الصحافة المصرية.. المشهد الانتخابي، حضر الشيوخ وغاب الشباب
Oct ١٩, ٢٠١٥ ٠٤:٣٩ UTC
-
الانتخابات لاقت اقبال ضعيف وخاصة في فئة الشباب
طالعتنا الصحف المصرية، الصادرة اليوم في القاهرة بالعناوين التالية: "النساء يتصدرن المشهد الانتخابي.. حضر الشيوخ وغاب الشباب"، "مقعد مجلس الأمن والمهمة الدولية"، "المواطن في بيت الرعب الاقتصادي" و"تنمية سيناء بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب".
نبدأ بصحيفة (الأهرام) والتي كتبت تحت عنوان "النساء يتصدرن المشهد الانتخابي.. حضر الشيوخ وغاب الشباب": يواصل الناخبون في 14 محافظة مصرية تمثل المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، الإدلاء بأصواتهم اليوم، وهو اليوم الأخير لهذه المرحلة، وفي الوقت نفسه، أنهى المصريون بالخارج التصويت الذي جرى على يومين في 139 سفارة وقنصلية حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم الأول من التصويت داخل مصر، لاقى إقبالاً متبايناً وكان في مجمله أقل من المتوسط أو المتوقع، وكان معظم الحضور من كبار السن، في حين بدت نسبة مشاركة الشباب محدودة، كذلك كان الإقبال أكبر في القرى عنه في المدن والمراكز الكبرى. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن الفئة العمرية الأكثر مشاركة كانت فوق الـ61 سنة والفئة الأقل مشاركة من 18 إلى 21 سنة، كما أكدت أن مشاركة العنصر النسائي كانت غالبة، ووصل إلى أربعة أضعاف الرجال.
مقعد مجلس الأمن والمهمة الدولية
صحيفة (الجمهورية) كتبت مقالاً تحت عنوان "مقعد مجلس الأمن والمهمة الدولية" قالت فيه: إن مصرحققت انتصاراً دولياً بفوزها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن، ولا شك أن هذا الفوز يعد خطوة تضاف إلى خطوات أخرى على الطريق الذي تمضي به مصر رغم مواجهتها لتحديات تحيط بها من كل جانب.. الإرهاب لم تتوقف تفجيراته في حصد الأرواح وضرب المنشآت لعرقلة هذه المسيرة بالإضافة لما يحيط بها من كل الحدود.. معارك داعش في العراق وسوريا وليبيا المنهارة كل هذا لم يؤثر في انطلاقة مصر واستمرت بكل ثبات يد تبني ويد تحمل المدفع.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك قضايا دولية تتطلب تحركاً في هذا المجلس الذي يقود سياسة وحركة الدول، ويتصدر هذه القضايا مأساة فلسطين، القضية الأم خاصة في هذه الفترة التي تفجرت فيها الصراعات بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" وما جرى في القدس من أعمال ومنع للفلسطينيين من الصلاة في الحرم القدسي الشريف علاوة على استمرار الكيان الصهيوني في تعنته وتجاوزه كل المبادئ والأعراف والمبادئ الدولية.
واختتمت الصحيفة مقالها، بالتأكيد على أن العالم يتطلع إلى دور مصر في وقف تعنت الكيان الصهيوني وفضح جرائمه ضد هؤلاء الفلسطينيين وعدم انصياعه لقرارات المنظمات الدولية، كل ذلك وغيره يتطلب حركة دائمة من مصر في مجلس الأمن وغيره من المحافل الدولية لرفع هذه الأعباء عن كاهل الشعب الفلسطيني.
المواطن في بيت الرعب الإقتصادي
وفي مقال لصحيفة (الوطن) تحت عنوان: "المواطن في بيت الرعب الاقتصادي" قالت الصحيفة، إن الاقتصاد المصري يعيش مأزقاً حقيقياً، فعجز الحكومة عن جلب استثمارات جعلها تنطلق في كل الاتجاهات، وتدخل في لعبة «الاستربتيز الاقتصادي»، من أجل تقديم المغريات للمستثمرين الأجانب، وتقديم التنازلات - أو ما يسمى الإصلاحات الهيكلية - لجهات التمويل والإقراض، فربما يؤدي ذلك - كما تتمنى الحكومة - إلى تحريك عجلة تدفق الاستثمارات إلى مصر، بعد أن عجز مؤتمر شرم الشيخ عن تحريكها.
وتساءلت الصحيفة "إلى أي مدى يمكن أن تسهم هذه الإجراءات التي يدفع فاتورتها المواطن في التغلب على العقبات التي تمنع الاستثمار الأجنبي في مصر؟".
وتقول الصحيفة إن المواطن أصبح حصاناً مرهقاً، والكل يعلم أنه لن يحتمل المزيد من الإعياء من جانب السلطة، السلطة التي ترى أن اتخاذ قرارات بزيادة الضرائب، وتغطيس الجنيه أمام الدولار، وخفض الدعم على السلع، والتخلص ممن يمكن التخلص منهم من الموظفين، هو المعادلة السحرية للإصلاح الاقتصادي.
تنمية سيناء بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب
وأخيرا كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان "صبحي في سيناء: تنمية وتعمير المنطقة بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب": زار الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمس، عناصر الجيش والشرطة المتمركزة في محافظة شمال سيناء، للوقوف على الحالة الأمنية والجهود المبذولة لتأمين المواطنين والإجراءات المتخذة للتصدي للعناصر الإجرامية بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية في سيناء. وتفقد الفريق صبحي بعض الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء واطمأن على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة في الحملات الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن الفريق صبحي قوله إن أهالي سيناء هم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مؤكداً وقوفهم جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية للتصدي لجميع التهديدات والمواقف العدائية المحتملة والمضي في استعادة الأمن والأمان للإنطلاق للمرحلة المقبلة من تنمية وتعمير سيناء، والتي تسير بالتزامن مع عمليات مكافحة الإرهاب.
كلمات دليلية