الصحافة المصرية.. الغرب يروج لمخطط تقسيم المنطقة والبداية دولة «داعشية»
(last modified Mon, 04 Jan 2016 05:58:04 GMT )
Jan ٠٤, ٢٠١٦ ٠٥:٥٨ UTC
  • مخطط غرب لتقسيم المنطقة تحظى بدعم وتأييد الدول السنية في المنطقة
    مخطط غرب لتقسيم المنطقة تحظى بدعم وتأييد الدول السنية في المنطقة

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة، بالعناوين التالية: "الإفتاءالمصرية: الغرب يروج لمخطط تقسيم المنطقة والبداية دولة داعشية". "إنجازات على ورق". "مقتل وإصابة عشرات التكفيريين في سيناء". "الإعلام.. إلى أين؟"



الإفتاءالمصرية: الغرب يروج لمخطط تقسيم المنطقة والبداية دولة "داعشية"

 نبدأ بصحيفة (روز اليوسف) والتي كتبت تحت عنوان"الإفتاء: الغرب يروج لمخطط تقسيم المنطقة.. والبداية دولة سنية - داعشية" كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أنه رصد مواداً إعلامية وكتابات غربية تؤكد سعي كُتاب ومثقفين قريبين من صناع القرار من الترويج لفكرة تقسيم العراق وسوريا، وإقامة دولة سُنية بين البلدين تضم عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وتحظى بدعم وتأييد الدول السنية في المنطقة.

 

وأضافت: أكد المرصد أن هذه الأفكار التي يتم الترويج لها حالياً إنما هي بداية مشروع تقسيم المنطقة على أسس طائفية وعرقية وقومية، لتحل الدويلات محل الدول، وليكون الأساس العقائدي والطائفي والعرقي هو المحدد لطبيعة الدولة وعلاقاتها الخارجية، وبالتالي فإن تنفيذ هذا المخطط يعني بدء تحقق مخطط التقسيم فعلياً وعلى أرض الواقع.. ولفت المرصد إلى أن عدداً من وسائل الإعلام الغربية مثل موقع الإذاعة البريطانية، ومجلة «الفورين آفيرز» وصحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت مواد رأي تطرح فكرة التقسيم على أسس عرقية وطائفية كحل نهائي لأزمة الشرق الأوسط، وقد تضمن المقترح إقامة دولة للأكراد في شمال سوريا، بينما يتم إقامة أخرى سنية في شمال شرق سوريا وغرب العراق، تكون مقراً للسنة المؤمنين بأيديولوجية «داعش» والموالين لها، بحيث يتم جلب جميع العناصر من مختلف البلدان ليسكنوا تلك الدولة الحديثة، كما يتم دمج هذه الدولة في النظام الدولي والإقليمي، والاعتراف بها كدولة سنية خالصة، وهو مقترح شديد الخطورة يُهدد المنطقة بأسرها بتقسيم طائفي وعرقي يكون شرارة لحروب عرقية وأهلية طاحنة، يُخطط لها أن تنتشر لفترة من الزمن في العالم العربي والإسلامي.

إنجازات على ورق

صحيفة (الأهرام) كتبت مقالاً تحت عنوان "إنجازات على ورق" قالت فيه: بعيداً عما نشر بالصحف والمجلات أو اذيع بالإذاعات والفضائيات من مجاملات ورياء ونفاق عن إنجازات تحققت على الورق في عام 2015، فليسأل كل منا نفسه، وضميره حاضراً أمامه، مهما كان منصبه أو وظيفته، ماذا قدم من عمل حقيقي للوطن واستفاد منه المواطن؟ باعتباره موظفاً يتقاضى أجراً حتى إذا كان غير مرضي، ويجيب عن هذا السؤال بهدوء وبدون مبررات.
 
وتشيرالصحيفة إلى أن البعض سيؤلمهم ضميرهم، وأن الكثيرين لن يجدوا إجابة حقيقية عن السؤال، بل وسيجدون أنفسهم غير قادرين على الوقوف أمام ضمائرهم، ومنهم من سيطلق الاعذار والاتهامات على الآخرين، حتى يغرق الجميع أمام المحاسبة والمكاشفة، فلا يجد دوراً حقيقياً أداه لمصلحة الشعب، أو لتطوير الحياة للأفضل.

وبحسب الصحيفة، فإن الروتين والبيروقراطية يعشعشان في جميع الأجهزة، والمواطن مازال غارقاً في أوراق تطلب منه للحصول على الخدمة، والبقشيش المقنن مازال مفروضاً، والشوارع تحيطها القمامة من كل جانب، وانقطاع المياه وطفح المجاري، والمرور معاناة المواطن اليومية، وفشل تغيير منظومتي التعليم والصحة، والوساطة والمحسوبية تسيطران على العقول، واستمرار أزمة الأخلاق وغيرها من القضايا.

  مقتل وإصابة عشرات التكفيريين في سيناء

أما صحيفة (المصري اليوم) فكتبت تحت عنوان "الجيش يحبط تهريب متفجرات للإرهابيين في سيناء ومقتل وإصابة عشرات التكفيريين فيحق الشهيد": هزّت سلسلة من الانفجارات منطقة جنوب العريش، أمس، أحدثت دوياً هائلاً ودخاناً كثيفاً، أعقبها إطلاق كثيف للنيران من الارتكازات الأمنية بالمنطقة. وقال مصدر أمني بالمحافظة، إن الانفجارات التي شهدتها ناجمة عن عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات بمناطق جنوب العريش والطريق الدائري. وأصيب ٧ مجندين إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة بمدينة رفح، أمس، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري وفرضت قوات الجيش حصاراً على موقع الانفجار وعمليات تمشيط لملاحقة العناصر التي قامت بزرع العبوة، واستشهد ضابط بقوات الأمن، وأصيب ٥ مجندين آخرين، مساء أمس الأول، إثر انقلاب مدرعة، خلال مطاردة سيارة يستقلها مهربون، بمنطقة القسيمة بوسط سيناء.

وتابعت الصحيفة: من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء عن مقتل وإصابة عشرات التكفيريين في عملية «حق الشهيد ٢» التي تنفذها قوات الجيش والشرطة المدنية بمختلف مناطق المحافظة.

الإعلام.. إلى أين؟

أخيراً كتبت صحيفة (الجمهورية) مقالاً تحت عنوان "الإعلام.. إلى أين؟" وقالت خلاله: أبرزت غرفة صناعة الإعلام المرئي عن طريق لجنة الأداء الإعلامي التابعة لها "العين الحمراء" لجميع مذيعي برامج القنوات الفضائية الخاصة عندما قررت ايقاف الإعلامي توفيق عكاشة عقاباً له على تجاوزاته التي رأت انه تخطى معايير الالتزام المهني في ممارسته الإعلامية بقناته الخاصة بما يعني ان الإعلام ليس مركوباً لكل إعلامي يطرح ما يدور في خاطره بكل جرأة وبلا حدود.. فهناك خطوط حمراء يجب ألا يتخطاها.
 
وتشير الصحيفة، إلى وجود تجاوزات أخرى من إعلاميي الفضائيات خاصة مذيعي برامج "التوك شو" الذين اصبحوا اشبه بـ"المكلمة" والمدركين وحدهم ببواطن الأمور. وتوضح الصحيفة، أن نقيب الصحفيين، انضم لتأييد غرفة صناعة الإعلام في قرارتها باعتبار ان ما يحدث خطوة في تطهير الإعلام بصفة عامة.

وتختتم الصحيفة مقالها، بالتأكيد على أن مهنة الصحافة والإعلام أصبحت على المحك، ويجب الحفاظ عليها بكل قوة، مشيرة إلى أن قوة نقابة الصحفيين، ليس بعدد أعضائها.. فقد كانت مع بداية نشأتها أقوى وأقوى كثيراً من الوقت الراهن، لأن من عملوا بها هم أصحاب المهنة وهم رجال ذو فكر ورسالة.