الصحافة المصرية.. بشار الأسد في القاهرة
(last modified Mon, 17 Aug 2015 01:59:06 GMT )
Aug ١٧, ٢٠١٥ ٠١:٥٩ UTC
  • السيسي وبشار الاسد
    السيسي وبشار الاسد

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة اليوم بالعناوين التالية: بشار الأسد في القاهرة، أمريكا.. "داعش" الليبية، السيسي يوافق على قانون الإرهاب، تفجير16 عبوة ناسفة في الشيخ زويد ورفح.



بشار الأسد في القاهرة

صحيفة (الأهرام) كتبت في مقال تحت عنوان "بشار الأسد في القاهرة": سقطت كل النظريات التي كانت تتوقع سقوط النظام السوري في غضون عام أو عامين. الحرب الدائرة في سوريا دخلت عامها الرابع دون أفق سياسي أو عسكري للحل. وبدأت الأصوات المكتومة تتحدث عن ضرورة إنقاذ سوريا من شر العصابات والارهابيين. ومعنى هذا العمل على بقاء نظام بشار في هذه المرحلة. لا يمكن الآن أن يتخيل كل من يهتم بالوضع السوري رحيل نظام  بشار الأسد في هذا  الظرف المأساوي  الذي تمر به سوريا، فمعناه باختصار ضياع  هذا البلد العربي وانهياره تماماً تحت وطأة التقسيم الطائفي والصراعات المذهبية. وهذا لا يعني دعماً غير مشروط  لنظام بشار الأسد، ولكنه في الأساس دعم لسوريا ولضمان وحدتها. سقوط  نظام بشار في هذه  اللحظات و بعد كل ما جرى لسوريا يعني نهاية محتملة لدولة عربية والنماذج الماثلة للعيان في ليبيا وفي العراق وفي اليمن مع وجود اختلافات رهيبة في تركيبة المجتمع السوري.

وتتساءل الصحيفة: هذا الواقع  يفرض نفسه ويطرح السؤال ما الذي يتوجب عمله تجاه سوريا؟ أولاً من المهم إعادة قراءة المشهد السياسي والعسكري بصورة مغايرة تماماً وأن تتحرك الجامعة العربية وتراجع  سياساتها باعتبارها منظمة إقليمية لا تتخذ مواقف عدائية ضد قطر عربي وإنما تبذل كل ما بوسعها من أجل أن تفعل المستحيل لوقف نزيف الدماء في هذا القطر.

وتحذر الصحيفة من خطورة الوضع في سوريا وتقول: ما يمكن أن يواجه سوريا مستقبلاً ستكون آثاره أخطر بكثير على لبنان والعراق والأردن ومن هنا تكون البدائل على الرغم من مراراتها هى الأنسب للوضع السوري واستمرار النظام كمرحلة مؤقتة يحافظ فيها على وحدة وتماسك الجيش السوري ومؤسسات الدولة قبل أن تتحول إلى بلد بلا جيش أو مؤسسات وتحت وصاية العصابات.

واختتمت الصحيفة مقالها بقولها: الوقت ليس للحساب ولكنه وقت عدم نكأ الجراح ووضع  مصلحة سوريا والعرب فوق كل إعتبار، وأشارت الصحيفة إلى ما كتبته صحيفة «الديار» اللبنانية عن عقد لقاء ثنائي في القاهرة بين الملك سلمان العاهل السعودي وبين الرئيس  بشار الأسد، وقالت الأهرام: ان الأجواء لا تسمح بهذا اللقاء ولا بشار لديه فرصة الخروج من سوريا تحت أي مسمى. 

أمريكا.. "داعش" الليبية

صحيفة (الجمهورية) كتبت بدورها تحت عنوان "أمريكا.. داعش الليبية" تقول: أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب وجمعت تحالفاً دولياً من صنعها لقصف "داعش" الإرهابية في العراق وسوريا، اللتين ساهمت الدولة العظمى في تقسيم كليهما إلى جزئيات وطن وأقاليم مبعثرة يعاني أهلها من القتل والتشريد بأيدي الأشقاء!

وتقول الصحيفة: انه في الوقت نفسه تغافلت الولايات المتحدة الأمريكية عن مذابح "داعش" وتمددها السرطاني في ليبيا التي تحولت بعد حرب الناتو عليها إلى شطائر دولة وبؤرة إرهاب يجري تصديره للدول المجاورة تحت سمع وبصر الأمريكيين. وهو موقف مريب مثير للتساؤل عن الموقف الأمريكي الحقيقي من "داعش" خاصة في ليبيا التي يجري حرمان جيشها من السلاح للدفاع عن الشعب بينما تتوالى شحنات الأسلحة على الإرهابيين تحت رقابة الاسطول السادس الأمريكي الذي يجوب المتوسط رقيباً لا يراقب.

«السيسي» يوافق على قانون الإرهاب

أما صحيفة (الوطن) كتبت تحت عنوان "الوطن تنشر نص قانون الإرهاب" والمواد المعدلة بـ"تنمية سيناء": وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون الإرهارب. ونشرت الجريدة الرسمية قرارين جمهوريين للرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل بقانون مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012، بشأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء.

وأضافت: نص القانون على أن يكون تملك الأراضي والعقارات المبنية بالمنطقة للأشخاص الطبيعين من حاملي الجنسية المصرية وحدها دون غيرها من أي جنسيات أخرى ومن أبوين مصريين، وإذا آلت أي أعيان "أراضي أو عقارات بالمنطقة" إلى غير المصريين بطريق الميراث الشرعي أو الوصية أو الهبة، فعلى الوارثين أو الموصى لهم أو الموهوب لهم القيام بالنزول عن حق الرقبة لتلك الأعيان والاحتفاظ بحق الانتفاع، سواء لأنفسهم أو لغير المصريين، مع الاحتفاظ بملكية المنشآت المقامة دون الأرض.
 
تفجير ١٦ عبوة ناسفة في الشيخ زويد ورفح

وعن الأوضاع في سيناء، كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان "تفجير16 عبوة ناسفة في الشيخ زويد ورفح": تمكنت قوات الأمن بشمال سيناء، أمس، من تفجير ١٦ عبوة ناسفة تم زرعها بطريق القوات بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، دون إصابات أو خسائر وقالت مصادر أمنية إن القوات اكتشفت العبوات وأنشأت طوقاً أمنياً حولها، وتمكنت من تفجيرها دون أية خسائر، مشيرة إلى أنه تم تمشيط المناطق المحيطة للبحث عن عبوات ناسفة أخرى، ولضبط المتورطين في زرعها.