الصحف المصرية... القضاء يطالب بالتحقيق في مصير 11 «حزباً دينياً»

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة، بالعناوين التالية: "مجلس الدولة يلزم لجنة «الأحزاب» بالتحقيق في مصير 11 «حزباً دينياً". النور يلجأ إلى الأقباط لمواجهة الحكم. "الإرهاب والفساد". "تأهيل الشباب للقيادة".

مجلس الدولة يطالب بالتحقيق في مصير 11 "حزباً دينياً"    

نبدأ بصحيفة (الوطن) والتي كتبت تحت عنوان "مجلس الدولة يلزم لجنة (الأحزاب) بالتحقيق في مصير 11 (حزباً دينياً)": قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بقبول الدعوى المقامة من عصام الإسلامبولي، المحامي والتي طالب فيها بحل 11 حزباً سياسياً، هي: "النور، ومصر القوية، والبناء والتنمية، والوسط، والعمل الجديد، والفضيلة، والاستقلال، والأصالة، والوطن، والإصلاح، والحضارة.

وأضافت أن الدعوى اختصمت رئيس لجنة شؤون الأحزاب، وذكرت أن الأحزاب الدينية أثبتت فشلها في خوض الحياة السياسية وأفسدتها، وعانى الشعب منها كثيراً، خصوصاً في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وطالب مقدم الدعوى بإلزام لجنة شؤون الأحزاب بالتحقيق في أوراق الأحزاب لأنها على أرض الواقع أحزاب دينية لا سياسية.
 
"النور" يلجأ إلى الأقباط لمواجهة الحكم

صحيفة (المصري اليوم) كتبت أيضاً تحت عنوان، "النور يلجأ إلى الأقباط لمواجهة الحكم": يجتمع المجلس الرئاسي لحزب النور، غداً، لبحث تداعيات حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام لجنة شؤون الأحزاب ببحث الموقف القانوني للأحزاب ذات المرجعية الدينية قبل بدء الانتخابات البرلمانية.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالحزب تأكيدها أن المجلس يتجه لضم أعداد كبيرة من الأقباط للتبرؤ من كونه حزباً دينياً. وقالت المصادر بالحزب إن اتصالات جرت بين ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومسؤولين كبار بالدولة حول تصاعد أزمة حل الأحزاب الدينية وحزب النور تحديداً، حصل خلالها برهامي على وعود بمشاركة الحزب في الانتخابات وعدم تعرضه للحل.
 
الإرهاب والفساد

صحيفة (الجمهورية) كتبت مقالاً تحت عنوان "الإرهاب والفساد" قالت فيه: إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، بل يصل الفساد إلى الإرهاب والجرائم الإنسانية. وأوضحت الصحيفة، أن مصر مستمرة في إجراءات إصلاح السياسات الاقتصادية، لتكون أكثر تحفيزاً للاستثمار. وفي الوقت ذاته تقوم بدور محوري في المنطقة، حيث تطالب بالحل السياسي في سوريا لأن ذلك ليس دعماً لأي طرف على حساب الآخر وإنما للحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية والحيلولة دون انهيارها. كما تطالب المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه مشكلة اللاجئين السوريين لأن مصر تستضيف 5 ملايين سوري ولاجئ من الدول العربية والافريقية ويحصلون على ذات الخدمات التعليمية والصحية التي يحصل عليها المصريون حالياً على الرغم من الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الحكومة.

تأهيل الشباب للقيادة

وأخيرا كتبت صحيفة (الأهرام) مقالاً بعنوان "تأهيل الشباب للقيادة" قالت فيه الصحيفة: إن تمكين الشباب من المساهمة في صنع القرار والحياة العامة لن يتم بالشعارات البراقة أو بمجرد إتاحة الفرصة لهم لتولي المناصب القيادية، إذ إن عدم توافر الخبرة اللازمة والتأهيل المطلوب سيؤدي إلى فشل التجربة وعودة مشاعر الاحباط لدى الشباب.
 
وترى الصحيفة، أنه من هذا المنطلق جاءت فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام أسبوع شباب الجامعات أمس، ويستهدف تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسؤولية والمناصب القيادية وفقاً لأساليب الإدارة الحديثة، ويتم من خلاله تأهيل 2500 شاب وشابة سنوياً كمرحلة أولى.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك 60 مليون مصري تحت سن الأربعين لديهم القدرة على حسم نتيجة الانتخابات بعد دراسة مواقف المرشحين واختيار الاصلح.

وتؤكد الصحيفة، أن مشاركة الشباب بكثافة في الانتخابات البرلمانية ستكون بداية مهمة لتمكين الشباب، وكان الرئيس واضحاً في قوله أمس إنه ليس لديه ما يعتمد عليه لانتخاب برلمان في مصلحة البلد سوى الشباب.