الصحافة المصرية.. تصفية 252 إرهابياً في 10 أيام

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة اليوم في القاهرة بالعناوين التالية: "المتحدث العسكري: تصفية 252 إرهابياً في 10 أيام"، "الجيش يسحق «بيت المقدس» ويدمر بؤراً إرهابية بجنوب العريش"، "خطة تأمين شاملة خلال العيد.. إستنفار أمني بالشوارع والميادين والمواصلات.. رقابة على الطرق السريعة"، "بدء أولى جلسات محاكمة 279 متهماً في أحداث (فض اعتصام النهضة)"‏.

 
المتحدث العسكري: تصفية 252 إرهابياً فى 10 أيام

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي كتبت تحت عنوان "المتحدث العسكري: تصفية 252 إرهابياً في 10 أيام": أكد العميد محمد سمير المتحدث العسكري ان العمليات العسكرية مستمرة في شمال سيناء لمطاردة الارهابيين والقضاء على البؤر الارهابية، مشيراً إلى انه خلال الأيام العشرة الماضية تمكنت القوات المسلحة من القضاء على 252 ارهابياً، والقبض على 67 آخرين، وتدمير 18 مقراً ومنطقة خاصة بتجمعات العناصر الارهابية، كما تم تدمير 29 سيارة تستخدمها العناصر الارهابية في تنقلاتها، و43 دراجة بخارية دون لوحات معدنية خاصة بهم أيضاً.

الجيش يدمر بؤراً إرهابية بجنوب العريش

صحيفة (الوطن) تناولت أيضاً الأوضاع في شبه جزيرة سيناء وتحت عنوان "الجيش يسحق «بيت المقدس» ويدمر بؤراً إرهابية بجنوب العريش"، وكتبت: واصلت قوات الجيش والشرطة، حملاتها الأمنية لمداهمة البؤر الإرهابية بشمال سيناء، من خلال إعداد الأكمنة المتحركة وعمليات التفتيش الواسعة بمنطقة زارع الخير غرب العريش. وقالت مصادر أمنية إن الحملات استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم مداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع الإرهابيين، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها. وانفجرت عبوة ناسفة زرعها العناصر الإرهابية بالقرب من كمين أبوطويلة بالشيخ زويد على الطريق الدولي «الشيخ زويد - رفح» دون إصابات، وقال شهود عيان إن مروحيات الأباتشي قصفت مواقع للإرهابيين بالمنطقة الواقعة جنوب العريش بالقرب من قرية القريعة وأوقعت إصابات في صفوفهم. واعترف «بيت المقدس» بتوجيه الأمن عدداً من الضربات الأمنية خلال الفترة الماضية، حيث نشر التنظيم تحذيراً، عبر مواقعه الجهادية، للعناصر الجديدة الراغبة في النفير إلى سيناء، والانضمام له، بعدم التعامل مع أية جهة مجهولة على الإنترنت بعد أن وصلت معلومات مؤكدة له بشأن إقدام الأمن بالوقيعة بأشخاص حاولوا التواصل مع "ولاية سيناء".
 
خطة تأمين شاملة خلال العيد

أما صحيفة (الجمهورية) فكتبت تحت عنوان "خطة تأمين شاملة خلال العيد.. استنفار أمني بالشوارع والميادين والمواصلات.. رقابة على الطرق السريعة": عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعاً مع مساعديه وعدد من القيادات الأمنية.. وقال مصدر أمني إن الوزير استعرض خلال الاجتماع التحديات التي تواجهها قوات الشرطة لتأمين الجبهة الداخلية من خطر الإرهاب وحادث التفجير الذي وقع بمنطقة وسط القاهرة بالقرب من القنصلية الايطالية أول أمس وخطة الأجهزة الأمنية في كشف ظروفه وملابساته. وقال المصدر ان الوزير استعرض الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها قطاعات الوزارة المختلفة لتأمين صلاة عيد الفطر المبارك ومرافق الدولة والمنشآت المهمة والحيوية وخطط تأمين وسائل النقل خلال اجازة العيد المبارك.
 
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان الوزير أكد أنه لا هوادة في مواجهة كل من يحاول النيل من مقدرات الوطن وتهديد أمنه وشدد على ضرورة تكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسة والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين لتأمينهم وكذلك تأمين المسطح المائي لنهر النيل ومواجهة كافة صور الخروج عن القانون بكل حزم وربط كافة الخدمات الأمنية الميدانية مع غرف العمليات. وقال المصدر ان الوزير أصدر توجيهات باستنفار كافة الجهود وتشديد الاجراءات الأمنية ومراجعة خطط التأمين ومدى فاعليتها بما يتماشى مع طبيعة كل مرحلة وما يصاحبها من مستجدات. وأضاف ان الوزير حث المواطنين على التعاون مع أجهزة الأمن لضبط وإجهاض العمليات الإرهابية والمتورطين فيها.
 
محاكمة 279 متهماً في أحداث "فض اعتصام النهضة"‏

وأخيراً كتبت صحيفة (الوفد) تحت عنوان "بدء أولى جلسات محاكمة 279 متهماً في أحداث "فض اعتصام النهضة":‏ تنظر، اليوم الاثنين، محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، أولى جلسات محاكمة 279 متهماً ينتمون لجماعة الإخوان، تم ضبطهم أثناء فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة ميدان النهضة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث فض اعتصام النهضة".

وأضافت: جاء في أمر الإحالة أن المتهمين دبروا تجمهراً بميدان النهضة، بغرض الترويع ونشر الرعب بين الناس، وتعريض الأمن العام وحياة المواطنين للخطر، كما قاموا بمقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر، وكذلك التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة، واحتلالها بالقوة وقطع الطرق، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها، بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو.
 
كما أُسند للمتهمين أيضاً ارتكابهم جرائم القتل العمدي في حق عدد من مجهولي الهوية، والشروع في قتل الرائد وائل مختار وآخرين عمداً مع سبق الإصرار.