الصحافة المصرية... مصر وفخ الطائرة
(last modified Mon, 09 Nov 2015 04:55:06 GMT )
Nov ٠٩, ٢٠١٥ ٠٤:٥٥ UTC
  • تعليق رحلات السياحية الغربية لمدينة شرم الشيخ يأتي بهدف تقليل دور مصر في مكافحة الإرهاب
    تعليق رحلات السياحية الغربية لمدينة شرم الشيخ يأتي بهدف تقليل دور مصر في مكافحة الإرهاب

طالعتنا الصحف المصرية، الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: مصر... وفخ الطائرة، عالم مُختل الميزان، مصر تدعو وزراء خارجية ومياه إثيوبيا والسودان لاجتماع ثلاثي، محكمة النقض تقبل طعن "بديع" في أحداث البحر الأعظم.



مصر... وفخ الطائرة

 نبدأ بصحيفة (الأهرام) التي كتبت مقالاً تحت عنوان "مصر... وفخ الطائرة" قالت فيه: من الآن فصاعداً، من الأفضل التعامل بأقصى درجات الجدية والحذر مع التطورات الجارية والمتلاحقة لأزمة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، والتي قادت بعض الدول للإسراع بالإعلان عن تعليق رحلاتها السياحية لمدينة شرم الشيخ، واجلاء رعاياها، بما فيها روسيا، وبدت مصر في نظر الكثيرين وكأنها غير آمنة، وغير قادرة  على حماية الأجانب الذين يفدون على مقاصدها السياحية.

وتشير الصحيفة، إلى المؤامرات المحاكة ضد مصر وعدم تقدير دورها وجهدها في مكافحة الإرهاب، الذي لعب الغرب ومعه أمريكا دوراً كبيراً في انتشاره، واستفحاله في الشرق الأوسط وخارجه عبر رعايتهما وتمويلهما تنظيمات متطرفة تضمر الشر للمسلمين قبل الأمريكيين والغربيين، في مقدمتها تنظيم القاعدة، واستباق بريطانيا وأمريكا وغيرهما الأحداث وعدم انتظار اعلان نتائج التحقيقات في الحادث المفجع.
 
وتقول الصحيفة، إن أمريكا تعرضت لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، ولندن لتفجيرات مترو الانفاق، وفرنسا لهجوم صحيفة «شارلي ابدو»، وفي الوقائع الثلاث كان هناك خلل أمني فادح لا ريب فيه تسبب في مقتل الآلاف ومع ذلك لم نر دولة سارعت إلى تعليق رحلاتها واجلاء رعاياها من البلدان الثلاثة، بل سارع الجميع إلى المؤازرة، والدعم المعنوي، والخروج في تظاهرات حاشدة منددة بالإرهاب، وفي حالتنا لم يتضح الخيط الأبيض من الأسود من الفجر في مأساة الطائرة الروسية ولم يُجزم بعد بأنها كانت ضحية عمل إرهابي أثيم، وبدلاً من التريث والصبر تعلن القرارات ببدء عمليات النزوح من شرم الشيخ.

عالم مُختل الميزان

صحيفة (الجمهورية) كتبت مقالاً تحت عنوان "عالم مُختل الميزان" قالت فيه: نعيش في عالم لا يعرف العدل.. ويكيل بألف مكيال في القضايا الدولية المتشابهة.. ولا يعترف إلا بالقوة والمصلحة.. فلا أخلاقيات ولا عواطف في السياسة الدولية.

وبحسب المقال، تفعل أي دولة كبرى ما شاء لها.. دون خوف من عقاب أو مُساءلة.. بما في ذلك الاعتداء على الدول الأخرى وغزو أراضيها.. ولن يلومها أحد إذا سقط العشرات من الأبرياء ضحايا ولا دية لهم. 


وتضيف الصحيفة: لا توجد قضية في العالم تعبر عن اختلال ميزان العدالة على الكرة الأرضية، أوضح من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور العنصرية ويواجه كل أشكال البطش والعنف من جنود الاحتلال، ورغم وضوح الحق الفلسطيني وسقوط العشرات من الشهداء كل شهر قذفاً بالقنابل والطائرات، لا يتحرك الضمير العالمي.. إلا أنه بمجرد خدش مستوطن يهودي واحد تقوم الدنيا وتطالب بضبط النفس وبتوقيع عقوبات على الجاني الذي لا يملك سوى الحجارة والمطواة ليدافع بها عن نفسه وأهله وأرضه المغتصبة.

وتختتم الصحيفة مقالها، بالتأكيد على أن معاناة الشعب الفلسطيني، مثال للكيل بمكيالين وعدم عدالة النظام الدولي الذي نعيشه والذي أصبح في حاجة الى تغيير شامل لا يفتقد للموضوعية ويتصدى لكافة القضايا بميزان واحد مهما كانت الأطراف.. ولا يسمح بالتدخل في شؤون الآخرين.. ويعطي للدول النامية حريتها في اتخاذ قرارها والحفاظ على كرامتها وحريتها دون ضغط أو إرهاب من الدول العظمى.

مصر تدعو وزراء خارجية ومياه إثيوبيا والسودان لاجتماع ثلاثي

أما صحيفة (الوفد) فقد تناولت قضية سد النهضة الأثيوبي، فتحت عنوان "مصر تدعو وزراء خارجية ومياه إثيوبيا والسودان لاجتماع ثلاثي" كتبت الصحيفة: قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري المصري، إنَّ مصر اقترحت عقد اجتماع لوزراء الخارجية والري بالدول الثلاث في القاهرة قبل نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الشواغل المصرية بشأن ملف سد النهضة. 

ونقلت الصحيفة عن مغازي ووفقاً عن البيان الختامي لاجتماع اللجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة، قوله إن "مصر طرحت كل شواغلها بشأن السد، خاصة وأن معدلات التنفيذ بموقع المشروع تسير بوتيرة لا تضمن تنفيذ توصيات الدراسات عند الانتهاء منها".

محكمة النقض تقبل طعن «بديع» في أحداث البحر الأعظم

وأخيراً كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان "النقض تقبل طعن"بديع" في أحداث البحر الأعظم": قبلت محكمة النقض، الطعن المقدم من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و٨ من قيادات الجماعة على الحكم الصادر ضدهم من محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبد، لاتهامهم في القضية المعروفة بـ«أحداث البحر الأعظم»، وقضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة.
 
وأضافت الصحيفة: دفع محمد طوسون، محامي المتهمين، بعدم صلاحية المستشار محمود سامي كامل، رئيس محكمة جنايات الجيزة، التي أصدرت الحكم، لأنه أصدر الحكم دون سماع مرافعة الدفاع، أو انتداب محامين للترافع عن المتهمين، وقال إن الحكم لا يدل على اتفاق المتهمين على ارتكاب جرائم التجمهر أو الاتفاق أو الحشد، بهدف إحداث فوضى وعنف، واتهم النيابة بمخالفة قانون الإجراءات الجنائية عند التحقيق مع المتهمين. وكانت محكمة جنايات الجيزة قد عاقبت بديع و٨ من قادة الجماعة بالسجن المؤبد ٢٥ سنة حضورياً، و٦ متهمين بالسجن المؤبد غيابياً، وتضم قائمة محمد بديع: محمد البلتاجي، وعصام العريان، وآخرون.

كلمات دليلية