اليمن..هزائم كبيرة للعدوان في مأرب وأسر جنود إماراتيين وسعوديين
Sep ١٤, ٢٠١٥ ٢٣:٥٦ UTC
-
قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية انتقلت من معركة الدفاع إلى الهجوم
يوم أسود آخر في تاريخ الغزاة بمأرب ملحوق بصاروخ يرقان بعد أن كسرت جحافلهم على اعتاب تبة المصارية، فروا وتجمعوا في احدى الثكنات الخاصة بهم فجاءهم صاروخ يرقان.
اذن هي محرقة جديدة وعنيفة لدبابات الغزاة والمرتزقة وجنودهم وضباطهم، تسبب فيها صاروخ يرقان بعد اخيه غير الشقيق توشكا.
صاروخ يرقان او اورغان الذي سحق قوات العدو في مقر قيادة المنطقة العسكرية التي هرب اليها الغزاة والمرتزقة من تبة المصارية اثر ما تعرضوا له من هجوم عنيف اصاب هدفه بدقة ملحقا خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات العدو.
المصادر الوارده من محافظة مأرب أكدت مصرع عسكريين اماراتيين وبحرينيين وقطريين وسعوديين وذلك في العمليات النوعية التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية حيث تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تدمير اكثر من 40 آلية ودبابة عسكرية وقتل وأسر العديد من جنود الاحتلال ومرتزقة العدوان في منطقة حمة المصارية بمحافظة مأرب وذلك عندما حاولت قوة كبيرة من جنود الاحتلال ومرتزقة العدوان مدعومة بعشرات الآليات العسكرية والمدرعات والدبابات وبغطاء جوي كثيف من قبل طيران العدوان حاولت التقدم من معسكر صحن الجن باتجاه منطقة حمة المصارية شرق مدينة مأرب, فتصدى لهم عناصر الجيش واللجان الشعبية وتمكنوا من قتل وأسر العشرات منهم, إضافة الى تدمير عشرات الاليات.
في ذات السياق قالت مصادر عسكرية بان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية انتقلت من معركة الدفاع إلى الهجوم وقامت بمطاردة فلول تلك القوات حيث فرت أكثر من 70 مدرعة إماراتية وسعودية باتجاه الوديعة باتجاه السعودية ومحاصرة من تبقى منهم في منطقة صحن الجن وفي منطقة العرقين. مضيفة بأن قوات الجيش واللجان الشعبية قد غنموا عددا من المدرعات والمعدات لعسكرية في تلك المواجهات.
وتحدثت مصادر عسكرية بأن كتيبة التابعة للعدوان بمأرب والواقعة تحت حصار الجيش واللجان طالبت طيران العدوان بوقف القصف في محاولته لفك الحصار عنهم. ويخشى المحاصرون من أن يتم قصفهم من قبل الطيران كما حدث للمرتزقة عدة مرات ويرجح أن يعود سبب المطالبة إلى خشية المحاصرين من تصفيتهم من قبل العدوان الذي يعتقد أنه يفضل ذلك على وقوعهم في الأسر.
الى ذلك قال الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد الركن شرف لقمان بان الجيش اليمني واللجان الشعبية وأبناء مأرب الشرفاء يصدون هجوماً جديداً للقوات الغازية في منطقة ذات الرداء بمحافظة مأرب ويدمرون عشرات الآليات وعشرات القتلى بين صفوف قوات خليجية إماراتية وبحرينية وقطرية وسعودية.
وقال الناطق الرسمي للجيش اليمني في تصريح صحفي: لدينا عدد كبير من الأسرى القطريين والإماراتيين وسعوديين في معارك مأرب سيتم الافصاح عن اعدادهم قريباً، مؤكدا بان القوات المسلحة واللجان الشعبية مازالت تفرض حصاراً خانقاً على مئات المحاصرين من القوات الغازية في صافر لليوم الثاني على التوالي.
رئيس اللجنة الثورية العليا يرد على بن راشد
في هذه الاثناء كتب رئيس اللجنة الثورية العليا السيد محمد الحوثي ردا على محمد بن راشد الذي قال بانهم سيرفعون العلم الامارتي على سد مأرب حيث رد رئيس اللجنة الثورية قائلا(وإن زعمتم ان "العَلَم" الذي تهددونا برفعه على أرض اليمن قد نكس و رأيناه، ورأيتموه ورآه العالم، يطوي طابورا طويلا من جثامين ابناء الشعب المخدوعين بأوامركم في صناديقها، عائدةً من اليمن، فهل من البطولة أن تبحثوا عن اعداء وهميين وتتركوا من تزعمون انهم يقضون مضاجعكم بخطرهم أم أن البطولة في البحث عن السلام وحفظ الحياة وصيانة الدماء واحترام الشعوب وتقدير الجوار)؟ واضاف الحوثي "مع رفضنا لثقافة الحروب وحمى المؤامرة ونتنها ولكن لتعرفوا يقينا ان اليمن ليست جاهزة الا كاجداث لمن يغزوها ومصارع لمن يبغي عليها وليس لدى اليمن ارضا وانسانا بصدق أي وعد تصرفه لكم مقابل وعودكم الخادعة لشعوبكم، غير الغرق في رمال صحرائها، أو في مياه سدّها، أو على سفوح جبالها..."
المحلل السياسي سعيد ذبوان قال في تصريح خاص لاذاعه طهران، بأن الجيش واللجان الشعبية وابناء مأرب الشرفاء كانو في انتظار تلك القوات على الارض لأن اليمنيين هم اصحاب الارض اولا ويدافعون عن شرفهم، واضاف ذبوان بأن المتغير الأساسي في هذه المعارك هي اولا ان ابناء مأرب ادركو ان ما يدور هو عدوان وغزو على الوطن وهذا ما لم يتنبه له الغزاه الطامعين، واشار دبوان الى ان المتغير الثاني ان الجيش اليمني وقادته كانو يدركون ان هذه المعركه ستطول، وبالتالي احتفظوا بالسلاح المطلوب لهذه المعارك وهي الصواريخ متوسطة المدى اضافة الى قدرة المحارب اليمني ومراسه على الارض وقدرته على المباغته للعدو وايضا الانسحاب من المناطق الجنوبيه عزز تلك الجبهه بشكل كبير، اضافة الى الانتصارات وارباك العدو في الحدود الشماليه اعطى حافزا معنويا لدى المقاتلين في جبهة مأرب وختم دبوان حديثه، بأن تحالف العدوان لم يكن مستوعبأ لما سيواجهه، وبالتالي فإن عنصر المفاجأة من قبل الجيش اليمني قد خذل قوات العدوان غير المهيئه لمثل هكذا معارك.
الجيش اليمني يتقدم في تعز
وفي محافظة تعز جنوب اليمن أوضحت مصادر عسكرية أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطهير منطقة الاكمة السوداء المحاذية لجبل حبشي من عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان، وقالت المصادر، إن ابطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير المنطقة وتأمينها بالكامل بعد معركة أسفرت عن قتل وأسر العشرات من دواعش الإصلاح ومرتزقة العدوان.
ويأتي تطهير الجيش واللجان الشعبية لمنطقة الأكمة السوداء بعد ساعات قليلة من تأمين عدد من المواقع في مدينة تعز عقب دحر عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان منها. حيث سيطر الجيش واللجان الشعبية على جبل جرة ومدينة النور وأكثر من موقع في شارع الأربعين وسط فرار جماعي لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان الذين تلقوا ضربات موجعة كلفتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
الجيش اليمني بانتظار اشارة الحسم في الاراضي المحتلة
وفي العمق الاراضي المحتلة واصلت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصف العديد من المواقع العسكرية السعودية في جيزان، وأوضح مصدر عسكري ان القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قصفت موقع الجابري العسكري السعودي في جيزان بصلية من الصواريخ، واستهدف القصف تجمعات لجنود العدو السعودي في الموقع, ما ادى الى مصرع العديد منهم حيث شوهدت عربات الإسعاف تهرع إلى الموقع لنقل القتلى والجرحى. كما دك الجيش واللجان الشعبية بالصواريخ وقذائف المدفعية موقع السودانة إضافة الى قصف البوابة الغربية لمدينة الخوبة في جيزان.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد تقدموا باتجاه منفذ الربوعة الحدودي في ظهران عسير وسيطروا على أربع رقابات وقاموا بتفجيرها ونسفها وتم إحراق 17 طقماً ومخازن ممتلئة بالذخيرة، حيث ما يزال التقدم مستمر وبحسب مصادر عسكرية فان قوات الجيش واللجان الشعبية دمروا تحصينات سعودية في موقعي الدود وجلاح بالخوبة.
العدوان يواصل حصد ارواح المدنيين
في غضون ذلك يواصل تحالف العدوان بقياده المملكة السعودية شن اعنف الغارات على عدة مدن يمنية حيث استشهد 18مواطناً بينهم نساء وأطفال إثر استهداف طيران العدوان منازل المواطنين في منطقة آل حقامي بمديرية باقم ومنطقة المقاش بمديرية سحار بمحافظة صعدة.
مصدر محلي اكد أن طيران العدوان دمر منزلين في منطقة آل حقامي بمديرية باقم ما أدى إلى استشهاد 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال وجرح عدداً آخرين، إضافة إلى تدمير منزلين آخرين في منطقة المقاش بمديرية سحار أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، وتضرر منازل أخرى مجاورة للمنازل المدمرة.
ولفت المصدر إلى أن النظام السعودي الداعشي وحليفه الأمريكي يتعمدون استهداف المواطنين ومنازلهم وقراهم ومدنهم ومدارسهم ومساجدهم منذ أيام العدوان الأولى إلا أنهم يصابون بالهستيريا عندم لا يستطيعون تحقيق أي تقدم في جبهات القتال فيلجأون إلى تدمير المنازل.
وفي العاصمة صنعاء استشهدت أسرة بأكملها مكونة من ستة مواطنين بينهم أربع نساء وطفل وجرح أربعة آخرين في قصف طيران العدوان السعودي للمجمع الزراعي في بلاد الروس بالمحافظة.
وأوضح مصدر بوزارة الصحة أن طيران العدوان السعودي قصف المجمع الزراعي بمنطقة وعلان بمديرية بلاد الروس أدى الى استشهاد المواطن علي مقبل أحد عاملي المركز وجميع افراد اسرته المكونة من أربع نساء وطفل بالإضافة الى إصابة أربعة آخرين.
يجدر الإشارة إلى أن طيران العدوان السعودي يتعمد استهداف منازل المواطنين لقتل أكبر عدد من المواطنين بهدف إشباع نزوته الفرعونية في سفك دماء الأطفال.
كلمات دليلية