انتصارات كبيرة يحققها الجيش اليمني ضد الغزاة في مأرب
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i124764-انتصارات_كبيرة_يحققها_الجيش_اليمني_ضد_الغزاة_في_مأرب
أولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الأربعاء اهتماماً بمختلف التطورات على الساحة المحلية، وكان تركيز الصحف على الحصار الجائر الذي تفرضة عدوة الشعب اليمني المملكة السعودية ولم تغفل الصحف اليمنية عن التقدم الكبير الذي يحققه الجيش المسنود باللجان الشعبية في اكثر من منطقة.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ١٦, ٢٠١٥ ٠٦:٣٩ UTC
  • انتصارات كبيرة يحققها الجيش اليمني ضد الغزاة في مأرب

أولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الأربعاء اهتماماً بمختلف التطورات على الساحة المحلية، وكان تركيز الصحف على الحصار الجائر الذي تفرضة عدوة الشعب اليمني المملكة السعودية ولم تغفل الصحف اليمنية عن التقدم الكبير الذي يحققه الجيش المسنود باللجان الشعبية في اكثر من منطقة.

البداية من صحيفة (الثورة) اليومية الرسمية والتي انفردت بتفاصيل الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش اليمني ضد الغزاة في مأرب، وقالت الصحيفة بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية مستمرون في تلقين قوات الاحتلال دروساً قاسية، حيث دمروا  ثلاث مدرعات في منطقة ذات الراء وجفينة.

واضافت الصحيفة ان مصدراً خاصاً اكد أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية دمرت ثلاث مدرعات عسكرية تابعة لقوات الغزو والاحتلال في منطقتي ذات الراء وجفينة بمأرب واشار المصدر أن تدمير المدرعات جاء بعد أن هربت قوات الاحتلال أثناء زحف لجنودهم ومرتزقتهم حاولوا التقدم، إلا أن رجال الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهم ببسالة وعاد جيش الاحتلال ومرتزقته يجرون أذيال الهزيمة.

وكان الجيش واللجان الشعبية قد دمر أكثر من 45 مدرعة وعربة تابعة لقوات الاحتلال السعودي الإماراتي القطري أثناء محاولتهم الزحف باتجاه بعض المناطق في مأرب ليصبح أجمالي الآليات والمدرعات المدمرة خلال ثلاثة أيام أكثر من 50 مدرعة وآلية إضافة إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال ومرتزقتهم.

54 شهيداً و200 جريح

من جهتها، قالت صحيفة (المسيرة) لسان حال انصار الله ان طيران العدوان السعودي الامريكي احدث عدة مجازر وحشية في مناطق متفرقة من محافظات الجمهورية راح ضحيتها 54 شهيداً معظمهم أطفال ونساء وما يقارب 200 جريح، جراء عشرات الغارات العدوانية التي استهدفت منازل المواطنين والجسور والطرقات إضافة الى المركبات والناقلات في عدة محافظات، كما استشهد 13 شخصاً بينهم امرأتان وأصيب 9 آخرون جراء استهداف طيران العدوان السعودي الامريكي ظهر الثلاثاء للجسور والشاحنات في عدة مديريات بمحافظة المحويت.

وأضافت: في محافظة ذمار ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم مجزرة أخرى في ضوران آنس راح ضحيتها 15 شهيداً بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية للمجزرة. وفي حجة شن طيران العدوان السعودي الامريكي الثلاثاء سلسة غارات استهدفت مديرية شرس، ما أدى الى استشهاد 10 أشخاص وجرح 13 آخرين كما استهدف طيران العدوان طريق حجة الواصل بمديريات الشرفين بغارة واستهدف جسراً في منطقة الطبقة بمديرية الشاهل بغارة أسفرت عن قطع الطريق، وفي محافظة عمران استشهد مواطنان جراء استهداف طيران العدوان لأحد الجسور بمديرية قفلة.

لقمة العيش في خطر

صحيفة (الوحدة) الرسمية الاسبوعية اوردت تقريراً مفصلاً حول معاناة المواطن اليمني، وجاء في التقرير: ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺗﺠﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺗﻪ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺩﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻱ ﺩﺧﻞ ﻟﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍً ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ، ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺤﻤﻞ ﺩﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ 20 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ.

إعترافات العدو

صحيفة (الوسط) الاسبوعية قالت في تقرير لها حول الانتصارات التي يحققها الجيش ﻓﻲ العمق السعودي انه وفي ﺍﻟﻮقت ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺟﻴﺰﺍﻥ ﻭﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﺴﻴﺮ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ، ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﺮفت ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ. وﻟﻘﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻭﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ 7 ﺟﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺴﻴﺮ ﻭﺟﻴﺰﺍﻥ.

ونقلت الصحيفة عن ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ قوله إﻥ ﻋﺪﺩاً ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻘﻮﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺣﺮﺍﻕ 4 ﺟﺮﺍﻓﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﻮﻋﺔ، مشيراً إلى أن القوة ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺩﻛﺖ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﻤﻄﺔ ﻭﻣﺜﻨﻰ ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻦ ﺑﻌﺴﻴﺮ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 25 ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﻒ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑـ15 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎً. ﻭﻓﻲ ﺟﻴﺰﺍﻥ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﻗﻨﺒﻮﻝ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ.

14 مليار دولار خسائر القطاع الصناعي

افاد تقرير رسمي أن خسائر القطاع الصناعي جراء العدوان والحصار السعودي الامريكي على اليمن بلغت بـ14 مليار دولار حتى مايو 2015. كان هذا اهم ما تناولته صحيفة الاولى اليومية والتي اضافت انه وبحسب التقرير الصادر عن وزارة الصناعة والتجارة  فان القطاع الصناعي واجه تحديات نتيجة العدوان والحصار على البلد تمثلت في ازمتي المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية والغاز، فضلاً عن تناقص المواد الخام الداخلة في الصناعات المحلية نتيجة الحصار الاقتصادي.

وأضافت الصحيفة: اوضح التقرير ان العدوان تسبب في جمود النشاط الاقتصادي وتوقف العمل في 40 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة فضلاً عن توقف مئات الآلاف من العاملين عن أعمالهم، بالإضافة إلى تراجع وتوقف جزء من خطوط الانتاج لمختلف المصانع، وازمتي المشتقات النفطية والكهرباء التي ادت الى ارتفاع في اسعار النقل والسلع والخدمات.

قرار جائر في اطار العدوان

واخيراً صحيفة (اليمن اليوم) اليومية المحسوبة على نجل الرئيس السابق علي صالح والتي قالت إن رابطة علماء اليمن ادانت واستنكرت بشدة تعنت السلطات السعودية بمنع المواطنين اليمنيين من أداء مناسك الحج لهذا العام وحرمانهم من أداء هذه الفريضة كغيرهم من باقي ابناء الأمة الأسلامية.  وقالت الرابطة في بيان لها: "جاء هذا القرار الجائر في إطار العدوان المستمر على اليمن وأهله طيلة ستة أشهر متتابعة من الحرب والدمار وسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وخراب البيوت واستهداف كل مقومات الحياة، وكأن شعب اليمن ليس له أي حقٍ في الوجود أو في الحياة وكأنه قد خرج من دائرة المسلمين الذين يحق لهم أن يمارسوا عباداتهم وشعائرهم الدينية كسائر أفراد وشعوب المسلمين.

وأضافت: شدد البيان على أهمية تجنيب بيوت الله وفي المقدمة بيت الله الحرام والأماكن المقدسة من أي صراع سياسي أو عسكري إذ لا يجوز إقحامها في أي صراع مصداقاً لقول الحق تبارك وتعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا".