الصحافة الفلسطينية.. حريق الأقصى لايزال مشتعلاً
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i123016-الصحافة_الفلسطينية.._حريق_الأقصى_لايزال_مشتعلاً
تناولت الصحافة الفلسطينية عدداً من القضايا أبرزها ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وعمليات التهجير التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة إلى جانب تصريحات الاحتلال حول مسؤولية إيران عن إطلاق الصواريخ صوب الجليل المحتل.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ٢٢, ٢٠١٥ ٠٣:٠٢ UTC
  • مرور 46 عاما على حريق المسجد الأقصى
    مرور 46 عاما على حريق المسجد الأقصى

تناولت الصحافة الفلسطينية عدداً من القضايا أبرزها ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك وعمليات التهجير التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة إلى جانب تصريحات الاحتلال حول مسؤولية إيران عن إطلاق الصواريخ صوب الجليل المحتل.



الأقصى .. النار لازالت مشتعلة

صحيفة (الاستقلال) كتبت حول إحراق المسجد الأقصى في ذكراه السادسة والاربعين تحت عنوان "الأقصى مستهدف والجرائم بحقه متلاحقة": في مثل هذا اليوم، وتحديداً في يوم 8 جمادى الآخرة 1389هـ، الموافق 21 آب/أغسطس 1969م أقدم متطرف يتبنى الفكر الصهيوني المتشدد ويدعى «دينس مايكل روهان» على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه. وتتابع الصحيفة: تأتي هذه الذكرى والمسجد الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة وتدنيس مستمرة واقتحامات عنصرية غوغائية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، بتزامن مع محاولات "إسرائيلية" لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. العدوان على المسجد الأقصى ليس محصوراً على هذا الحريق، فمجازر عام 1990م وعام 1996م وعام 2000م ليست بعيدة، كما أن حفر الأنفاق مازال مستمراً، فالانهيار الذي وقع في بلدة سلوان مؤخراً كشف عن شبكة أنفاق متوجهة إلى المسجد الأقصى المبارك. وتؤكد الاستقلال أن الأقصى في ذكرى حرقه يستصرخ أفئدة الأمتين الإسلامية والدولية، وكل من يتحدثون عن حماية التراث العالمي للتحرك لحمايته من التزوير والتهويد والتدمير. وفي ذات السياق كتبت صحيفة (الحياة الجديدة) وقالت: جريمة حرق الأقصى في 1969/8/21 كانت المحاولة الثانية التي نفذها روهان، ففي 1969/8/11 حاول إحراق المسجد عن طريق سكب بنزين من فتحة مفتاح أحد ابواب المسجد، وصنع فتيلاً من حبل بعد أن بلله بالبنزين وادخله من فتحة المفتاح واشعله، لكن الضرر انحصر في الباب فقط. فأعاد الكرة بعد عشرة أيام ونجح فيها.

المسيرات الأسبوعية والقمع المتواصل

صحيفة (الأيام) كتبت حول قمع الاحتلال للمسيرات الاسبوعية التي تنطلق في الضفة الغربية المحتلة رفضاً للاستيطان ومصادرة الأرض والجدران، وقالت: ان عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السلمية. وتابعت ان ابرز هذه المسيرات كانت في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية وبلعين والنبي صالح في رام الله وكذلك في بلدة سلوان في القدس المحتلة. ويقول منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال باتت تستخدم وسائل عدة للتصدي لهذه المظاهرات ووقفها، مشيراً إلى ان الاحتلال يستخدم طائرة من دون طيار لتصوير المشاركين في المسيرة، ومن ثم يعمد إلى اعتقال ما امكن من المشاركين من خلال تلك الصور. وفي القدس، أدى عشرات المواطنين، صلاة الجمعة، على أرض حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، المهددة عائلاتها بالترحيل بادعاء ملكية قطعة أرض منها ليهود قبل 130 سنة.

الأمم المتحدة: تهجير الفلسطينيين مستمر

ونشرت صحيفة (القدس) تقريراً اممياً حول عمليات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية وتحت عنوان "الامم المتحدة: «اسرائيل» هجرت الاسبوع الماضي اكبر عدد من الفلسطينيين منذ ثلاثة اعوام"، ونقلت عن التقرير الاممي: ان «اسرائيل» هدمت خلال الاسبوع الماضي ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية المحتلة، ما ادى الى تهجير 132 فلسطينياً، بينهم 82 طفلاً، مؤكدة ان هذا العدد هو الاكبر منذ ثلاثة اعوام. ونددت 31 منظمة حقوقية بعمليات ازالة "تدمر فرص التوصل الى السلام". واوضحت الامم المتحدة انه منذ بداية العام الجاري، ازيل 356 مبنى على الاقل، بينها 81 ممولة بمساعدات دولية في المنطقة المصنفة (ج) والتي تشكل ستين في المئة من مساحة الضفة الخاضعة للسيطرة العسكرية "الاسرائيلية" وحيث لايسمح للفلسطينيين بالبناء. وتابعت الصحيفة أن روبرت بايبر، منسق الانشطة الانسانية للامم المتحدة في الاراضي المحتلة قال ان "عمليات الهدم هذه حصلت في موازاة توسيع للمستوطنات"، مضيفاً ان "خطة إعادة إسكان هذه المجموعات ستقضي واقعياً على اي وجود فلسطيني داخل وحول مشاريع الاستيطان التي تشمل بناء الاف المساكن «الاسرائيلية» حول القدس (...)، ما يشكل عائقاً امام حل الدولتين".

يعالون ومسلسل التحريض ضد ايران

صحيفة (فلسطين) نشرت تصريحات لوزير حرب الاحتلال موشيه يعالون والتي اتهم فيها إيران بالوقوف وراء عمليات إطلاق قذائف صاروخية على أهداف "إسرائيلية" في عدة مناطق بالجليل الأعلى وهضبة الجولان السورية المحتلة. وقال يعالون في تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية امس الجمعة "إن إيران تقف وراء إقدام عناصر من الجهاد الإسلامي على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي «الإسرائيلية» بالأمس، حيث تموّل طهران الحركة وتزودها بالأسلحة لتنفيذ هجماتها"، وفق قوله. ورأى يعالون، أن النظام الإيراني يسعى من خلال "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري والتنظيمات الموالية لها في سوريا ولبنان إلى "فتح جبهة ضد إسرائيل انطلاقاً من هضبة الجولان"، معتبراً أن سقوط القذائف الصاروخية في الجليل وهضبة الجولان بالأمس "هو مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق النووي؛ إذ سيكون بإمكان طهران تحويل المزيد من الأموال والأسلحة إلى المنظمات الإرهابية"، على حد تعبيره. وشدّد على أن تل أبيب لن تتحمل أي محاولة لخرق سيادتها وأن جيشها يعمل "من منطلق المسؤولية والتروّي"، منوها إلى ضرورة "عدم اختبار إصرار إسرائيلي على حفظ أمنها وسيادتها".