الصحف المصرية: دعم عربي لمصر لشغل مقعد في مجلس الأمن
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i123823-الصحف_المصرية_دعم_عربي_لمصر_لشغل_مقعد_في_مجلس_الأمن

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "مصلحة الوطن فوق الجميع". "دعم عربي وأفريقي لمصر لشغل مقعد في مجلس الأمن". "الإهمال والفساد والإرهاب". "شباب داعش يرددون فتاوى تبرر القتل".

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ٢٤, ٢٠١٥ ٠٢:١١ UTC
  • مصر تحظى بدعم لشغل مقعد بمجلس الأمن للدورة 2016 – 2017
    مصر تحظى بدعم لشغل مقعد بمجلس الأمن للدورة 2016 – 2017

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "مصلحة الوطن فوق الجميع". "دعم عربي وأفريقي لمصر لشغل مقعد في مجلس الأمن". "الإهمال والفساد والإرهاب". "شباب داعش يرددون فتاوى تبرر القتل".


 

مصلحة الوطن فوق الجميع

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي تناولت أزمة إضراب أمناء وأفراد الشرطة عن العمل في محافظة الشرقية، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، إذ قالت في مقال تحت عنوان "مصلحة الوطن فوق الجميع": إن ما فعله بعض المنتمين إلى جهاز الشرطة في محافظة الشرقية أمر يجب أن يواجه بحزم وحسم، ويثير عديداً من علامات الاستفهام. وترى الصحيفة، أنه من الغريب أن يكون الأفراد المسؤولون عن تنفيذ القانون، هم من يخالفونه من أجل مصالح شخصية ومطالب فئوية، يسعون للحصول عليها ولو بأساليب غير قانونية، وعلى حساب المواطن العادي الذي لم يستطع دخول بعض الأقسام والمراكز الشرطية في الشرقية لقضاء مصالحه.
 
وتساءلت الصحيفة، ألا يعلم هؤلاء الأفراد والأمناء، أنه في الوقت الذي يضربون فيه عن العمل لمصلحة شخصية، ويمنعون تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، هناك زملاء لهم من القوات المسلحة والشرطة يستشهدون في سيناء ويروون بدمائهم أرض الوطن في مواجهة شرسة مع الإرهابيين والتكفيريين؟ ولماذا يأتي هذا التصرف عقب افتتاح قناة السويس الجديدة، وهل الهدف الحقيقي الآن هو تشويه صورة مصر أمام العالم؟

وتضيف الصحيفة، أن كثيراً من الشرفاء الذين شاركوا في أحداث الشرطة بالشرقية لم ينتبهوا لهذه الحقائق، وعليهم ان يراجعوا موقفهم الآن، ولا ينساقوا خلف قلة قد تكون لها مآرب أخرى، ولنعلي جميعاً مصلحة الوطن فوق الجميع.

دعم عربي لمصر لشغل مقعد في مجلس الأمن

صحيفة (الوطن) كنبت تحت عنوان، "دعم عربي وأفريقي لمصر لشغل مقعد في مجلس الأمن": قال السفير أحمد فتح الله مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن مصر تحظى بدعم غير مسبوق من المجموعتين العربية والأفريقية بالأمم المتحدة لشغل مقعد في مجلس الأمن بالدورة القادمة 2016 – 2017.

ونقلت الصحيفة عن فتح الله قوله إن مصر هي المرشح العربي لعضوية مجلس الأمن خلال عام 2016 وعام 2017، خلفًا للأردن، العضو العربي الحالي، حيث تتناوب الدول العربية على مقعد مجلس الأمن كل عامين مرة عن آسيا وأخرى عن أفريقيا. وأضاف مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن مصر تحظى بإجماع الدول العربية والأفريقية لشغل المقعد بداية من العام المقبل، ولن يخدم الدور المصري في مجلس الأمن قضايا العرب فقط ولكنه سيخدم القضايا الأفريقية.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة اعتمد في اجتماعاته التي عقدت بإثيوبيا في يناير الماضي بنداً يتعلق بدعم ترشح مصر لمقعد العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي 2016 ـ 2017. وأضافت أن مصر قد شغلت مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن خلال أعوام 1949ـ1950، 1961ـ1962، 1984ـ1985، 1996ـ1997، كما تحظى بعضوية كافة الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، وتستضيف على أراضيها مكاتب إقليمية لعدد كبير من تلك الوكالات.
 
الإهمال والفساد والإرهاب

وفي مقال لصحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان"الإهمال والفساد والإرهاب" قالت الصحيفة: إن الشعب المصري يستحق يقيناً أن يكون في وضع أفضل بكثير من الوضع الذي هو عليه، لولا هذه الثلاثية الجهنمية التي تجمع بين الإهمال والفساد والإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن واحداً من هذه العوامل كفيل بأن يوقف التقدم، فما بالنا وقد اجتمعت هذه الثلاثية على مصر.
 
وترى الصحيفة، أن الإرهاب لأجل فداحته وجثامته وآثاره يمكن أن يكون هو البداية في الإصلاح، فكلما تراجع الإرهاب خطوة فإن مواجهة المحورين الآخرين الفساد والإهمال، تصبح ممكنة، وخطورة الإهمال والفساد تكمن في أن دائرتهم واسعة وغير محصورة في أشخاص محدودين كما هو الحال مع الإرهاب.
 
وتوضح الصحيفة أن الإهمال قد أصبح عادة متأصلة في الكثيرين، ولأنه لا توجد له مواجهة مباشرة، كما هو الحال مع الإرهاب، يمكن أن تكون مخاطره أفدح، أما الفساد فهو أقوى هذه الثلاثية الجهنمية، ذلك أنه يعشعش في ثنايا الجهاز الإداري للدولة الذي يتغلغل في كل المرافق وكل المصالح. ويُشيرالمقال إلى أن مشاكل مصر كثيرة وأن الحلول ليست سهلة.

شباب "داعش" يرددون فتاوى تبرر القتل
 
وأخيرا كتبت صحيفة (روز اليوسيف) تحت عنوان "مستشار المفتي: شباب داعش يرددون فتاوى تبرر القتل": أكد إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، أن مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء تابع خلال الفترات الأخيرة نشاطاً مكثفاً لأعضاء "داعش" ممن ينتمون إلى دول غربية خاصة فرنسا، وألمانيا محذراً من تنامي ظاهرة انضمام الشباب الغربي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن مرصد الإفتاء كشف أن شباب "داعش" في تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يرددون فتاوى "داعشية" تبرر لهم ممارسات القتل والتدمير لمخالفيهم سواء كان بشراً أم مباني أثرية وتاريخية، ما يثبت وعي الدولة المصرية بضرورة محاصرة التطرّف فكرياً. لذا جاءت قرارات المؤتمر العالمي للإفتاء لتحدد الهدف المنشود الذِي يجب الوصول إليه بالتصدي للإرهاب وغلق منابع المنضمين إلى صفوفه، وتصحيح المفاهيم وفك الإشكاليات في الفتاوى التي تكون سبيلاً لانضمام العديد من الشباب إلى الجماعات الإرهابية.