الصحافة الفلسطينية.. إنتفاضة القدس تطوي الشهر الأول والاحتلال يصعد عدوانه
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i126475-الصحافة_الفلسطينية.._إنتفاضة_القدس_تطوي_الشهر_الأول_والاحتلال_يصعد_عدوانه

أحداث الانتفاضة ومحاولات الاحتلال المستمرة في مسعى لإخمادها شكلت أبرز المواضيع التي تصدرت صفحات الصحف الفلسطينية خصوصاً مع دخول انتفاضة القدس شهرها الثاني وسط مزيد من التصعيد.
 

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٣١, ٢٠١٥ ٠٤:٣٨ UTC
  • الانتفاضة الفلسطينية دخلت شهرها الثاني
    الانتفاضة الفلسطينية دخلت شهرها الثاني

أحداث الانتفاضة ومحاولات الاحتلال المستمرة في مسعى لإخمادها شكلت أبرز المواضيع التي تصدرت صفحات الصحف الفلسطينية خصوصاً مع دخول انتفاضة القدس شهرها الثاني وسط مزيد من التصعيد.
 


شهداء وجرحى والانتفاضة مستمرة

في إطار التغطية ليوميات انتفاضة القدس قالت صحيفة (فلسطين): إن المواجهات مع قوات الاحتلال استمرت في اليوم الثلاثين لانتفاضة القدس والذي أعلنه الفلسطينيون يوم غضب لشهداء الخليل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال واصلت عدوانها على الفلسطينيين، ما أدى الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل رضيع، وهو ما رفع أعداد الشهداء .

 

ونقلت صحيفة (فلسطين) عن وزارة الصحة الفلسطينية أن 71 شهيداً ارتقوا منذ بداية تشرين الأول الحالي، فيما أصيب أكثر من 2130 مواطناً بالرصاص الحي و"المطاطي" والحروق والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت وزارة الصحة، في بيان صحفي، مساء الجمعة، أن من بين الشهداء، 15 طفلاً، وسيدة حامل، ما يعني أن 21.1% من مجموع الشهداء هم من الأطفال.

 

وتابعت: إن الاحتلال أفرج عن جثامين خمسة من شهداء مدينة الخليل كان يحتجزهم وذلك من أصل 287 شهيداً لاتزال قوات الاحتلال تحتجز جثامينهم في الضفة الغربية.

الغطرسة الصهيونية والإرادة الفلسطينية

وكتبت صحيفة (القدس) حول مسلسل التصعيد الصهيوني ضد الفلسطينيين وتساءلت تحت عنوان "التصعيد الاسرائيلي إلى أين؟: تواصل سلطات الاحتلال تصعيدها في الاراضي المحتلة سواء في أساليب قمعها للاحتجاجات الجماهيرية او حملات الاعتقال التي تشنها او مواصلة البناء الاستيطاني، هذا ما عدا استمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الاقصى المبارك وهو ما يدعو الى التساؤل: ما الذي تريده هذه الحكومة "الاسرائيلية" المتشددة والى أية دوامة ستوصلنا مواقفها وممارساتها...!؟

 

وتتابع (القدس): إن من يتابع تصريحات متطرفي هذه الحكومة "الاسرائيلية" بشأن الاقصى والتحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتشريعات الصهيونية المتسارعة التي تستهدف الفلسطينيين لا يمكن ان يشعر بذرة من التفاؤل او ان يتلمس أية نوايا طيبة من قبل هذه الحكومة التي تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر واهمة ان كل هذه الأساليب القديمة الجديدة يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

إستيطان جديد يدفع بمزيد من التصعيد

في سياق متصل كتبت صحيفة (الايام) حول الحملة الاستيطانية الجديدة التي أطلقها بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية المحتلة، وقالت: قررت الحكومة الصهيونية تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في اربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الجمعة. واوضح موقع وزارة الداخلية الصهيونية انه تم الاعتراف قانونياً بـ337 وحدة في مستوطنة "ياكير" و187 وحدة في مستوطنة "ايتامار" و94 في مستوطنة "شيلو" شمال الضفة الغربية بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا جنوب الضفة الغربية المحتلة. ويعود القرار الى اسبوعين الا ان وسائل الاعلام الصهيونية تحدثت عنه الجمعة، ويقول المعلقون ان ضغوط المستوطنين تضاعفت الشهر الجاري بسبب اعمال العنف في الضفة الغربية ومقتل مستوطن وزوجته برصاص فلسطينيين في الاول من تشرين الاول الماضي قرب مستوطنة "ايتامار" المشهورة بمستوطنيها المتطرفين.

الاحتلال وسحب هويات المقدسيين

وحول نية الاحتلال سحب هويات المقدسيين، كتبت صحيفة (الاستقلال) وتحت عنوان "سحب الهويات.. مخطط خطير لتغيير ديمغرافية القدس": يتهدد الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، خطر  كبير، مع الكشف عن نية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سحب الهوية الزرقاء (بطاقة تعريف شخصية للإقامة الدائمة في القدس) من المقدسيين بحجة عدم تطبيقهم القانون؛ وذلك في سياق الحرب الديمغرافية وسياسية التطهير العرقي المتبعة لصالح المستوطنين في القدس. وعقدت لجنة الخارجية والأمن الصهيونية، قبل يومين، جلستها التي أظهر فيها رئيس حكومة الاحتلال وجهه اليميني الحقيقي، بدراسة إمكانية سحب الهوية الزرقاء من أكثر من ربع سكان القدس المحتلة لا سيما مخيم شعفاط وكفر عقب والسواحرة وغيرها من الأحياء. ويأتي موقف نتنياهو بمثابة تلويح بإحدى الأوراق الدراماتيكية لمواجهة الهبة الفلسطينية. ومع أن الكشف عن ذلك أتى بالتزامن مع الإعلان عن تسوية تهدف إلى احتواء غضب الشارع الفلسطيني، إلا أن إعلان نيته سحب الجنسية الزرقاء رسالة موجهة إلى الداخل، والشارع الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس.