسيع حدود مستوطنة "التلة الفرنسية" عبر مصادرة مساحات من أراضي بلدة شعفاط وقرية العيسوية تصل الى 55 دونماً بعدما كانت مخصصة لاقامة منطقة تجارية وجاء هذا القرار ليسد الطريق على محاولات اهل البلدتين لاستصدار تراخيص بناء على تلك الاراضي.