الصحافة الفلسطينية: انتهاكات الاحتلال مستمرة والاستيطان يتهدد الشيخ جراح
-
الاحتلال يقمع دائما المسيرات الاسبوعية المناهضة للاستيطان
تناولت الصحافة الفلسطينية عدداً من القضايا أبرزها، استمرار قمع الاحتلال لمسيرات الضفة. والتمدد الاستيطاني الذي يتهدد حي الشيخ جراح. وترقب الاحتلال في ظل أحاديث الاستقالة لرئيس السلطة عباس.
الاحتلال يقمع مسيرات الضفة
صحيفة (الأيام) الفلسطينية كتبت حول قمع الاحتلال للمسيرات الاسبوعية المناهضة للاستيطان والجدران واستمرار الانتهاكات، وقالت: أصيب أمس عشرات المواطنين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان ومصادرة الاراضي والتي جرت في عدة مناطق بالضفة ابرزها بلعين ونعالين وكفر قدوم والنبي صالح. من جهة ثانية، منعت قوات الاحتلال يرافقها مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة شمال الخليل، أمس، مزارعين من بلدة حلحول ومتضامنين أجانب من استصلاح أراض في منطقة واد الأمير، جنوب المستوطنة، وذلك بإعلانها المنطقة عسكرية مغلقة. وفي القدس المحتلة قالت الصحيفة، إن المئات من المواطنين اعتصموا امس، في مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، رفضاً لمحاولات ما تسمى "سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية" وضع أسلاك شائكة واقتطاع 40% من مساحة المقبرة لصالح مشاريع تهويدية وحدائق توراتية للمستوطنين. وفي سياق متصل قالت الصحيفة، نقلاً عن تقرير لهيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس، إن عدد الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام وصل إلى ثمانية أسرى، مشيرة إلى أن الأسير غسان زواهرة المضرب عن الطعام منذ 20 آب الماضي والقابع في عزل سجن "إيشل"، بدأ بالامتناع عن تناول المياه، كخطوة تصعيدية في إضرابه، ضد اعتقاله الإداري الجائر.
الاستيطان يتهدد الشيخ جراح
وحول التمدد الاستيطاني والذي يتهدد حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة نشرت صحيفة (الحياة) تقريراً لمراسلتها، جاء فيه: منذ سبع سنوات يعاني حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة تصعيد الهجمة الشرسة من قبل الجمعيات الاستيطانية والحكومة الاحتلالية التي تسعى دوماً لتزوير الحقائق والوثائق للسيطرة على المنازل المقدسيين بشتى الطرق بعد استيلائها على منازل مقدسيين تعود لعائلة أم كامل الكرد، وأم نبيل الكرد، وحنون، والغاوي، وتشريدهم إلى أحياءٍ مختلفة من المدينة، حيث تستهدف المحاكم الصهيونية في الآونة الأخيرة تسع منازل تعود لعائلة: حماد، الصباغ، الدجاني، الداوودي، سكافي، دياب، الجاعوني، الكرد، القاسم. وتعرضت العائلات خلال السنوات الماضية لكافة أشكال التضييق الاحتلالي، خاصة بعد الاستيلاء على منزل ام كامل الكرد، ومجاورة بناية عائلة الصباغ للمستوطنين، والتي تسعى الجمعيات الاستيطانية بكل الطرق الالتفافية للاستيلاء عليهم. وتعود قضية الشيخ جراح لسبع وعشرين عائلة - تلقوا إخطارات بوجوب إخلاء منازلهم أو قدمت ضدهم دعوى تمهيداً لذلك - كلهم من العائلات الذين تم تشريدهم وتهجيرهم من قراهم ومدنهم عام 1948 عند احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين وخاصة بعد مذبحة دير ياسين.
الاحتلال يترقب أيلول
وتحت عنوان "إسرائيل تترقب مفاجآت الرئيس عباس في أيلول"، كتبت صحيفة (القدس) تقول: تناولت وسائل الإعلام الصهيونية في الأيام الأخيرة عبر الأخبار والتحليل والمعلومات ما قيل إنها "مفاجآت" من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال أيلول الجاري. وكتب المعلق العسكري والأمني في "يديعوت أحرونوت"، "رون بن يشاي"، مساء الجمعة، مقالًا مطولاً استند فيه للمعلومات التي تشير إلى ترقب "إسرائيلي" خاصة لدى الدوائر الأمنية لتلك "المفاجآت". وقال "بن يشاي"، "إن إسرائيل ترى أن الرئيس عباس سيكون جاداً في اتخاذ خطوات غير متوقعة قد تصل للاستقالة، ما دفع بجهات عربية ودولية للاتصال به والتحرك لمنعه من أي خطوة قد تترك فراغاً سياسياً كبيراً في فلسطين". ولفت إلى أن هناك قلقاً واضحاً لدى الأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني من إمكانية استقالة عباس، مبيناً أن تلك الأجهزة تسعى لمعرفة ما هي المفاجآت الأخرى والخطوات الكبيرة التي قد يتخذها ولم يكشف عنها. واستعرض "بن يشاي" الملفات الصعبة التي يواجهها عباس والتي قد تدفعه لاعتزال السياسية، مشيراً لهجمات المستوطنين وتوقف عملية ما يسمى بـ"السلام" وعدم ثقته في نتنياهو، وعدم التفات العالم للقضية الفلسطينية.