الصحافة المصرية.. الحل السياسي للأزمة السورية

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "الحل السياسي في سوريا"، "الجيش يسيطر على مقر قيادة «بيت المقدس» بسيناء"، "حكومة منزوعة السياسة والاقتصاد"، "إصابة شرطي ومواطن بانفجارعبوة في حي المهندسين".

الحل السياسي في سوريا

نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي كتبت مقالا يعبر عن رأي الصحيفة تحت عنوان "الحل السياسي في سوريا" قالت خلاله الصحيفة: يوما بعد يوم تثبت الأحداث صواب الموقف المصري تجاه الأزمة السورية والذي يتمحور حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي لايقصي أي طرف من الأطراف ويحافظ في الوقت نفسه على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش ودعمه ليكون قادرا على تحرير سوريا من كل الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش". 

وقالت الصحيفة انه خلال الأيام الأخيرة ظهر نوع من التجاوب لهذا الطرح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تتخذ موقفا متشددا يقوم على إبعاد الرئيس بشار الأسد أولا عن رئاسة سوريا قبل الدخول في أي حل، ودعم المعارضة لفرض سيطرتها على البلاد.
وبحسب الصحيفة فقد بدأت مؤسسات الإدارة الأمريكية في الحديث عن الحل السياسي وفقا لاتفاق جنيف، وعن أن مناقشة وضع الأسد أمر سابق لاوانه الآن ويمكن تأجيله كما بدأ نوع من النقاش بين الجانبين الأمريكي والروسي حول الوضع في سوريا، بعد تكثيف موسكو دعمها العسكري والسياسي للأسد للتوصل إلى حل للأزمة، خاصة أن الأوضاع المأساوية في سوريا الآن لاتتحمل التسويف، والمستفيد الوحيد منها هو تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية المثيلة التي تتمدد داخل سوريا والعراق، وتجتذب المسلحين الاجانب من أوروبا وغيرها، وتصدر الإرهاب للمنطقة بأكملها وكل دول العالم.
وإختتمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي.

الجيش يسيطر على مقر قيادة «بيت المقدس» بسيناء

وعن الأوضاع في شبه جزيرة سيناء كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "مصادر: الجيش يسيطر على مقر قيادة «بيت المقدس» بسيناء": أكدت مصادر قبلية سيناوية سيطرة الجيش بشكل كامل على منطقة الجميعي، التي تضم المقر الرئيسي لقيادة تنظيم «أنصار بيت المقدس» في شمال سيناء، وقالت المصادر إن القوات قتلت عشرات الإرهابيين، وسيطرت على أماكن وجودهم الرئيسية منذ بدء عمليات «حق الشهيد».
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من محاصرة التنظيمات الإرهابية وتضييق الخناق عليها مشيرة إلى انتشار أكثر من 100 آلية عسكرية في منطقة «الجميعي»،للمرة الأولى، ومقتل العشرات من أعضاء التنظيم، خلال معارك السيطرة على هذه المنطقة.
وقالت المصادر إن الجيش أحكم سيطرته أيضاً على جنوب رفح، بنشر الأكمنة الأمنية على طول الطريق القادم من قرية الماسورة وحتى قرية الجورة، والطريق القادم من مدينة الشيخ زويد، ما أدى الى شل حركة الإرهابيين في منطقة جنوب الشيخ زويد.

حكومة منزوعة السياسة .. والاقتصاد

صحيفة (الجمهورية) كتبت مقالا تحت عنوان "حكومة منزوعة السياسة .. والاقتصاد" قالت فيه: إن حكومة شريف إسماعيل ستواجه إعلاماً "فضائياً" شرساً سيحاول أن يفرض وصايته عليها منذ اليوم الأول لعمل الحكومة ولن يتركها تنعم بالهدوء لتعمل في سلام. 
وقالت الصحيفة:مع أداء الحكومة اليمين الدستورية فقد إنهالت عليها الإنتقادات في الفضائيات ليقولوا إنها "منزوعة السياسة" و"تفتقد للرؤية" وتلقي وزير التعليم النصيب الأكبر من الهجوم، حيث طالبوه باتخاذ قرار شجاع بالاستقالة بعد ظهور أخطاء إملائية في اللغة العربية في صفحته على "الفيس بوك" وانتقدوا وزير الصحة لتصريحاته التي طالب فيها الأطباء بالعودة إلى "حضن الوزارة".. ودعا آخر إلى إقالة أي وزير بعد أسبوع واحد فقط من عمله إذا لم يحقق إنجازاً واضحاً.
وبحسب الصحيفة فإذا كانت حكومة شريف إسماعيل سوف تلتفت كثيراً إلى هذه الانتقادات وحملات الهجوم فإنها لن تنجز الكثير وستكون مثل كل الحكومات المرتعشة بعد الثورة التي رضخت للمطالب الفئوية وحاولت إرضاء الجميع على حساب المصلحة الوطنية ومستقبل الأمة. 
وأشارت الصحيفة إلى أنه لاتوجد أولوية أمام حكومة شريف إلا الاقتصاد وتنشيط حركة السوق، فالمصريون أمام أوضاع اقتصادية متفاقمة وهناك الكثير من المصانع وقد توقفت عن العمل لعجزها عن استيراد المواد الخام.. وهناك أزمة بطالة تتزايد.. وضعف في التصدير والإنتاج وتحديات هائلة تواجه المصريين إذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد للأمام.

إصابة شرطي ومواطن بانفجار عبوة في "المهندسين" 

وأخيرا كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان "إصابة شرطي ومواطن بانفجار عبوة في"المهندسين": انفجرت عبوة ناسفة، أمس، أمام مكتب تصديق وزارة الخارجية، في منطقة المهندسين -بالقرب من وسط القاهرة-، وأسفر عن إصابة مجند ومواطن، وفرضت قوات الشرطة كردونا حول موقع الانفجار، فيما أكدت مصادر طبية إصابة شرطيين في الحادث. 
وكشف مصدر بالحماية المدنية عن زرع العبوة المنفجرة أسفل سور المبنى، ووصفها بأنها أسطوانية الشكل، طولها ٤٠ سنتيمترا، وتم تفجيرها عن بُعد، بواسطة هاتف محمول.
من جهة أخرى، شيع أهالي قرية ميت خاقان -بمدينة شبين الكوم، في المنوفية- جثمان الشهيد العميد أحمد عبدالستار عسكر، من قوة قطاع الأحوال المدنية بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، أمس (الأحد)، عقب إطلاق مجهولين النار عليه في شارع الخزان، دائرة قسم شرطة ثالث العريش.