الصحافة الفلسطينية.. مواجهات الضفة مستمرة والأونروا تبتز المتضررين

مواضيع متعددة تناولتها الصحافة الفلسطينية الصادرة أبرزها: إستمرار قمع الاحتلال لمسيرات الضفة، والشروع في تنفيذ مخطط التقسيم في الأقصى، إلى جانب استمرار تخلي الأونروا عن مسؤولياتها ...

 
الضفة واستمرار المواجهات ومزيد من الاصابات

صحيفة (القدس) كتبت حول استمرار المواجهات في القدس وقمع الاحتلال لمسيرات الضفة الأسبوعية وقالت: إن عشرات المواطنين أصيبوا مساء أمس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين اندلعت في حي "بطن الهوى" بالحارة الوسطى من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأضافت في سياق متصل: عشرات المواطنين ومجموعة من المتضامنين الأجانب اصيبوا بالرصاص المعدني وبالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية السلمية التي جرت امس في عدة مناطق بالضفة والتي احتفت بقرار الجمعية العامة بالأغلبية رفع علم فلسطين في مقرات الأمم المتحدة. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة، عبد الله أبو رحمة، ان المشاركين في المسيرات رفعوا الأعلام الفلسطينية احتفاء بتصويت الجمعية العامة على رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وصور شهداء عائلة دوابشة، مرددين الهتافات الداعية الى الوحدة الوطنية، والرافضة للتقسيم الزمني للمسجد الأقصى، ومقاومة الاحتلال، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى و«الحرية لفلسطين».

الأقصى وتوالي فصول الاستهداف 

نقلت صحيفة (الرسالة) تحذيراً أطلقه رئيس قسم المخطوطات والتراث بالمسجد الأقصى ناجح بكيرات، من خطورة الإجراءات الأخيرة لقوات الاحتلال الصهيوني في القدس، مشدداً على أنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقدسات. وقال بكيرات في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء الأربعاء، إن قرار حظر مصاطب العلم في المسجد الأقصى وحظر دخول المرابطين والمرابطات إلى المسجد، يضاف إلى سلسلة جرائمه الأخيرة ويشكل حرباً نفسية تستهدف المقدسيين وكل من يحاول الوصول إلى الأقصى. واعتبر بكيرات أن التقسيم الزماني للمسجد الأقصى بدأ فعلياً منذ أسبوعين، حيث تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول للمسجد من الساعة السابعة وحتى الحادية عشر ظهراً، محذراً من خطورة زيادة هذه المدة وصولاً إلى تحديد أوقات معينة لدخول المسلمين للأقصى. وشدد على ضرورة مجابهة ممارسات الاحتلال المتصاعدة بحق القدس والأقصى، عبر قرار فلسطيني موحد، داعياً السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل فوري وصد انتهاكاته.

الأونروا تبتز المتضررين في غزة

صحيفة (الاستقلال) كتبت حول ما أسمته ابتزاز الاونروا لأصحاب البيوت المهدمة خلال الحرب الاخيرة، وقالت إن قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بضرورة عمل النازحين مقابل الحصول على مخصصات بدل الإيجار التي يتقاضونها، قوبل بالصدمة الكبيرة في أوساط المهدمة منازلهم خلال الحرب، مطالبين الوكالة الدولية بالتراجع عن هذا القرار، والتوقف عن إصدار مثل هذه القرارات التي اعتبروها "مستفزة لمشاعرهم". واشترطت الوكالة الدولية على النازحين الذين ذهبوا لتقاضي قيمة بدل إيجار شهري، حتى إعادة بناء منزلهم، العمل من أجل الحصول على مستحقاتهم التي خصصتها لهم عقب انتهاء الحرب على غزة. وبحسب الصحيفة، فقد اعترفت وكالة الغوث بتنفيذ "مشروع تجريبي" للمساعدات النقدية للمساكن مقابل العمل، وقالت إن الأسر المستحقة غير مجبرة أو ملزمة بالمشاركة، لكنها استدركت بأن "تمويل مخصصات بدل الإيجار التقليدية غير مضمون للفترة المتبقية من عام 2015". وتصرف "أونروا" مساعدات نقدية كبدل إيجار للاجئين الذين هدمت منازلهم كلياً أو غير صالحة للسكن بفعل العدوان الأخير على غزة.

الاحتلال يندد بتصنيف منتجات الاستيطان

صحيفة (الحياة الجديدة) كتبت حول موقف كيان الاحتلال من تصنيف منتجات المستوطنات، وبحسب الصحيفة فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال ان القرار الذي تبناه البرلمان الاوروبي بوضع ملصقات تدل على المنتجات القادمة من المستوطنات يذكر "بحقبة كان يتم تصنيف المنتجات اليهودية خلالها"، قالت نائبة وزير الخارجية الصهيونية تسيبي حوتوفلي في بيان: "ان «دولة اسرائيل» لن تقبل بالتمييز بين المنتجات التي يتم تصنيعها على كل اراضيها"، مشيرة الى ان "تصنيف المنتجات هو مقاطعة". وتبنى البرلمان الاوروبي قراراً غير ملزم حول عملية التسوية في الشرق الأوسط. وقال القرار: ان البرلمان يشجع المفوضية الاوروبية على القيام بمبادرة لاستكمال توجيهات الاتحاد الاوروبي بشأن تصنيف منتجات المستوطنات. وكانت 15 من دول الاتحاد الاوروبي دعت في نيسان الماضي الى تطبيق كل التشريعات المتعلقة بوضع ملصقات تشير الى السلع المنتجة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان منذ 1967 في خطوة اعتبرتها الدولة العبرية "تمييزية".

نتنياهو ومحاولة البقاء فترة اطول

صحيفة (الأيام) كتبت تحت عنوان "لماذا رفض هرتسوغ صفقة نتنياهو «المغرية»؟!" وقالت الصحيفة: جذور الضجة السياسية في حزب العمل مزروعة في القدس، نية اسحق هرتسوغ إحضار اقتراح تمديد ولايته حتى نهاية 2017 في مؤتمر الحزب وتهدف في نهاية المطاف الى تمكينه من استنفاد المفاوضات المكثفة التي أجراها مع بنيامين نتنياهو. كان لرئيس الحكومة شرط واضح، الامر الذي منع هرتسوغ وقيده من الوصول الى صفقة. شرط نتنياهو هو صفقة بعيدة المدى. وبحسب تقارير صحفية صهيونية ان نتنياهو يسعى إلى البقاء في الحكم لسنوات طويلة مقبلة، ويستعد منذ الآن للانتخابات المقبلة وتحقيق فوز فيها وترسيخ حكم اليمين، مشيرة الى انه ومن أجل تحقيق ذلك اقترح على رئيس قائمة "المعسكر الصهيوني"، اسحق هرتسوغ، الانضمام إلى حكومته. وتضيف الصحيفة إن نتنياهو اقترح على هرتسوغ مقابل انضمام "المعسكر الصهيوني" للحكومة الحصول على وزارات الخارجية والجيش والقضاء، بحيث تحصل الرئيسة السابقة لحزب العمل، شيلي يحيموفيتش على حقيبة القضاء، التي تتولاها حالياً عضو الكنيست أييليت شاكيد من كتلة "البيت اليهودي".